#بقلم_خديجه_وليد
#اتنمي_لكم_قرآءه_ممتعه
#فوت_و_كومنت
انها فتره صعبه تمر على الجميع وخاصه ليث الذي لم يكف عن البحث عنها بداخله رعب من أن يصيب محبوبته مكروه نعم ما فعلته يجعله غاضب الا انه لا يهمه سوي رؤيتها فقط
في غرفته المعتمه يجلس على طرف الفراش ويأخذ أنفاسه بصعوبه لتدلف له فريده وتجلس بجانبه وتطرب على كتفه
_حبيبي هيا اكيد هترجع... بلاش تعمل في نفسك كده
_كنت مفكر غلاوتي عندها اكبر من انها ماتعرفنيش هيا فين
_ليث انت عارف ان الي مرت بيه مش قليل.. مش سهل عليها
_وولا سهل عليا... مش سهل عليا افضل قاعد كده
_فين قعادك ده مانت طول الوقت الي فات كنت بتدور عليها
_وده الي مجنني انها ملهاش أثر... خايف يكون جرالها حاجه
_ان شاء الله خير هتبقا كويسه انا متأكده
"فجأه شعر براحه هل هذه من جملة والدته ام ان محبوبته أصبحت بخير"
_قوم خدلك شاور ساقع وبعدين ارتاح شويه عقبال ماحضرلك الاكل انت مابتاكلش____________
تجلس عشق والسيده على سجادة الصلاه
قالت السيده بإبتسامه"يالا نقرأ سورة يوسف هترتاحي بجد"
_أقرأها من اي انا مش حافظاها
لتجد السيده تعطيها مصحف مفتوح على السوره
_هقرأ وترددي معايا
وبالفعل هذا ما حدث ظلت تقرأ السيده بصوت عذب وتردد معها عشق لتدخل الطمأنينه الي قلبها وتجعلها تغفو دون أن تشعر نظرت لها السيده عندما وجدتها توقفت عن القرآءه لتجدها تسند رأسها على طرف الفراش ودخلت في سبات عميق فاتبتسم وتغلق المصحف وتقوم لمساعدة عشق للتسطح على الفراش وتلمس على شعرها بإبتسامه
_ربنا يريح قلبك يابنتي
وتهم لتخرج ولكن تتوقف عندما تسمعها تهلوس بإسم ليث وهيا نائمه وتخرج من المنزل وتجد أطفال يلعبون حول سيارت عشق فاتبعدهم عنها وتتجه لرعي الأغنام الخاصه بهم_____________
نعم حبيبه لم تتقبل بوح قمر بسر عشق الا انها اشفقت على حال مني فقد ساءت حالتها الصحيه ونقلت الي المشفى بعد جدال قمر وشمس، وغرام أيضا التي تدخل في هستيرية بكاء شديد حزنا على شقيقتها وامها
حبيبه: شمس بليز اهدي شويه
شمس ببكاء: اختي مشيت ومش هترجع تاني مشيت خالص وده كله بسببها
حبيبه: هيا حاولت تساعدها يا شمس وماكنتش تعرف ان ده هيحصل حاولي تتماسكي شويه
.... يالا يا ماما عشان نزور طنط مني ف المستشفى
رشا: خليكي هاديه يا شمس
وخرجوا ولم يتبقى ف المنزل سوي قمر وشمس التي صعدت لغرفته وظلت تبكي بشده لدرجة ان صوت شهقاتها كان مسموعا بالأسفل____________
ليث ينزل للأسف بعد استحمامه ليشعر بجو التوتر
_في اي
سامح: نقلو مني للمستشفى
فريده: تعبت فجأه
_انا رايحلها
فريده: طب كل الأول
_لا ماليش نفس وخرج مسرعا ووجد خلفه كريم
_على فين
_هروح لشمس
_طيب
وينطلق بسيارته مسرعا وايضا كريم يذهب مع السائق إلى شمس
أنت تقرأ
أسيرة الماضي
عشوائيالمحاوله من اجتياز حاجز الماضي، ليأتي بدون سابق إنذار مفتاح هذا القفص الذي يأسرني.