…♡ بِــســم الـــلَّـه الرحــمــٰـن الــرَحـــيـم ♡...
يتجول أشقر الشعر بين الزقاق المظلمة ، عائدٌ للبيت الذي يحويه بعد يومٍ شاقٍ مليءٍ بالعمل ، رمق الساعة في يده فإذا بها قد تجاوزت الواحدةَ صباحًا ، تنهد بتعب قلقًا من إضاعة الطريق ، فقد سُدَ السبيل المؤدي إلى منزله فأُجبِرَ على سلوكِ دربٍ مُغاير .
كان هذا الطريق خالياً و مظلماً ، الجميع يتجنبه لبعض الشائِعات حول السفاح زاك الذي يقطن على مقروبةٍ منه .
و بطلنا لم يكن يعلم بذلك حتى ، بل سار به واضعًا يديه يسير في جيوب سترته ومغمضاً عينيه لشدة شعوره بالإرهاق والتعب .
فلم يلاحظ الأعين التي تراقبه من بعيد ....
تقدم ناروتو قليلاً بعد ، و التفت يميناً ويساراً محاولاً التعرف على مكان تواجده بالضبط ، فنطق بصوتٍ خافتٍ يُسمَع ": يال الازعاج ، أظنني تُهت "
تنهد ييأسٍ و استدار حين سمع ضحكاتٍ عالية ، ليلمح مجموعةَ من الرجال مفتولي العضلات ، ذوي بنيةٍ ضخمة يقدمون على تعذيب شابٍ حتى لفظ آخر أنفاسه ...
اقترب بهدوءٍ محاولًا عدم إصدار أي صوت ، فلا تنقضُ عليه هذه المخلوقات الأشبه بالبشر وتفترسه كما تفعل بالذي أمامه .
ظلّط يراقب بصمتٍ خائفًا ، بل أنه كان هلعًا تمامًا ، ثقل الهواء على رأتيه واضطربت ضربات قلبه .
أسكت ذاته وبث الهدوء بها ، تنفس بعمقٍ فليس من مصلحته أن بظهر مشاعره أبدًا ، اتجهت يده لقلبه الذي يفاجئهُ بنغزاتِ ألمٍ حادة في كل مرةَ .
و كيف لا يفعل ذلك وهو يعمل فوق طاقته متجاهلاً تحذيرات طبيبه التي تنص على عدم إرهاق قلبه الضعيف ...
ركد جسده وخف أهتزاز جسده ، غير وجهته بنية الابتعاد قبل أن يراه أحد فيصبح الشاهد الذي تم قتله للهروب من العدالة ، و لسوء حظه بينما يسير بخطواتٍ ثابتة داس على قطعةٍ خشبية ، فأصدرت صوتاً جذب أنتباههم نحوه .
يُـتـبـع ...
أنت تقرأ
إنــي أَتَــعـذَب | مُـكـتـمِـلـة ☑
Randomناروتو الشاب ذو السابعة عشرَ عامًا ، يعيش مع عائلته الصغيرة المكونة من أمه و أخته ( نارو )... اختفى والده منذ أكثر من ثمانِ سنوات وعُثر على جثته ملقيةً بجوار النهر و بالكاد تعرفوا عليها لشدة تشوهها . منذ تلك اللحظة و هو يمر بظروفٍ صعبة ، مما أجبره...