١٣: شقائقُ النّعمان.

514 68 16
                                    

لم آتلقٓ من القلب غير الجشع و الخذلان
لكن لا ألوم حبي للزهور
فكلنا زهور و الزهور كرام.

_____

جونغكوك~.

بَدَل أَن تَتَسَاقَط الْعَبَرَات تَوًّا تَسَاقَط الْجِسْر . الْعَابِر و الْمعبر .

أَشْعَر إنِّي طَرَف الْخَشَب . . فَلَا أَنَا غَرِيق أُحَاوِل الْهُبُوط للقعر و لَا أَنَا نَاج أُحَاوِل الصُّعُود قَبْلَ أَنْ أَصْلَ إلَيْهِ ..

كنت أرى كم من الحب علي ان أبذله. و لكن يقال حتى الحب أحيانا عليك استحقاقه اولا لكي تجنيه.

برؤية الجراح عند اطراف قلبي و برؤية الخدوش و الأدمة الجريحة بحوزة ذراعي التي لا تلين لها الأشواك. متى بلغ سعيي و اين لقت دمائي حتفها الاشواك لا سجاحة فيها.


فيقال
أوقن انني أستحق قليلا من عبق الورود..لكن علي ان امدح أشواكها أيضا فهي ما تجعلها تعيش آمنة طويلا. فلا ملك دون عرش ولا لعبة شطرنج تكتمل دون بيادق.
.

طالعت السماء و رأيت اللمعان في البدر و تخيلتنا برقعة افضل من القدر .

لا انكر اني رجوتك في غفوتي ان تكون بجانبي
و لا انكر اني آملتك لو تشاركينني صحوتي و أرقي الذي طال مطاله.

و الخصلات الحمراء التي كنت قطعتها عنكي سهوا لم لا زلت احفظها كحفظي لكِ ،أمارلس.

كان صوت جوادك مألوفا لي لكن كنت اظن انه لا بأس ان ينبعث صوته وسط تراكم شوقي لكي و مساهمة قلة نومي

لم اكن استغرب لاني أردت ان احضنك. اردت احدا ما ليذعن له قلبي و بمرآك اول مرة منذ مدة فقد فعل.

و بدأ سيل الذكريات توه يحضرني فوجدتني أعود لصياهب السبلات...و لقاء شعر يوكار الاحمر المجعد.

و قلبي رغم عصيانك له الا انه لا زال مذعنا.. في سري
لا زلت أريدك كنفا لي.

وسط العتامة انا رحت اتبع مصدر الصوت بقدماي الجريحتين المتعبتين ويداي المرتعشتين و قلبي الرقراق.و مهجة معلقة بحبل آمال متين.

و الصوت لتوه اصبح يزداد و كنت لا زلت اظنه وهما لي
حتى أهدابي لم تتطابق لمرة واحدة.
و لم اذعن لاذناي ان تغفل سماع تفصيل صغير.

و اذا بقدماي تتوقف عن التقدم و انا رأيت جوادك كمعجزة بجناحين يضعك و يتودد لكٍ بوسط عتمة الارض خاصتي. و انت توك تخبرينه بان ينقص شخيره المتذمر بينما انا بالواقع أظنني أهلوس.

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن