الفصل الثامن **شهد الصعيد **
فاطمة: ولم تقدر على الوقوف بعد ما استمعت لحديث زوجها وعزت ووضعت يدها على فاهها ودموعها تتساقط من هول ما سمعت وهمست لنفسها ابااااى كيف ده معجول جوزى انى عارف مكان شهد وكمانى ناو يجتلها واي واي ايه ده وايه الي جوزى عيتحدت بيه ويا خوه ونظرت مرة اخرى فسمعت عزت وهو يحدثه وهم يتفقون على قتلها والتخلص منها ومن طفلها ايضا فى حاله م ان تمسك بها رؤوف
عزت: بجولك ايه مخيمر عيستناك برة في الجنينه وبينه اكده مش يعاود للأرض تانى
عاصم : كيف ده ومش عاوز يعاود للارض كيييف هو ناوي يخربط كل حاجه اياااك والله انى تعبت منيه الجدع ده انى طالع وخلي بالك لجاسر يوعاله امعاي
عزت : متخافش جاسر طلع لجناحه والكل مشغول في السرايا ومحدش هيوعالك واصل وانى عخلي بالى مليح وكمانى هخلي البت ناهد متهملش خيتها تطلع الجنينه اصلها متعوده تطلع في الوجت ده
عاصم : طيب انى خارج وانت هم شوف ناهد وينها وانى عخلص مع مخيمر منشان يرجع الارض وخرج عاصم من باب السرايا تحت انظار زوجته المصدومه والتى تشعر باختناق لما استمعت له وذهبت مسرعه لملاقاه ابنها جاسر كى تحدثه بما سمعته وبدات تطرق علي الباب ففتح لها جاسر
جاسر : ولم ينظر اليها وواري وجهه خير حضرتك عاوزة ايه انى رايد اغير خلجاتى واريح هبابا .......
فاطمه : ونظرت بكل الم اليه وحزن على ما هو فيه اسمعنى ي ولدى خيتك منى من الصبح وهي عيانه وعتتوجع من راسها وبطنها وانى خايفه عليها وهى شكوتها بعيده ومعتحبش تخوف حدا عليها وانى جولت اشيع للدكتور منشان ياجى يشوفها وهى مرضياش واصل جولت محدش غيرك عيجدر عليها
جاسر: ونظر بقلق مالها فيها إيه هي فينها أنى موعييش ليها واصل من الصبح راحت فين وليه مشيعتيش للدكتور ياجى يطول عليها ومعجول عتستنى انها توافج ان الدكتور ياجى كيف ده وينها راحت فين
فاطمه: انى هملتها منشان تنزل الجنينه تشم هوا وانى شيعتلها أم إبراهيم منشان تخليها معاها اوتاكلها أيتها لجمه بس هى مرضياش تاكل واصل وحزنانه ومش عتبطل بكي
جاسر :ولم يتطلع لامه طيب أنى هشيع اجيب الدكتور وكمانى هغير خلجاتى واتدلي طوالي مش هعوج واغلق جاسر باب الجناح ودخل للغرفه والتى كانت بها ملابس شهد وظل يبحث وسط ملابسها عن أي خيط يوصله لأي لغز وظل يبحث هنا وهناك فاحس بان جزء من ملابسها غير موجود فجلس علي الارض مرهق ولانه لم يجد شئ وايضا جزء من ملابسها غائب واااااا يعنى واخده خلجاتها امعاها وكانت عترتب لمشيها ووضع يده علي رأسه ونظر للأرض وضيق بين عينيه وتذكر أن شهد كانت تكتب دائما ملاحظات في أجندة خاصه بها وهما سريعا للبحث عنها فلم يجدها أيضا فأحس وأن قلبة يكاد أن يتمزق من كثرة الألم وهز رأسه يمينا ويسارا وبعدهالك ي جاسر مخبرشي ايتها خيط منشان تبتدى منيه وتعرف ايه عيدور اهنه وهبا واقفا ودخل كي يغير ملابسه بعد أن طلب الطبيب لمني وحدث نفسه باين اكده انى لازمن ادور مليح وافتح عينى منشان اعرف ايه عيدور وبيتدبر من ورايا والبداية دى انى خابر من وين هبتديها ونظر باتجاه سريرة حتى ياخذ مسبحته وقبل ان ياخذها فراي دفتر شهد اسفل الوساده وسرح لبرهه واااااا بينه اكده إن ربنا معوزنيش افضل غفيان كتير ووضع الدفتر بداخل الخزنه ونزل لاستقبال الطبيب....
أحمد: اماااا أنى خارج عاوزة مني أيتها حاجة .....
وفيه: رايح فين الدكتور زمناته جاي منشان بوك مين عيجف وياه
أحمد: أنى مش هعوج واصل أنى رايح اجيب دفتر محاضرات من جلال صاحبي منشان اذاكر وأنى جاعد أكده وكمانى عجيب فواكه واجي ومش هعوج وهكون اهنه جبل ما ياجى الدكتور
فاطمه: وقد اطمئنت نوعا ما لذهابه فحدثته ماشي يا ولدي متتاخرش عااااد وذهب أحمد الي طريقه وهو سرايا عاصم الشهاوي كي يتقصي عن عنوان رؤوف في القاهرة بعد أن علم بأن عاصم الشهاوي رجع للبلد مساء
الغفير: حضرتك واجف أكده لية يا سي أحمد عاوز حدا من اهنه
أحمد: عاوز اجابل عاصم بيه شوف عيجابلنى فين اهنه ولا عتدلي جوة عنديه
الغفير: أنى عدخل ابلغه بجيتك وأنت أدخل للجنينه واجف جنب الإستراحة دي وأنى مش هعوج عليك واوعاك تتحرك اكده ولا اكده
احمد: ماشي ووقف أحمد بجوار البوابه واتمشي للداخل بحذا الصور فسمع صوت يهمس بأنه خائف من جاسر إذا علم بما يدور من حوله وأنه خائف من بطشه إذا علم حقيقه عمله فتعجب أحمد وشب ونظر من خلال فتحه الشباك فرأي مخيمر الغفير والذي يعمل عند جاسر وأيضا معه عاصم الشهاوي فتواري كي لا يروة وسمع عاصم وهو يحدثه
عاصم: اسمعنى زين يا مخيمر أنى جولتلك متهملش مكانك في الغيط واصل أكده جاسر عيدور عليك .......وعيشك فيك كمانى أنت بخوفك ده عتخربط كل حاجة بلاش تضيع حالك وتضيعنا امعاك هم عاود للارض ومتهملش موطرحك واصل فاااهم
مخيمر: أنى عخربط إيه إحنا كنا عنشتغل مليح ومحدش حس علينا واصل ليه دخلتو الحريم بيناتنا الموضوع ده كبير ومش عيسكت عليه ولدك كله الا العرض يا عاصم بيه دى مرته وعاوز يغسل عارة بيده يبجي ولدك عيهملها كيف ولدك اكده عيدور ومش عيسكت واصل لحدا ما يجيبها ولو وصلها جول علينا ي رحمن ي رحيم البت تعرف عنينا كتير واكيد عتخبرة
عاصم: اخفي حسك ده لحدا يتسمع علينا بينك جنيت كنت عاوزنا نهمل مرته بعد ما عرفت كل حاجة ايااااك أنى عخلص عليها ولا من شاف ولا من دري هي الي جابته لحالها بت غاويه تحشر حالها في كل حاجه وخلاص هى كام يوم وتختفي من اهنه
مخيمر: وأنى مطلوب مني إيه أرجع الغيط ولا اعملو إيه أنى عخاف من ولدك لما حديته بيجل وعيتطلع في إلي حواليه أنى أكده عخاف منيه ولدك واعر جوي وعيختفي كتير جوي وأنى مخبرشي عيروح فين
عاصم: اسمعني زين انت هتعاود للغيط تانى وتحرسها وتجول إنك كت عيان وتاخد العلاج امعاك سامع وعينك علي جاسر واوعاك تهمله واصل لحدا ما اخلص كل حاجة اخلص من مرته واهرب ولدي من اهنه واوعاك جاسر يغيب عنيك وعاوزك تكون كيف خياله ساااامع
مخيمر: طب والجدع التانى إلي مع ولدك ده هتعملو فيه إيه عتهملوة ولاحكايته ايه ده كمانى
عاصم: متخافش كل حاجة أنى مدبرلها زين بس هم يلا عاود للغيط ومتهملش جاسر واصل واي خطوة تكون وراه سامع واوعاك يغيب عن عينك عاوز اعرف هو ناوي علي ايه ويلا غطى وشك ده واوعاك حدا يوعالك ساااامع
مخيمر : وغطى وجهه متخافش محدش هيوعالى بس حضرتك يريت توجف الكاميرات دي لحسن ولدك يوعالي اهنه وتتغفلج علينا كلياتنا
عاصم: امعاك حج انى عدخل طوالي واوجع السيستم ده واعيده من تانى وافرغ الكاميرات وانت هم من اهنه وخرج مخيمر مسرعا وهو مغطى وجهه ....
احمد: بخوف وزعر مما سمعه وبدأ قلبه بالخفقان سريعا اباي يا خيتى إنتى وجعتي ويا مين وتواري بجوار الشجرة وما أن رأي الغفير راجع من السرايا فذهب مسرعا إلي البوابه
الغفير: مدخلتش ليه يا ولدي عموما أنى سألت علي عاصم بيه وبينه أكده خرج ومسبشي أيتها خبر إنه خرج تحب تستناه ولا تبجي تاجى تانى ونظر له الغفير مالك ي ولدى وشك مخطوف اكده وحالك مش علي بعضه فيك حاجه اياك
أحمد: بتوتر وعيون زائغه لع انى مليح هعاود وارجعله مرة تانيه منشان الدكتور زمناته جاي لابويا وابتعد عن السرايا وجسي أرضا وصرخ بدون صوت وببكاء علي ظنه في أخته وعلي الكرب الذي أوقعت نفسها فيه وظل جالس هكذا وكل من يمشي بجواره يسأله مالك جاعد أكده ليه ولكنه في عالم آخر لا يتحدث ولكنه يفكر كيف سينقظ اخته من هؤلاء وسأل هل جاسر معهم في هذه اللعبة أم لا وبمن يستعين لإنقاذ أخته وظل هكذا الي أن جلس بجوارة الحج ذكي وحدثه
ذكي: مالك يا ولدي جاعد أكده ليه ......؟؟ وإيه البكي ده بوك حصله حاجة طمني وانطج فيك إيه ومال حالك متبعتر اكده اجف ي ولدى ولملم حالك وجولي فيك ايه خبرنى
أحمد: ونظر بلا حول منه ولا قوة مفيش يا عمي ذكي أنى جايم اهاااا وعروح وبعد أن اعتدل ووقف فنظر للحج ذكي وحدثه يا عم ذكي ممكن أسألك عن حاجة بس خليها بيناتنا
ذكي: واعتدل هو الآخر ووقف أمام أحمد اسأل يا ولدي إيه إلي مكدرك أكده خبرني انى كيف بوك اتحدت
أحمد: ونظر له عاوز أسألك جاسر ده صنعته ايه كيف بوه يبان انه مليح ومنعرفش جواته ايه ولا عاصم ده عجينه وولده عجينه تانيه ولا إحنا عنشوف صوح ولا منعرفش حاجة عنيهم
ذكي: بتعجب وعدم فهم لما تحدث به أحمد فاقترب منه ووضع يده علي كتفه وهمس له مالك يا ولدي جولي وجيعتك واذا وجيعتك منشان الي داير في البلد عن خيتك أنى ممصدجشي الحديت ده واصل بس إنت خابر الناس اهنه ميصدجو يمسكو في سيرة أيتها حدا بس أنى رايد منيك تسمع لخيتك جبل ما تعمل أيتها حاجة امعاها بس عجول إيه عاااد ربنا يصلح الحال؟ بس جاسر ده الي يجرب منيه ويعرفه مليح يعرف انه راجل جدع والي يلجئله بيكون عون ليه حجيجي انى اتخميت فيه في الاول بس بعد اكده عرفت انه زينه الرجال وانه عمرة ما يظلم حدا واصل كان عيبان بشكل عفش بس والله ي ولدى هو مليح
احمد: وابوة ده صنعته ايه انى عاوز اعرف هو طباعه ايه اهنه ويا الخلج انى راسي دى ممتحملاش
ذكي: والله ي ولدى بوة ده راجل في حاله وديما عيحل مشاكل كتير للبلد اهنه ولما بيعاود بينزل يشوف الخلج عاوزة حاجه ولا لع وعمرة مزعل حدا منيه واصل وهو اجرب واحد من بوك وكتير بيجعدو ويا بعضهم ولحالهم
احمد: ونظر بتيهه للحج ذكى وبعيون زائغه عن إذنك وترك ذكي واقف لحالة متعجب لأحوال أحمد وتغيرة ومدى حزنه
ذكي: ربنا يهديك يا ولدي ويحنن جلبك علي خيتك ويبعد عنيك الشيطان ويرجعك يا شهد يا بتي وينصفك ربنا كيف ما نصفتينى ونصفتى ناس كتير ربنا ما يحرج جلب امك عليكى ي بتى .......وهمس لنفسه بس أحمد خوها أكيد في حاجة وشكله أكده الي مايتسمي حسان عملها وخطفها وعمل إنها هوربت والله مش بعيد عليه ده محراك شر.....منك لله يا حسان جادر ربنا يخلصنا منيك ده إنت عااار علي البلد كلياتها .......!!!
ناهد:وظلت تبحث عن الحاجه فاطمه فرائتها تنزل السلم فاقتربت منها ووقفت بجوارها وحدثتها مراه عمي كنت عاوزة اتحدت وياكي .....؟؟
فاطمة: وهى تمعن النظر اليها خير يا بتي عاوزة إيه.....؟؟
ناهد:شكلك اكده عتروحى المطبخ صوح طيب لما تخلصي الوكل نجعد ويا بعض وأنى عجولك عاوزة إيه حضرتك في مجام أمي وأنى ماليش غيرك
فاطمة: وتطلعت إليها وحدثت نفسها خير يا بت عزت هتتمسحي فينى كيف البسه عتدبري لايه أنى معخافش غير من حيه زييكي عتبان كل شويه بلون ناهد: بابتسامه مالك يا مراه عمي عتطلعي فينى أكده في حاجة .....د
فاطمة: وانتبهت لحالها لع يا بتي مفيشي أنى طالعه برة همي ورايا منشان اعرفو مالك وعاوزة مني إيه الوكل ام ابراهيم عتشوفه تعالى امعاي .....
شهد: وبعد أن غيرت ملابسها وفتحت الباب وبدأت تصرخ وهي وهى تتصنع الالم و ممسكه ببطنها اباااااي الحجونى عمووووت حدا يلحجنى بطنيييي
رؤوف: وما أن سمع لصوتها فهرول اليها وابتسم لنجاح مخطته وإنزال طفلها وصعد اليها وحدثها مالك بتصرخي ليه حاسة بحاجه ومالك ماسكه بطنك كده
شهد: وهي تنظر له بطرف عينها بطنى وجعانى جوي ممتحملاش الوجع ده عااااد وصرخت مرة أخرى
رؤوف: طيب ادخلي ريحي في الأوضة وأنا هنزل اجيبلك حاجة تشربيها تهدي الألم ده كلة وحاولي تنامى شويه وهتبقي كويسه بعد ما تشربي السخن
شهد: هم بسرعه ومتعوجشي بطنى ابااااااي وما أن نزل رؤوف للأسفل ووقفت بجوار الباب منتظرة أن يصعد مرة أخرى وما أن رأته فدخلت الي الحمام وظلت تصرخ ولدي كيف ده يا ويلي يا ويلي كيف ده وبكت علي حالها وليس على طفلها الذي ادعت بانه مات ......
رؤوف: وهو سعيد لنجاح مخطته اخيرا كدة بقيتي ليا ومفيش حاجة هتمنعني عنك ابدا ومع الوقت أنا هنسيكي جاسر والبلد هنا وأول عيل هيبقي ابني أنا من صلبي وانتى هتكونى امه ومراه رؤوف الانصاري
شهد: وما أن خرجت من الحمام وهي باكيه فصرخت به بعد عني هملنى لحالي كنت عاوز تنزله اهاااا نزل لحالة حتى هو معوزشي الدنيا دى ولا ناسها بعد عني وهملني لحالي انى معوزاشي حدا اطلع برة الاوضه هملنى
رؤوف: طيب اهدي وخدي اشربي ده هيدفي بطنك وهتبقي كويسه بعدكده وبلاش تتعبي نفسك ربنا عايز كده وملناش يد فيه ولو ليه عمر كان فضل ولا هتعترضي علي امر ربنا
شهد: هملنى ابااااااي ملاكش صالح بيا وتركها رؤوف وهي ظلت تبكي وجلست أرضا ولم تصمت كلما افتكرت إنها كانت ستشرب هذا الدواء وانهم كانو سيقتلون طفلها
يس: بتعجب لسامر مالك عتتلوي كيف الفروجه الي عتفرفر بعد دبحها مالك فيك ايه ومالك اكده وشك عيتغير
سامر: والله إن ما سكت أنت حر هملني دلجيت بطني عتجع مني اباااي
يس: واااااا جولي بيك إيه ومالها بطنك أنى كلت وياك من نفس الوكل ومفيش أيتها وجع في بطني
سامر: بطني بتتجطع من العصير الي شربته كان ولد المحروج ده حاطت فيه دوا منشان ينزل واد خوي وهي عتتحسس من العصير بتاع الفروله ده وأنى شربته واهااااا بطني عتجع الحريم دولي عيتحملو كتير وانى مجدرشي
يس: ههههههههههههه ههههههههههههه ههههههههههههه ههههههههههههه
أنى مجدرشي عااااد طب هي وكانت عتنزل العيل وأنت يا مخبل عتنزل إيه
سامر: أنت عتضحك عليا اياااك عنزل إيه يامهفوف أنت أنى عندي إيه غير مصراني وعيفرجع اهاااا جاتك ألهم بطل تضحك عااااد والله اخبطك في رجلك دي واخليك برجل واحده فاهم واخليك معيوب والله
يس: اهااااا سكت بس إنت عتعمل إيه في الوجع ده عتفضل تتلوي اكده أنى عصرخ عليهم يشيعو أيتها حاجة تسكن امعاك الوجع ده والا عتفطس من الوجع
سامر: إنت جنيت عتنادى كيف والي عيتدلي لاهنه هيعرف شكوتى وهيعرفو إني عطلع عند شهد وهيعرفو انى انى الي شربت العصير وممكن ياكلوها ولا يشربوها حاجه تانى
يس: ايوة صوح .....!! طب وبعدين عتفضل تتوجع أكده إنت أكده عتتعب جوي لازمن نشوف حاجه تسكن الألم ده ونظر يس من حوله ونظر الي جرحه وظل يخبطه إلي أن نزف دماء وظل يصرخ ويصرخ
سامر: إيه ده يا مخبل عتفتح الجرح ليه إحنا بنعد اليوم إلي عتخف فيه منشان نبعد عن اهنه كيف تعمل اكده
يس: تعالي ربط حالك واوعاك تبين وجعك وبدأ يصرخ بصوت عالي الحجونى يا عالم يلي برة حدا ياجي لاهنه رجلي عتنزف اباااااااي
رؤوف: وبعدين ايه حكايتهم دول انا مش ناقص وجع راس ونادى على أحد الحراس تعالي ادخل للزفت الي جوة ده وشوف عايز ايه وخليه يبطل صريخ أنا مش ناقص صداع والله انزل واخلص عليهم هما الاتنين وارتاح
الحارس: حاضر جنابك وذهب الي سامر ويس وفتح الباب خير منك ليه عاوز إيه وعتصرخ ليه البيه شيعنى ليكم
يس: رجلي عتنزف عاوز أيتها مسكن منشان الألم ده الله يخليك انى مش حاسس بيها واصل
الحارس: ونظر لرجل يس وتعجب لنزيفها وسأله هي عتنزف ليه ولا كنت عاوز توهرب منشان اكده عتنزف
يس: اهرب إيه يا راجل ي مخبل انت اهرب كيف وانى مربط اكده ولا اكونشي مخاوي عفاريت هم هاتلي مسكن رجلي وجعانى وإلا مش عبطل صريخ
الحارس:عفريت ايه يا مهفوف انت واسكت عاااد البيه برة مطيجشي حاله والله هو منيكم علي شعرة ويطخكم عيارين ونرتاح منيكم انتم التنين جاتكم الهم استني عتدلي واجيبلك العلاج الاهي ما توعي تاخده ........
سامر: وكان يكتم المه وما ان خرج الحارس مجدرشي عموت ابااااي حاسسس نفسي عيخلص منى عاااد وكان بطنى عتفرجع
يس: اصبر هبابا زمناته جاي طب اعمل كيف ما الحريم بيعملو عياخدو نفس ويطلعوة اعمل أكده ويمكن ينفع امعاااك بس اخفي حسك ليوعالك المحروج ده
سامر: والله بينه أكده إنك عتحرب علي موتك نفس إيه ده ليه عنزل العيل اياااك ولا تكونشي عاوزنى اطلج كيف الحريم أنى مش عاوز اسمع حسك حديتك بيعصبني منيك ومش رايد منيك ايتها كلمه عااااد
يس: وهو يكتم ضحكته طب بلاش تتعصب ده عفش منشانك وعلي بطنك عااااد متعكرش دمك ليحصولك حاجه عفشه ولا دمك يتعكر احنا مش نجصين عااااد
سامر: بغيظ وجاء أن يرد فدخل الحارس واعطي يس كوب ماء واعطاه برشامه امسك اتسمم دى يمكن تاخدها من اهنه ونرتاح منيك وغادر المكان واغلق الباب من خلفه
يس: أمسك الحبايا دي واشربها وإن شاء الله عتخف بعديها وبلاش تتحدت كتير شكلك هبطت من كتر الوجع
سامر: وأخذ البرشامه وجلس وهو متعب ومرهق مما حدث وفكر بشهد وعن ما تتحمله وتعافر به ولكنه متأكد من أن شهد تعرف بشئ وامور كبيرة وهى تخفيها عنه وعن يس
يس: مالك سرحت ليه أكده إنت لساتك متوجع ايااك
سامر: لسه واخد الحبايا بس أنى عفكر بشهد أنى حاسس إنها تعرف حاجة وبينها اكده تعرف سر كبير منشان اكده هي اهنه وخد بالك اكده هى حديتها جليل امعانا ومعوزاشي نسال عن ايتها حاجه
يس: سر إيه ده وعيخص مين هو في اهنه غير الجدع الي اسمه رؤوف وايه يخصنا في اسراره طب ليه مسالتش شهد وأنت عنديها وعرفت منيها هى عتخبي ايه
سامر: شهد عتهرب منى ومعوزاش انى اسألها شهد جواتها هم كبير جوي ومحدش حاسس بيها واصل جوزها وبوها والاكيد كمانى خوها عاوزين ينولو شرف جتلها ده غير حديت الناس كل ده عتفكر فيه أنى واعي لهمها ووجعها بس انى متوكد انها تعرف حاجه كبيرة ووعارة
يس: عتخبي ايه عنينا واحنا اهاااا بجينا في مركب واحده ي نعيش سوا ي عنموت سوا يبجى عتخبي ليه عنينا وسرح لبرههه طب والعمل إيه حتى لو خدنا شهد واتدلينا من الجبل عنتوه فيه والتأكيد إنهم عيرجعونا تانى لأن الجبل سكنتهم ويعرفو كل شبر فيه يعنى عندور حواليهم الهجامه دولي بس في حاجه غابت عنينا ولا اجولك ريح أنت دلجيت وأنى عفكر وعشوف هنعملو إيه
سامر : اتحدت الحديت بيتوه الوجع ده جولي ايه الي غاب عنينا ومالك شردت منى اكده وكانك وعيت لنصيبه كبيرة
يس: فعلا وعيت لنصيبه كبيرة وكت غفيان عنيها وانت كمانى احنا نسينا إن الهجامه خدو خوي حسان للجبل من وسط البلد يعنى هو اهنه امعاهم طب هو دري بان شهد اهنه ولا ميعرفش وايه شغلته اهنه خوي
سامر: بخضه وخوف ي نهار مغفلج حسان ده بعد الي عمله فيه جاسر خوى والله لو عرف بجيت شهد اهنه ليعمل فيها إلى هو كان رايده من زمان ويكسر راس خوي ويذله كيف ما خوي ذله وكسر راسه وسط الخلج.....
يس : اكده لازمن نتصرفو ومنهملش شهد لحالها انى خايف عليها من حسان ورؤف ده انى مخبرشى احنا عنسوو ايه منشان نحميها والجدع ده مربطنا اكده ومش رايد يهملنا نتمشو هبابا
سامر: وصمت للحظه وبدأ يضغط على كف يده وكانه يريد ان يصرخ حتى يسمعه احد وينجدهم جميعا من هذا الكرب.......اذا الفصل مفيش عليه تعليقات كويسه توصل لالفين مش هنشر تانى 🤣🤣🤣🤣🤣انا قولت اهو
أنت تقرأ
الجزء الثانى شهد الصعيد
Tajemnica / Thrillerفتاه بسيطه تعشق ولكن عناد الحياه اقوى فهل الحقائق تغير المشاعر ام الحب اقوى