الشعور الذي يخالدني الان يعجز لساني عن وصفه من جموحه و سوداويته , كنت أشعر بكل شخص يدخل و يخرج لكنني أرفض فتح عيناي لانني لا أريد أن اصدق حقيقة أنه تم انقاذي
أسمع صوت بكاء تلك المدبرة مرارا بجانبي و أتساءل في كل مرة عن السبب ,يظن الجميع أنني في غيبوبة أو ما شابه و لكنني مستيقظة تماما و يمكنني حتى التحرك ,لكن .. أريد البقاء هكذا حتى أفقد روحي للابد
" هل ستستمرين في الهرب هكذا .."
تردد صوته المبحوح في اذني
صدى أقدامي يرن في مسمعي بينما انا واقفة وسط بؤرة ظلام كاحلة ..و كل شيئ صامت بطريقة دبت قشعريرة حادة الى جسدي بوهن , الهواء الابيض المتسلل من انفاسي يترأى أمام عيني حتى أحسست بشيئ متوقف عند رأسي حاولت الاستدارة و لكن جسدي توقف مكانه
" هروبك لن يكون سهلا.."
الشعور بكل ذلك فجأة يجعلني ارتبك , صوته واضح للغاية و كأنني أعيش واقعا
شهقت بقوة بينما افقد أنفاسي ,فتحت عيناي و قد وجدت الغرفة مظلمة شعرت بجبيني يتعرق بقوة بينما أنفاسي اللاهثة تعلو المكان ..حولت نظري نحو جسد واقف وسط العتمة و قد هجم علي فجأة بينما يكتم ثغري بكفه , لم استطع النظر له جيدا لانه كان ملثما .
" عصابتنا ستعود قريبا .. لازلتي تمثلين دور الضحية أم ماذا ؟"
انفاسي تسارعت لسماع كلماته ,و قد رأيته يخرج سكينا حادا ..هكذا الامر اذا!! لقد اصبحت شيئا اضافيا الان سيتم التخلص مني كي تدفن أسرار عصابتهم القذرة , اليس هذا ما كنت أرغب به الموت و لا شيئ غيره ..لكن مالذي سيحدث إن عادت افعال تلك العصابة مجددا .
" كان عليكِ منع فتح هذه القضية تحديدا كان عليكِ حمايتها من ذلك المحقق الشاب .."
لم يكن جيون هو السبب بل يونغي ,لقد حذرته و لكن لم يستمع لي ..ابعدت يده بقوة و لكنه وضع السكين بالقرب من جلد رقبتي
" هل تدنى مستواكم لدرجة انكم لا تعلمون من فتح القضية!!..تشه حمقى "
" اذا تعلمين من تسبب في فتحها .."
" لمعلوماتك فقط ..لقد زودت الشخص بهوية قائد العصابة "
رأيت يده ترفع لأعلى متأهبا لغرس تلك السكين في صدري , أنفاسي تعالت بينما اشاهد حياتي التي ستؤخذ بعد لحظات و لكنه لم يكمل ما فعله بل سقط ارضا فجأة
أضيئت الانوار فجأة و قد وجدت المحامي تاي واقفا و قد كان يحمل مسدسا كاتم للصوت , نهضت من مكاني أنظر للمرمي أرضا لارى جسده مدثرا بالدماء و يبدو أنه فقد حياته .
أنت تقرأ
المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G
Mistero / Thriller" مَعَ كُلِّ رَشْفَة ٍمِنْ هَذا الكَأْسِ قاتِمِ اللَّوْنْ , يَتَناهى إلى شِفاهي الشُّعور بِتِلْكَ الشِّفاهْ .. شِفاهُها النبيذية !!" " و كَمْ أَحْبَذُ حُرْقَة شَرابِكَ اللاّذِع .. يَتَسَلّل حَارِقاً لِحَلْقِي جاعِلاً إِياّيَ أتَلذَّذ ُبِأَلم عَذْبٍ...