لقاء غريب

145 4 4
                                    

.

.

.

.

.

اليوم، حلمت حلماً غريبا بحق

و استيقظت منه فزعة
ككل مرة...احلم فيها بوالدي

رأسي يؤلمني كثيراً, يبدو انني بالغت في السهر ليلة امس... و في كل ذكرى وفاة لوالدي الذان خسرتهما

  علي الصمود

علي ان اجتهد اكثر في دراستي لهذا الفصل, هذه فرصة اخرى لكي اعدل نقاطي, و الا تلقيت اكبر كم من التوبيخ

لست متحمسة  لمقابلة باقي الطلاب٫ لا

نهضت من سريري الدافئ حتى سمعت رنين هاتفي فجأة

انها هيون

-كيف حالك هايوليي!

غطيت اذني للحظة، هي صاخبة هكذا دائماً

-بخير هيون ماذا عنكِ؟ لكن لمَِ تتصلين مبكراً هذه المرة هل حصل شيء ما؟

اطلقت المعنية تنهيدة ساخرة

-هل تشاجرتِ مع احد ما و اتصلتِ لتفريغ غضبك

قهقهت  قائلة

-لا ايتها الحمقاء لِا شيء من ذلك

-اذاً ما الأمر ؟ هيا اسرعي لأنه علي النهوض فوراً
كما تعلمين... علي ان احاول
جاهدة كي لا اتأخر عن الفصل الدراسي الثاني

-اوه صحيح, كيف تشعرين

-حسناً...دعينا نرى، محطمة داخلياً
ولا ذرة حماس
لا...لا اشعر بشيء

ثم اطلقت تنهيدة ساخرة

-ماذا ظننتِ!

سمعتها تضحك بخفة، هاهي ذا ستبدأ

-يااا  ستستسلمين و تقولي انك لن تقدري على ذلك؟ و تعودي الى المنزل مكتئبة

-الهي... حسناً لن افعل ذلك، بإستثناء الإكتئاب

-اعلم ذلك...لقد اصبحت عادة عندك

-هيا اذهبي علي النهوض فوراً

-لحظة لم اقل لكِ لما اتصلت

تنهدت بضجر

-هيا اخبريني

اتمنى ان لا يكون شيئًا تافهاً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Loved My Teacher.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن