سارَ الشاب ليدخُلَ لِلخيمَةِ الكَبيرة مُحدِقًا في مُحيطه المُظلِم بِصَمت حتّى إرتَطَم بِكُرسيٍ خَشَبي مُحدِثًا صوتَ قعقَعةٍ خافِت
:أُنظُر أمامَكَ أيُها الأحمَق.
صوتُ رَجُلٍ ظَهرَ فجأة ليلتَفِتَ الشابُ له ويُعطيهِ نظرةً مُنزَعِجة، سَحَب الشاب الكُرسيَ ليَجلِسَ امامَه مُتَمتِمًا بنَبرَةٍ مُتذَمِرة :ليسَ ذَنبي أنَ خيمَتَكَ مُظلِمَةٌ هكَذا.
:مُظلِمَةٌ كقَلبِكَ...أيًا يكُن، مالَّذي جاءَ بِكَ إلي؟تحدَثَ الحَكيمُ بتَعبيرٍ مُهتَم كاذِب وموسِيقى مُنخَفِضة ظهَرَت فجأة لِتُضيفَ طابِعًا دراميًا لِكلامِه
:...لا أعلَم..
تجَهَم وجهُ الحَكيم لِسَماعِ كَلِماتِه ونَظَرَ إليه بِإشمِئزازٍ تام ليُطلِقَ تنهيدةً عَميقة بينَما امسَكَت يدُهُ بِكُرةٍ بلاستيكية؛ مُلقيًا إياها على وَجهِه
:إذًا أُغرُب عَن وَجهي!
نهَضَ الشابُ مِن مَكانِه ليَخرُجَ مِن الخَيمة بينما يُحَدِقُ بِهِ بإرتِباك
: أبلَهٌ يَظنُ أنني اقرأُ الأفكار...التالي!
أنت تقرأ
الحَكيم اللَئيم
Humor#1 {الرواية قيد التعديل البطيء} "سـيـدي اشـعـر هـذه الـفـتـرة بـالـمـلـل الـشـديـد" "جـرب ارتـداء الـجـوارب فـوق الـحـذاء او اجـلـس عـلـى الـتـلـفـاز وشـاهـد الـكـرسـي" رغـم غـبـاء نـصـائـحـه الـا انـهـا سـاعـدت الـكـثـيـريـن حـقـاً! ▼كـيـم سـوكـجـي...