البارت الثانى

5.5K 183 23
                                    

همسه حب ♥️
الفصل الثاني.....♥️

_ انت!

_انتِ!

- همس بعصبيه :  انا الصبح سكتلك ع قله زوقك معايا وأسلوبك الرخم بس انا مش هسكتلك دلوقتي انت عايز اي!

_ لؤي ببرود: هو انتِ على طول متعصبه كدا حضرتك انتِ جايه صاله التمرين بتاعتِ والمفروض اني هبقى المُدرب بتاعك وجايه تقوليلي عايز اي

بصدمة: مد...مدرب اي؟ انت اللي هتبقى المُدرب بتاعي بجد! مستحيل اتمرن مع واحد زيك اصلا

شعر لؤي بالضيق من حديث هذه الحمقاء ليهتف قائلا بنبره حاول جعلها مستفزه بعض الشيء

_ وجايه بتتكلمي عن الزوق؟ اولا انا ماجتش جيبتك من بيتك وقولتلك تعالى اتمرني عندى ونبي انتِ اللي جايه مش عايزة تتمرني وتحترمى نفسك أنتِ والمكان اللي واقفة فيه اتفضلى برا..

كادت أن تذهب بعدما شعرت بالحرج لكن للحظه تذكرت حديث شقيقها أن لا وجود لمكان أخر غير هذا وأنها مضطره للتعامل معه ف في النهايه هي لا تستطيع البقاء بالمنزل دون ممارسة هوايتها المُحببة لقلبها!

شعر هو بترددها ليتذكر كلام شقيقها بأنه آتي إليه بعدما يآس من النوادي شعر في هذا الوقت كأن خنجر قد أخترق قلبه فهو سيظل مُعروفًا عنه الجُبن والخوف طوال حياته ليحاول تجاهل هذا الشعور ويتحدث ببرود قائلا:

وقفتي ليه ؟

_ انا اسفه حضرتك على قله زوقي وبتمنى نبدأ من جديد ك مُدرب ومُتدربة

_ لؤي بأبتسامه إنتصار لكنها حزينه : انا موافق وانا كمان بعتذر يا انسه همس وياله بقى كفايه تأخير، أنا مبحبش ابدء متأخر

_ تمام

بدأ التمرين وكالعادة قد بدأت الفتيات بالدلع والهيام ب لؤي، أما همس كانت تقف مصدومه مِن ادائهم حتى آتى دورها ليهتف لؤي مُناديًا إسمها لتتجه إليه وهي على وشك التقيء من منظر الفتيات وعندما كانت ذاهبه إليه سمعت فتاتين يتهامسون عن جمال لؤي ووسامته

لتقف تنظر لهم بسخرية

لؤي : هتفضلي واقفه كتير يا انسه همس
ذهبت همس وأختار لها لؤي فتاة لتكون منافسة لها ليُشاهد مهاراتها القتالية

لؤي للبنت : دى لسه جديده معانا براحه عليها الماتش دا لـ أختبار مستواها بس

همس بـ سخرية و نبرة غرور لم تعجبه: بالله تقولها تخاف ع الالوان اللي فـ وشها

اراد كسر هذه النبرة المُتحدية لينظر للفتاة هاتفًا

_ادخلى انتِ ثم هتف بأسم شابٍ من أقدم الشباب في فريقه وأحسنهم مهاره إنتقامًا من هذه الحمقاء والمغروره همس

بدء الماتش بين محمد وهمس التى لم تتهاون أبدًا معه أمام جميع المتواجدين بمهارتها العالية وسرعة تفاديها للضربات وقوة ضرباتها لم يكن بالخِصم السهل ولكن بالنسبة لها فـ هو كذلك، كانت الصدمة مِن نصيب لؤي كيف! كيف لتلك الفتاه ضئيله الحجم أن تملك كل هذه الشجاعه، يبدو أن هذه الفتاة ستبدأ بتغير نظرته للفتيات وأنه سيستمتع كثيرًا.

همسه حُب "بقلم حبيبة محمد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن