الفصل السابع

3.3K 137 1
                                    

الفصل السابع ** شهد الصعيد **
جاسر: وهو في أرضه وينظر من حوله فرأي أحد قادم إليه  فهب واقفا وبعيون كالصقر إيه الأخبار طمنى
الرجل: الريس جابر مشيعلي منشان عاوزك تدلي عنديه بالليل وهو هيعرفك كل حاجة  أنى عستناك براه البلد من اليمه الغربيه منشان محدش يوعالنا ماشي جنابك ويريت محدش يوعالك وانت جاي وخلي بالك مليح  واذا انى لمحت حدا وراك عهملك طوالي .....
جاسر: بغضب ومين ده الي هيمشي وراي انت عتتحدت كتير ليه وعموما  ماشي وجلس كما هو وادخل يده بجلبابه وامسك شيئ واخرجه فإذا بسلاح صغير ( مطوي ) وما أن امسكه فتوعد بقتل من جعل منه أضحوكة للبلد
الغفير: جاسر بيه سي محمد مستني جنابك برة حدا البوابه ادخله اهنه ولا عتدلي جنابك عنديه هو منتظرك
جاسر:بتعجب ومن ميتا وهو عيستاذن عاااد.....؟
الغفير: هو جالي أجي لجنابك  وابلغك إنه عيستناك برة وبينه اكده مستعجل تحب جنابك امشيه واخليه يعدي عليك يوم تاني
جاسر: لع أنى جاي امعاك عشوف ماله ومن ميتا عيستنى برة  وما أن وصل جاسر فاقترب منه واحتضنه كيفك عامل ايه واختفيت فين بعد آخر مره كت امعايا ومالك أكده وشك متغير مالك ي صحبي فيك ايه خبرنى
محمد: وتلفت من حوله تعالي يا جاسر نجعد اهنه في الخلا أنى خايف حدا يتسمع علينا وكمانى أنى عرفت نصيبه كبيرة جوي ولازمن تعرف بيها
جاسر: وضيق بين عينيه ونظر لصديقه خبرني.......!!   أنى أول مرة اوعالك وأنت عترجف أكده خير ونصيبه ايه دى الي عتخليك عتتلفت كتير وخيلتنى امعاااك
محمد: إنت جيت  ويا سامر ويس منشان الموضوع اياه وأنى ساعدتكم فيه ومسالتش ليه ومنشان ايه لانى واثج فيك وعارف انك عتسوي الصوح وخابر زين رجاحه مخك .....؟؟
جاسر: إنت جاي منشان تحكي امعاي فى الحديت الماسخ ده ما أنى خابرة زين جوي عنديك حديت غيرة انى راسي مش حملانى ي صاحبي ومعوزشي افتكر الليله دى واصل .....
محمد: لع أنت مخبرشي أيتها حاجه أنى لما هملتك الليله دى  وعيت لجدع أكده في الجنينه واتسمعت عليه وهو عيتحدت مع واحد في التلفون وبيجول إنه عيتدلي للجبل وأنه عيسلم البضاعه فوج وأنه لساته نازل من اهناك واتسمعت كمانى انه مامن المكان منشان المركز ميعرفش ويكبس عليهم وانه كمانى هيجيب امعاه امانه كبيرة والجدع ده جال كمانى انه لازمن يخلصو علي واحد فوج في الجبل منشان بجي حمل عليهم  وانه بدأ ينكشف.....؟؟؟
جاسر: وهب واقفا أنت واعي لجولك ده عااااد اوصفلي الجدع ده وكان عيتحدت كيف ووعيت لشكله ولا لع وعيتحدت مصراوي ولا زيينا اكده ....؟؟
محمد: الجدع  ده مش من اهنه وعيتكلم مصراوي بس حديته ده مريحنيش عااااد وكأنه عارف البلد والهجامه كمانى وبينه اكده مش خايف من ايتها حاجه  وحسيته اكده ناوي علي نصيبه كبيرة جوي وبيدبرلها
جاسر:واااااااا وبتعجب ده رؤوف وميعرفش أيتها حاجة عن البلد يبجي عيتدلي للجبل كيف بينك خرفت عاااد ولا اتسمعت غلط  ده من مصر وابن شريك بوي عمي نصار واول مرة ياجي البلد يبجي كيف عيتدلي للجبل وبضاعه إيه دي وليه عيخاف من الحكومه وسرح مع نفسه معجول ده بس كيف ومن ميتا خبر ايه انى مالي اكده كانى في دوامه كبيرة ومخبرشي عبتدى من وين لوين وايه حكايه رؤوف دى والجبل وشرد لبرهه  واااااا يبجى حديد منى صوح وانها اتسمعت وهو بيجول عيتدلي للجبل يبجى شهد وياه كمانى طب وهى عتهرب للجبل منى انى  كيف ده بينه في حاجه واعرة وانى مخبرشي بيها واصل ولازمن اوصل لكل حاجه......؟؟؟
محمد: ونظر لجاسر مالك سرحان اكده وكانك عتتحدت ويا حالك خبرنى وسمعنى حسك يمكن نعرفو نوصلو لايتها حل لغز ده
جاسر: بجولك ايه ي محمد انت متوكد من حديتك ده ولا انت متخربط ومتعرفش ولا اتسمعت غلط انى مش ناجص عااااد الي فينى مكفينى......
محمد:  بتعجب واااااا ده الي اتسمعته منيه وأنى متوكد كمانى من الحديت ده لأنى تانى يوم اجيت وجابلت سامر خوك وجالي إنك مش اهنه ووعيت للجدع ده عيركب عربيته ويطلع من السرايا حتى خوك كان عيتعجب منيه ومن طلعته كتير ولما سالت خوك جالي والله مخبرشي عيروح فين ولما هملت خوك وعيت لخوك عياخد الفرسه ويراجبه حتى أنى كمانى مشيت ورا خوك بس ملحجتش اي حدا منيهم وطلعت علي أرضنا والعجيبه لجيت الجدع ده واجف مع مخيمرالغفير بتاعك وعيتحدت وياه وعطاله حاجه في يده  وهو دسها طوالي في جيبه وبعدها فاته  ومشي
جاسر: بتعجب  مخيمر  عيتحدت ويا رؤوف ده......!!  ليه ورؤوف عيهمل السرايا ويروح عنديه ليه وهو يعرف مخيمر من وين ده مش بيتدلي للسرايا اهنه وشغلته ألارض وبس في إيه عااااد أنى بينى أكده عيتلعب فينى ايااااك بجي أكده يا مخيمر يعنى محتدنيش وجالي ان رؤوف يعرفه او جاله اهنه الغيط وليه عيخبي عليا انى مخيمر اجرب غفير ليا ودراعي الليمين  بس رؤوف يعرف مخيمر من وين وعطاه ايه دسه انى لازمن اعرف كل حاجه عتدور اهنه ......؟؟
محمد: أنى جولت إلي أعرفه ولوله أمى عيانة وخدتها واتدليت للبندر وجعدت وياها ولساتنى معاود جولت اعدي عليك واحدتك في كل الي حوصل ده وكمانى أنى وعيت لسامر وهو بيراجب الجدع ده وبينه هو كمانى مكنشي عيرتاح لية وانى اتحدت وياه وجالي انه طبعه غريب ونظراته مش عتريحه واصل ......
جاسر:  وبدأ يحدث نفسه بهمس سامر ويراجب رؤوف ومكانش مرتاح ليه  وكمانى الغفير ده حكايته ايه ....... الغفير ده محدش عيحدته غيري أنى وعياخد الأوامر مني يبجي كيف هو  عيتحدت ويا رؤوف ده .........؟؟؟؟ هو في إيه يا جاسر عينك غفت كتير اياااك وهبا واقفا يبحث عن الغفير مخيمر  وسأل عنه فرد أحد الغفرا إنه مجاشي من عشيا وأنه عيتدلي للمركز عيكشف حتى أخد الإذن من عاصم بيه فهز جاسر رأسه  لما ياجى خبرة انى عاوزة وعاد الي محمد وجلس وهو سارح في كل شئ يحدث من حوله
محمد: مالك عتشرد لية جولي إيه عتفكر فيه أنى خابرك زين وخابر نظرتك دي إيه واجعك يا صحبي فك عن الهم إلي جواتك يمكن أجدر اساعدك وانت خابر زين محمد وعمر سرك م طلع براي ي صاحبي
جاسر :  واااااا إلي جواتى لو طلع عيحرج كل حاجة حواليا أنى جواتى نار عتاكل فينى يا تصفينى يا إما أنى عولعها في كل الي حواليا هملنى لحالي ولوجعي ....
محمد: بقلق علي جاسر واقترب منه مالك ي خوي فيك ايه  حكي وطلع الي جواتك سرك في بير ولا دي أول مرة عااااد أنى خابرك الناس وعيين ليك متغير وجاسي ومعنديكش جلب لكن ميعرفوش إنك اطيب منيهم كلياتهم وإنك مش عاوز تاذي حدا منيهم  أتكلم وجول وجيعتك لصحبك واكيد عدلك علي الصوح انت خابرنى زين
جاسر: وأنى عاوز اتحدت وأصرخ بالي جواتى.....أنى جواتى نار جايده ولازمن عطفيها لازمن ولا وجعي معرفشي انام منيه عيجتلنى الالم وصدري عيضيق عليا
محمد: انطج واحكي أنى عسمع اهااا ومش عتحدت إلا لما تخلص حديتك كلياته وصدجنى عترتاح
جاسر: أنى اتوجعت في جلبي  جبل سابج والمرة دي مش جلبي وبس لع روحي كلياتها عتتحرج بالنار كسرتنى بت عيد وخلت راسي في الطين وهملتنى وهملت البلد كلياتها ومشت ويا رجال تانى منشان عايزة تهمل العيشه اهنه وتعيش عيشه تانيه يريتها طلبت تطلج كان عليا أهون بكتير من عملتها دي أنى عتجن أنى سلمتها روحي وعجلي وجلبي كيف اتضحكت عليا كييييف وطرق علي الارض بيده بكل غضب ونظر لمحمد انى فينى اية منشان الحريم تعمل فيني اكده واحدة كيف بت عيد اتضحكت عليا أنى فينى إيه يا محمد منشان يحصلي أكده وكيف عتخيل عليا  الحجات دي من الحريم جول سكت لية يا صاحبي  ولا شفجان منشانى ولا صوح انت مش هتعرف تجول حاجه منشان نصيبه صاحبك كبيرة وملهاش اي حديت والحديت اهنه الجتل وبس
محمد: بصدمه مما سمعه أنت عتتحدت عن مرتك بت عيد الزياد وبتعجب  لع أنى مصدجشي الحديت ده واصل البت جدعه جوي ومش من البنته إلي عتجري ورا  دنيتها والمال مالك إنت مش عتفكر اياااك ومين الرجال ده حدا من نواحينا اهنه ولا مين
جاسر: بصوت مختنق هملتنى ومشت ويا رؤوف  إلي إنت اتسمعت لحديته عاوزة تعيش عيشه غير دي مش عجباها عيشتناعاوزة تغيرها منشان تعلي وتبجي فوج وتطول علي الخلج من العالي بس انى خالت عليا كيف وكيف اتلعبت عليا  بينى اكده انى ماليش انى افهم الحريم دول
محمد: واقترب من جاسر اسمعني يا جاسر الحديت ده ميدخلش الراس واصل وبت عيد علي يدي أنت الي اتجوزتها غصب عنيها وانا وأنت خابرين زين ده وهي مجرتشي وراك منشان تتجوزك وإلا كانت اتجوزت حسان ولد عمها  ما هو معاه الفلوس وعيحبها كمانى فكر يا صاحبي ودور مليح ورا الي حوصل ده واتطلع لحالك ولمرتك وفكر هي يحصل منيها ده عاااااد ولا إيه بلاش تهمل الغضب والعادات يتحكمو فيك ولا شيطانك عيوزك  منشان تجتلها فكر مليح منشان ميجيش يوم وتندم علي حاجة فاهمني وفكر مليح هى عملت ايه وياااك ولا نسيت لما وهمت البلد بموتك ورحت احداها  منشان تنجدها من ولد عمها ولجيتها مضروبه منشان متسلمش حالها لغير جوزها وانت كمانى الي حكيت انى مكنتش وياك وكنت رافع راسك فيها ايه نسيت كل ده ولا هي عتتغير بين يوم وليله فوج ي صاحبي وبلاش تضيج على فكرك ورا غضبك ...
جاسر: وكأنه في عالم آخر وسرح في حديث محمد  وظل يفكر في كل كلمة وكأنه استشعر صدق محمد وصدق قلبه والذي دائما ما يبرئها من كل هذه التهم اماعقله  فيريد قتلها وتعذيبها قبل قتلها
محمد: ونظر لصديقه وابتسم وربت علي كتفه انى ماشي وعهملك تفكر مليح واتروى واتسمع زين لجلبك وعجلك انى هعاود الدوار منشان علاج امى وهفوت عليك تانى منشان اتطمنو عن اذنك
جاسر : ونظر لصديقه وهو في حاله من التيهه وبعد ذهاب محمد بداء يفكر مرة اخري بحديثه ونهض للذهاب الي السرايا  فوجد ابيه امامه جالس ويا عمه عزت فاقترب منه  وبعيون غاضبه حدثه حمدالله على السلامه يا بوي هملتنى في كل الهم ده ومشيت لوين وليه مخبرتنيش بسفرك ده وي تري سافرت وين مصر ولا لشغلك ..
عاصم: أنى سافرت منشان شغلي وكمانى كنت عاوز اسال عن رؤوف ومرتك كمانى بس رؤوف مختفي ومحدش يعرف عنيه حاجه حتى ابوة نصار عيتجن عليه بس انى شيعت ناس تدور عليه مليح هو والخاطيا
جاسر: وجلس علي الكرسي أمام أبيه واسند بيده علي ارجله ونظر لابيه  وبكل هدوء اتحدت يا بوي عرفت إيه عنيه الجدع ده وهو مكانه فين أنى عاوز اعرف كل حاجة  يا بوي كل حاجة حضرتك وصلت ليها وايه اخر مكان دورت عليه فيه وانهى موطرح هو ساكن
عاصم:  بتوتر حاجة إيه الي عاوز تعرفها مرتك خاطيا وحلال فيها الجتل وهو راجل مش هعيب عليه تلاجي مرتك هى الي غوته وكمانى احنا ملناش صالح بيه واصل احنا حديتنا وياها هى ولازمن تتجتل منشان تغسل عارك بيدك
جاسر: وهو علي نفس حاله وهدوئه وينظر لأبيه بطرف عينه وإيه كمانى يا بوي تكونشي مرتي الي شيعتله منشان يتدلي للبلد ويعمل مشاريع ......حضرتك الي جبته لاهنه وهو بينه محراك شر وانى عجتله زيها هما التنين في كفه واحده وكمانى  انى الي ليا الحكم وبس عليها وعليه والكل لازمن يعرف انى اتغيرت وكلمتى علي الكل اهنه نافذة ومش هغير حديتى والى هيعصانى مفيش غير النار وبس
عاصم: وبدأ القلق يتسرب لداخله من رؤيه جاسر هكذا وبدأ يشعر بخوف اتجاهه وتحدث أنى إلي جبت رؤوف لاهنه منشان الشغل لكن أنى عمشي وراه اياااك وورا مرتك أنى اعرفو منين إن كل ده عيحصول منيها بس اجول إيه أنى كتير وعيتك وجولتلك إن النسب ده مش من مجامنا لكن عندك ودماغك المتيبسه دي هي الي وصلتنا لاهنه وكمانى انت رايد تحكم بالنار انى وياك وعاوزك اكده الكل يهابك ويخاف منيك البت دى السبب في كل حاجه عفشه عتحصل اهنه جدمها سو
جاسر: هههههههههههه ههههههههههه  هههههههههه وبدأ صوت جاسر بالعلو تصدج امعاك حج حتى مرتي الأولي بت عيد هي السبب فيها وايتها حاجة عتحصل هي السبب عااااد صوح يا بوي البت دى بينها مخاويه وعتتحدت ويا العفاريت
عاصم:  بقلق أنى السبب في جوازتك الأولي وكنت غلطان بس أنى وعيتك كمانى منيهاالجوازه دي واهااا اديك وعيت عملت فينا كلياتنا إيه وفضحتنا كيف وسط الخلج  والنصيبه الكبيرة إنها حبله منيك وهربت ويا ولدنا وبينها فاكرة اننا عنهملها اكده
جاسر: وهو ينظر لابيه ولا ينزل عيونه عنه جولي يا بوي جولك ايه في موضوع سامر هتعملو فيه إيه عتسلمه للحكومه ولا عتتصرف كيف امعاه حضرتك مخبرتنيش ولا حدتتنى عتسوى ايه .....
عاصم: وأحس بأن روحه تكاد تخرج من نظرات جاسر ومن حديثة عن أخية فرد عليه وبان علية الخوف إنت عرفت مكانه اياااك وليه عتتحدت من حديت لحديت تانى
جاسر: بتعجب وضيق بين عينيه أنت عترد سؤالي بسؤال اياااك جاوبني الله يخليك عاوز اعرف عتسوي ايه وياه منشان اكون وياك واكون خابر زين ايه عيدور اهنه
عاصم: أنى مخبرشي بس إلي متوكد منية إنى مش عهمل ولدي للحكومه وعهربه برة البلد كمانى أنى محلتيش غيرك إنت وهو وخيتك أنى مش عفرط فيكم وأنت كمانى سيبك من سامر أنى عتكفل بالموضوع ده وأنت بعد عنيه سامع يا ولدي تبعد عنيه وماليكش صالح وانى بس الي عتصرف واحله
جاسر: وقام من مقعده وهبا واقفا وماله أنى عهملك لخوي بس انت هملني لمرتي ومتجوليش اعمل وياها إيه ومتنساش إنها حبله بولدي ولما حضرتك تسافر تبلغنى انك عتسافر وتهمل السرايا وفوت مرتى ليا  لآن العار عاري أنى  وانى الي ليا الحكم عليها وانى حكمت خلاص
عاصم: ____________ ولم يرد عليه  غير إنه يتطلع اليه
عزت: هدى حالك ي ولدى كل حديتك ده صوح وانى معاك العار عارك وانت بس الي ليك الحكم بس خيك ي ولدى ميتعوضشى واصل سامحه وخده تحت جناحك او همله بوك يهربه برات البلد
جاسر: ونظر خلفه وااااا انت عتتحدت وتجول حكم ي عمي بس العجيبه بوى عيتدلي للجبل كيف لخوي وكيف عيهربه ونظر لابيه هو حضرتك تعرف حد يوصلك للجبل او يوصل رساله لخوي
عاصم: ولم يقدر ان يتحدث وظهر عليه التوتر من اسلوب جاسر وبدا لون وجهه يتغير فاحس جاسر وضيق بين عينيه وتعجب بوى بجولك ايه انى طالع اوضتى اريحو هبابا ومعوزشي ايتها حدا يطلع احداي وكمانى انى وياك في ايتها حاجه عتسويها لسامر هو ايه ماشي صوح منشان انى امشي صوح بلا هم
فاطمة: وكانت واقفه تستمع لحديثهم ولكنها ارتعبت من هدوء جاسر ومن تغير حديثه مع ابيه  وحدثت نفسها وااااا جاسر عيتحدت اكده ولا كان حاجه حوصلت ي تري ي ولدى جواتك ايه وعتخبيه ولا فكرك راح لوين وماله اكده عيتطلع علي بوة   ......؟؟
ومن الناحية الأخرى كانت تقف ناهد وهي تستمع إليهم فعزمت أمرها علي إخبار جاسر بما تعرفه هي أيضا من سر كبير بين إيناس وشهد حتى تقنعه بانها كانت تشفق عليه وانها لم تحبه ابدا ......؟؟؟؟
مني : وكانت  تنزل من علي السلم متعبه  فرأت اختها تسترق  السمع  على جاسر وابيها وعمها ي بتى بكفياكى عيب ليه واجفه اكده وعتتصنتى عليهم والله لو جاسر حس عليكى ليجتلك واصل وازاحتها  من خلف العمود وابعدتها عنه  ودعت لها بإصلاح حالها ..... 
ناهد : واسرعت الخطى خلف جاسر واوقفته ولد عمى انى رايده اتحدت وياك عندى حاجه لازم اخبرك بيها منشان تعرف كل حاجه كانت عتدور من وراك
جاسر : ونفخ بصوت عالى خير احداكى حديت ايه وعاوزة تجولي عليه همى منشان اطلع اغير خلجاتى
ناهد : وابتسمت طب انى ممكن اطلع امعاك للجناح واتحدت وياااااك منشان محدش يوعالنا
جاسر : ونظر لها بطرف عينه وصمت للحظه بجولك ايه ميصوحش تطلعي للجناح غير بعد فرحك همى وجولي حديتك ولا اهملك واطلع انى مش وعيلك
ناهد: لع لع انى عتحدت اهاااا انى كنت عاوزة اجولك إن شهد بت عيد عمرها ما حبتك واصل وكانت عتتلعب عليك وحتى خيتك كمانى كانت عتوزها عليك وتخبرها بكل حاجة عنيك منشان تعرف وجيعتك وتعرف كيف تتعامل ويااك وتكسر راسك وتذلك
جاسر: والتف لناهد انتى عتتحدتى وتخرفي عن ايه انجزى وبطلي رط كتير  تجصدى ايه بجولك ده وخيتى عتخبرها عن ايه وايه عندى عفش عاوزة تعرفه بت عيد عنى انطجى
ناهد : وتصنعت الارتباك والقلق ونظرت لجاسر انى عجولك لما اجى الي اسمه رؤوف ده وعزمنا كلياتنا للنادي خيتك اهناك حكت لشهد عن مرتك المصراويه وكيف اتضحكت عليك مع رجال تانى
جاسر: وكان العالم كله اتفق عليه وضيق بين عينه وصرخ بكل ما اوتى من قوة بعدى عن طريجى واياكى تكملي حديتك ده ساااااااامعه والله عاااال بجيت مضحكه للنسوان  بعدى عن اهنه لاطخك عيارين اتى كمانى كلياتكم واحد وأسرع الخطى للاعلي وذهب لجناحه مثل الثور الهائج وكأن هموم العالم تثاقلت عليه .....
فاطمه : خير جاسر عيصرخ ليه وعلي مين ونظرت لمني بتعجب واااا مش طلع جناحه عيصرخ ليه
منى: بتعب مخبراشي والله ي مراه عمى انى وياكى اهااا بس انى عشوف خبر ايه  انى عتدلى واطول يمكن عيصرخ على ايتها حدا من الخدم ولا يمكن لساته عيتحدت ويا بوى وعمى
فاطمه: لع انى وعيتله وهو طالع لجناحه وجيتك اهنه منشان اطول عليكى وأعرف لساتك تعبانه ولا لع
ناهد: ودخلت عليهم الغرفه بجولكم ايه همو منشان انى عاوزة اتمشي في الجنينه عاوزة اشم هوا حاسه انى مبسوطه ومزاجى مليح اصلي انى النهارده الدنيا مش سيعانى واصل وظلت تضحك وتبتسم أمام تعجب الحاجه فاطمه واختها منى
فاطمه: واقتربت منها إلا خبرينى ي بتى اتى مبسوطه جوي اكده ليه وجاسر كان عيصرخ ليه .....
ناهد: واعادت النظر لفاطمه انى معرفش هو عيصرخ ليه بس انى مبسوطه منشان فرحى جرب وعاوزة اتدلي اجيب حجات ليا وعوزاكى تروحى ويايا ولا اتى مش عتفرحى منشانى
فاطمه: بغيظ وقهر من تصرفات ناهد وهزت راسها وتركتها وغادرت الغرفه ولكنها تسمرت مكانها عندما استمعت لحديث زوجها واخيه .....؟؟

الجزء الثانى  شهد الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن