Ch 1

734 27 16
                                    

هناك ايام تكون هادئه و ايام اخرى تكون مزعجه و أخرى تكون مزيجا بين الاثنين... لكن اليوم كان هادئا عكس كل يوم توقعته انا اجازه صغيرتي نائمه و انا جالس بلا فعل اي شئ يذكر فقط انظر للسقف حتى لا افكر بأي شئ انا فقط انظر للسقف...

قطع صفو يومي و هذا الهدوء المبالغ به صوت سياره توقفت اسفل المبنى لتنزل منها فتاة و هي تحمل صغيرا تقريبا بعمر صغيرتي و ينزل معها شاب يفوقها طولا حمل الحقائب عن سقف السياره... انهما ساكنين جدد انا سأذهب لاكمل تأملي باللاشئ..

اغلقت النافذه و قد عدت موقعي و ظللت أشاهد السقف مرة اخرى بلا هدف... ليفتح باب شقتي و كذلك باب الشقه المجاوره...

هذه اختي عادت من عملها... التقت عيناي بعينا ذلك الشاب و كان لقاء جافا بلا سلام منه او مني لم ابادر الحديث كذلك هو لم يتحدث دخل هو و زوجته للداخل و احنى رأسه فهمتها كإعتذار لانه سيغلق الباب... ارتسمت ابتسامه خفيفه مومئا له بمعنى لا بأس ليغلق الباب و انا كذلك...

دخل كلانا لتنام اختي على طاولة الطعام و نسيت الملعقه بفمها...

"يااا انهض و نام بالداخل
" دعني ارجوك
"لا ادخل و نام جوار الفتاة بالداخل
" طيب طيب

قالت متأففة و قد دخلت لتنام بملابس عملها بلا ان تبدلها حتى و قد عدت للنوم على الاريكه هدوء ذلك اليوم كان يكفي لاسبوع حقا لم اتحدث لا انا و لا اختي اليوم كثيرا و الفتاة تلعب بغرفتها و انا اعبث بهاتفي شاهدت فيلمين و الآن سأذهب للنوم جوار طفلتي...

اوه لم اعرفكم نفسي... انا مين يونغي اقطن بالشقه السادسه الطابق الثالث من مبنى العم شيهيوك و انا لاعب فريق كرة السله لمنتخب كوريا و احب عزف البيانو لدي واحد بصالة الشقه ادخرت كثيرا لشراءه و اعزفه في الفنادق الكبيره اذا ما طلبوني و اختي تكون مين سايوري هي تعمل بمجال الكيبوب كمصممة ازياء و خبيرة تجميل... لذلك هي تعود متعبة تماما و قد لا تعود بالايام ان كانت الفرقه التي تعمل معها ستسافر او عندها حفل ما...

شئ اخر انا تزوجت و لكن زوجتي تركتني لانها احبت شاب اخر كنا نحب بعضنا حتى ظهر ذلك اللعين بحياتنا و بدأ يغويها له حتى نجح بذلك و اخذها مني..

و قد ولدت لي طفلتي و طلقتها يوم الولاده هي حتى لم ترى ابنتها حتى الان انا و سايوري من اهتممنا بها من عمر اليوم حتى الان لذلك هي تقل لسايوري اوما احاول ان اخبرها انها عمتها لكن لا انها اوما و تبكي لو لم تقل لها اوما لذلك هي اوما حتى لا ازعج رأسي ببكاء فارغ....

في صباح اليوم التالي لم اجد صغيرتي جواري لانه فاركا شعري بخفه و ارتدي روبي و خفي المنزلي و خرجت لارى سايو تجلس مع فتاة ما...

why me? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن