الفصل الرابع والعشرون

30 1 0
                                    

#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_الرابع_والعشرون

لم تنم خديجة لأن الوقت كان اقترب من الفجر وكانت منتظرة أن تصلي أولاً ولكن احمد كان قد غفي في النوم قامت خديجة لتتوضأ ودخلت الي حمامه الخاص توضأت وخرجت لتصلي وعندما انتهت جلست تدعي بأن الله يريها وجهتها وطريقها هل تتركه وتذهب ام تكمل معه وهل تطلب منه أن يتركها تذهب لجامعتها وهل سيوافق ام لا،  وتسأل الله ان يحدد شعورها اتجاه ماجد وهل هي تحبه فعلا أم لا وعندما أنتهت نظرت لأحمد وجدته نائم فأقتربت منه وأخذت بهاتفه محاولة فتحه لتأخذ رقم مراد أو تخبره ولكن وجدت كل شيء له باسورد وبعد محاولات منها كثيرة لفتحه فشلت فتركته مكانه وذهبت لمكانها لترتاح قليلا قبل ذهابها الشركة

في الساعة الثامنة صباحاً فاقت خديجة علي صوت منبه أحمد وكانت تشعر بالنعاس الشديد لكونها نامت متأخرة ولكنها تذكرت الشركة ففزعت وقامت مسرعة من مكانها وجدت أحمد مازال غاطٍ في نومه فأخذت بهاتفه وأغلقت المنبه وذهبت تتوضأ لتصلي الضحي قبل ذهابها للشركة ولكنها تذكرت انها مازالت ترتدي ملابس أمس ويجب عليها أخذ دش قبل الذهاب وارتداء ملابس أخرى  ولكن أحمد اخبرها بألا تخرج من الغرفة بدون إذنه فماذا تفعل،  نظرت اليه وجدته مازال نائم في ثبات فقررت ألا تزعجه لأنه بالتاكيد يحتاج للنوم وقررت بأن تذهب لغرفتها وتغلقها عليها حتي تأخذ دش وتغير ملابسها وتذهب ولن يحصل شيء وعندما كانت تفتح الباب ببطئ كي لا يفعل صوت وتزعجه سمعت صوت من خلفها علي فين

انصدمت خديجة وقالت في نفسها،  هو لحق يصحي ده انا حتي لسة شيفاه كان في سابع نومة عامل زي القطط بسبع أرواح
خديجة: وقد نظرت إليه هغير هدومي عشان أروح الشركة
أحمد: هو ده ال انا قولت عليه امبارح
خديجة: ماهو اكيد مش هيعملي حاجة يعني وأنا هقفل الباب اول مادخل ولما أخلص همشي علي طول
أحمد: في حاجة اسمها اتقي الشبهات الله أعلم هو بيفكر في ايه فأنا مش هستني لما يفكر أصلا ممكن تجيبي هدومك وتيجي تغيري هنا
خديجة:اغير فين علي أساس انك شفاف يعني ولا مش بشر ولا مش راجل زيه
أحمد: في الحمام ياام الغباء
خديجة: أظن في حاجة اسمها اتقي الشبهات وانا مثقش فيك برضو ماأنت ممكن تعمل أي حاجة
أحمد: أنا مشلول يااما ولا اتعميتي ولا تكوني نسيتي وبعدين بما ان مافيش ثقة اتفضلي اعملي ال انتي عوازه

خديجة: وأنا أثق فيك بتاع ايه اذا كان انا أول ماطلع عليا كلام في شركتك حطيت اللوم كله عليا وخرجت نفسك زي الشعرة من العجينة ومش بس كده قدرت تمنع الجميع من انه يفكر يقول عليك حرف وبيقت انا ال وحشة ومش كويسة في نظر الجميع لاتكون مفكر انك كده هتمنعهم يتكلمو لا هما بتيكلمو برضو ومن وراك بس مش ده موضوعنا موضوعنا اني عمري ماهثق في واحد أكد للكل اني مش كويسة وسايب الكل يقول عني كلام في خلال ان ميتقالش عنه كلام بس عموما كل ده مش فارق معايا كلها شهور ومعنتش لا عاوزة أشوفك ولا أشوف أي حاجة تخصك وكل ال بيكلمو عني دول ولا يلزموني وقامت بالنظر للجهة الأخري لتفتح الباب ولكنه اوقفها،  أستني

قلبي لم يري غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن