الجزء الرابع

1.2K 50 1
                                    

عفوووووا على التأخير كنت مشغولة كثيرا ولكن ذلك لن يتكرر مجددا بإذن الله ^^ سيكون هذا الجزء طويل بعض الشيء نظرا إلى التأخير :) أتمنى لكم قراءة ممتعة وشكرا على تفاعلكم ذلك يشجعني على الكتابة. ❤

______________________________________________

يوسف : "صح ما إسمك؟"

"ياسمين وأنت؟"

"أنا يوسف وهذا صديقي مراد :)"

ياسمين : "تشرفت بمعرفتكم وشكرا مرة أخرى :)"

يوسف :"انت على الرحب"

حالما فتحت باب المنزل صاح يوسف قائلا

"هاااااي ما هو رقم جوالك الخاص؟"

توقفت. لم تدر رأسها حتى أنهى كلامه دخلت وأقفلت الباب بسرعة بدون ان ترد عليه

ضحكت على ذلك :"هاهاها يوسف هذه الفتات غريبة الأطوار أرئيت كيف تجاهلتلك هاهاهاها"

يوسف : "نعم بالفعل هي غريبة الأطوار هههه"

شغل المحرك وإنطلقنا نحو البيت كنا متعبين جدا وحال وصولنا دخل يوسف في غرفته إستلقيت أنا على الأريكة وغطسنا في النوم....

في الصباح التالي كنا نستعد للذهاب إلى العمل... عندما خرجنا لاحظنا الخدش الكبير الذي على سيارة يوسف،، لم ننتبه لذلك ليلة البارحة حين ضرب ؤلائك الأوغاد السيارة..

"هيا أنا سؤصلك" ذهب معي إلى الشركة وفي الطريق كان يوسف شارد بعض الشيء

"يوسف مابالك؟" سألته وأنا موجه نظري على الطريق

يوسف : "لا أكف عن التفكير بها"

"من؟"

يوسف :"ياسمينا ياسمينا ياسمينااا! "

فاجئني بذلك وفورا نظرت إليه وقلت

"ها هل أنت مغرم بها؟!!"

يوسف : "هاها مراد مالذي تقوله بطبع لا" يخاطبني وكأنه مستغرب من كلامي .

"حسن لقد شككت في ذلك للحظة"

يوسف : "لا ولكن لا أنسى كيف كانت تنظر إلي ولا أنسى ملمس يدها كم كانت صغيرة وناعمة"

"يوووسف!!! هل انت جاد بحق الجحيم" بصراحة لم أفهم الطريقة التي كان يتحدث بها، فيها مزيج من السخرية والجدية وفي ذات الآن.

يوسف : "هاهاها هل يليق بي دور الرومنسي؟"

"لا لا لا يليق بك إطلاقا هههه"

يوسف : "هههه تبا لك أتذكر حين كانت تنوي الهرب منا ثم أمسكتها؟"

"نعم أذكر ذلك"

يوسف : "لقد شَعَرتُ بقشعريرة قد سرت في جسمها حينما أمسكتها وإقتربت منها ههههه"

"هههه يالك من وغد لم أرك من قبل تركض وراء فتاة" كنا نمزح طيلة الطريق ونحن نتحدث عن هذا الموضوع…

أحبيني ♡♥ يا أجمل إمرأة في الدنياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن