للسلاح شياطين

الفصل الثانى

سهام : احمد الحقنى امل اغمى عليها ومش عارفه اعمل ايه انا هموت من الخوف ،اعمل ايه ؟
احمد : بس أهدى أنا هبعت الإسعاف دلوقتى متقلقيش..
سهام : طيب .
فى المستشفى ....
سهام : ها يا احمد هى عامله ايه انا شايفاها مش كويسه ..
احمد : اكيد مش هتبقى كويسة بعد الصدمة والخوف اللى هى عاشته ده متوقعه ايه .
وثانيا انتى مش قاعدة معها ايه اللى حصل ليها ..
سهام : معرفش أنا كنت بعمل الاكل وهى كانت ماسكة التلفون ..
احمد :هو فين التلفون ده ؟؟
سهام : في البيت، اروح اجيبه ؟؟!
احمد : يلا مستنية ايه .
فى غرفة العمليات ..
احمد: ها يا دكتور هنعمل ايه ، لما وقعت على الأرض الضربة كانت قوية .
دكتور سليم : انت اللى كنت متابع حالتها ازاى مكنتش مهتم بيها ؟!! أنا افتكرتك صاحبها وهتخاف عليها.
احمد : متقولش كده يا سليم أنا بعتبرها اكتر من اختى بس انشغلت بالمستشفى.
سليم : عموما احنا عملنا اللى علينا و طول ما هى فى غيبوبة منقدرش نتصرف ،كله فى ايد ربنا ادعيلها ..
احمد منهار عياط على صاحبة عمره ..
سهام وصلت المستشفى ..
سهام : احمد التلفون اهو .
احمد بيقلب فى التلفون لحد ما لقى الرسالة وقلقه زاد وعطى التلفون لسهام علشان تقرأ الرسالة .
سهام : أنا كنت غبية ،كانت دايما بتقولى أنها حاسة ان فى حد بيراقبها وانا كنت بكدبها وقولت أن دى اوهام ..أنا اسفة يا امل ..اسفة
وبدأت فى العياط..
احمد : العياط مش هيفيد دلوقتى ، احنا هنعمل ايه ؟؟
سهام : معرفش بس اهم حاجة عندى امل تكون كويسة
احمد : عندك حق نستنا لحد ما تقوم بالسلامة ونفكر فى المصيبة دى .
سهام : تفتكر ممكن يؤذوها؟؟!
احمد :لا معتقدش لأن واضح من الرسالة أن امل هى اللى هتوصلهم للحاجة بتاعتهم وليها علاقة بيها
فمن مصلحتهم أنها تعيش ، وكده ضمنا انهم مش هيحاولوا يموتوها .
سهام : عندك حق ، امل عاملة ايه دلوقتى ؟
احمد : الوقعة كانت قوية فدخلت فى غيبوبة ، والله اعلم هتفوق امتى
سهام : أنا هروح أقعد معاها
بعد مرور عشرين يوم ...
الممرضة : دكتور احمد المريضة رقم 185 امل عبدالله محمد فاقت من الغيبوبة .
احمد : والله طيب انا جاى على طول .
احمد : الو يا سهام امل فاقت أنا رايح عندها تعالى متتأخريش .
سهام : الحمدلله الحمد و الشكر ليك يا ربى ، أنا هاجى بسرعة ، سلام بقى .
سهام : الو اه اعمل زى ما قولتلك بس بسرعة هى خلاص فاقت وهتروح البيت ،سلام .
فى المستشفى ..
احمد : علقوا محاليل بسرعة أنا هدخلها .
سهام : احمد أنا جيت ،يلا ندخلها .
سهام : امل حبيبتى الف سلامة عليكى أنا كنت هموت عليكى يا روحى ..
احمد : الحمد لله على السلامة يا امولتى كده يرضيكى بعدك عنا ده .وحشتنى يا بنتى
امل : انتم اكتر هو ايه اللى حصل أنا اخر حاجة فكراها انى استلمت رسالة من شخص غريب .
احمد : اه عرفنا شوفنا الرسالة على التلفون ،المهم متفكريش فى حاجة صحتك اهم ما صدقنا قومتى بالسلامة .
امل : أنا عايزة اخلص من الموضوع ده انا خايفة
سهام : امل فكك كل حاجة هتاجى فى وقتها صحتك اهم هنقولها كتير .
احمد : وبعدين أنا اول مره اشوف وحدة بتحلوا لما تتدخل فى غيبوبة .
كلهم ضحكوا وبدأوا يهزروا ويخرجها من المزاج بتاعها ده ..
امل : طيب انا هروح امتى ؟؟
احمد : على بكرة أن شاء الله .
امل طول الوقت كل تفكيرها ايه هى الحاجة دى و ايه علاقتها بالحاجة دى .
تانى يوم ..
سهام : يلا يا امل احمد مستنينا بالعربية برا .
امل : بجيب الشنطة من الممرضة وجاية
سهام : طيب هروح أنا .
الممرضة : اتفضلى يا آنسة.والف سلامة على حضرتك .
امل : شكرا تعبتك معايا ، الله يسلمك، سلام
احمد : امل هروحك البيت وسهام معاكى وهروح اجيب شوية اكل ومش هتأخر .
امل : تماام .
لما سهام وأمل وصلوا البيت امل اتفجأت بالزينة والهدايا والورد اللى سهام كانت مخططه ليه .
امل : انتى عملتى كل ده امتى ؟؟!
سهام : برنت تلفون جه الراجل خلص كله وعمل الزينة دى كلها بس ايه رأيك .
امل : ايه الجمال ده دى احلى مفاجأة ربنا يخليكى ليا يارب .
سهام : يلا تعالى اقرأى الرسايل اللى على الورد .
امل : كتبالى فيهم شعر ههههه ولا نكت ههه .
سهام : ملاحظة انك بعد الغيبوبة دمك اخفف اوى .
امل : بس يابت .
امل اخدت اول ورقة وفتحتها ولقت مكتوب " الف سلامة عليكى لسه بدرى اجمدى كده لسه كلامنا ماخلصش "
امل وسهام وشهم اتقلب الوان وامل الخوف مسكها
امل : ايه اللى مكتوب فى الورق ده انتى اللى كاتباه .
سهام : لا طبعا انا معرفش مين اللى كتبوا اصلا .
امل عرفت انها دخلت لعبة متعرفش هى القوى ولا الضعيف حاسة نفسها تيها .
سهام دخلتها البيت علشان تستريح .احمد وصل ومعاه الاكل .
سهام : امل استملت رسالة تانية من نفس الشخص بيقولها أنه لسه مخلصش كلامه أنا خايفة عليها اوى أعصابها مدمرة
احمد : كان مستخبلها ده كله فين ، خدى الدوا ده حطيه فى كباية عصير علشان تشربه وهى هتهدى .
سهام : احنا هنفضل كده كتير لازم نخلصها من اللى هى فيه .
امل : عندك حق لازم ننهى الموضوع ده بسرعة .
احمد : انتى ايه اللى نزلك انتى لازم ترتاحى عشان حتى تقدرى تواجهيهم .
امل : هما بيلعبوا بيا .وانا هشوف اخرتها ،هما اكيد هبيعتولى رسالة تانية وانا هستناهم
بعد تلات ساعات ..
امل سمعت صوت تلفون بيرن بس ماكنش تلفونها دورت عليه كتير لحد مالقته فى الشنطة بتاعت المستشفى اتفجأت جدا . وعرفت انهم كانوا معاها خطوة بخطوة وان الممرضة منهم ..
وردت امل .....
امل : اخيرا اتصلت ....
يتبع ......