روايه جديده و اسلوب جديد هنزل فيها كل يوم انشالله. لما اشوف تشجيعكم بقى.
الفصل الاول.
مليكه
كان صباح مليىء بالاثاره. انا مليكه ذات السابعه عشر من العمر. مدللة ابيها و امها. و طفله وحيده . صحوت على صراخ و ظننت اني رسبت بامتحانات الثانويه العامه. مع اني مدللة لاني طفله وحيده و اعيش بقصر و يأتينى كل ما ارغب به على الفور ولكنى كنت مجتهده فى دراستي. كنت ملتزمه الى حد ما. من مدرستى الي بيتى.
و يمكن القول ان لي زميلات دراسه ولكن ليس لي اصدقاء مقربين. كنت فتاه خجوله. لا اعلم من الرجال او الشباب او الحب سوى حبى لوالدى.
قفزت من سريرى ارتعد قلقا و خوفا انظر الى باب غرفتى و اميل لاخطف النظر الي ساعه الحائط لارى الساعه الخامسه صباحا.
على الفور قفزت ارتدى روب و اجرى الي الباب لاسمع صراخ يرج القصر.
"ماماااااااااااااااا. بابااااااااااااااااااا." ادير راسى ابحث عنهم بالردهات لارى العاملات بالقصر يبكون بحرقه.
"ماما و بابا فين؟ حصل ايه؟ اتكلموا." بالكاد سحبت اقدامى لانزل علي الدرج.
"حد يرد عليا." قلبي بدأ بالخفقان و بكائهم و نحيبهم صار مميتا. احسست ان شيئا سيئا حدث لهم.
احدى العاملات نطقت و صدمتني و هيا ما زالت تبكى و تمسح دموعها " البقاء لله. شدى حيلك يا بنتى."
لم اعرف و لم افهم ما كانت تشير اليه نزلت ركضا انظر اليهم "مين مات؟ بابا فين؟ ماما فين؟"
وهنا سمعت صوت مربيتى قادما من خلفى "ربنا يرحمهم. ماتوا بحادثه يا بنتى و هما رايحين يجبيولك النتيجه. المستشفى و القسم اتصل بينا."
و سقطت ارضا ابكى بغزاره. الطم لاول مره بحياتى "لاااااا بابا و ماما كل حياتى! اعيش لمين! اعيش ازاى؟ انتوا بتكدبوا."
قمت ارقد ناحيه باب مكتب بابا افتحه وا دور عليه بس ما لاقتش حد. زى المجنونه جريت و طلعت علي السلالم ادور عليهم بغرفتهم. مكنتش مصدقه كنت فاكره انه كابوس قذر.
مربيتى جريت تلحقنى و شدتنى لحضنها "يا بنتى ما تعمليش فى نفسك كده. ده قدر ربنا. استهدى بالله وادعيلهم بالرحمه."
"بابا و ماما يا دادا! انا عايزاهم." و فضلت ابكى مش مصدقه.
للحظه فكرت انتحر بس استغفرت ربنا. ببساطه انا عارفه امهم فى الجنه و انا كنت عايزه اقابلهم فى الجنه. بس ازاى اعيش من غيرهم؟
"دادا ! انا هعمل ايه؟ هعيش لمن و ازاى من غيرهم؟"
"انا عايزه اشوفهم؟."
دادا طبطبت على كتفى "حبيبتى عمك هناك و هيجى كمان شويه مش هينفع تدخلى المشرحه."
رفعت راسى "عمى؟ عمى مين؟ اللي سرق بابا من كام سنه؟ عمى الكبير اللي بعد العيله كلها عننا و حرم بابا و حرمنى من جدى و جدتى عشان بابا اتجوز ماما؟ عشان اتجوز واحده مش من توبه و مش معاها ملايين؟"
أنت تقرأ
اتجوزت وحش
Romance"انا مازن جمال الحمصانى! انا اللى هعلمك الادب و هخليكى تتمنى الموت. جهزى نفسك فرحنا الاسبوع اللى جى. وهكشف عليكى قبل الفرح و كلمه كمان هخلي الدخله بلدى. ابوكى وامك ماتوا! احمدى ربنا انى هتجوز واحده زيك بنت رقاصه." عندما يحين وقت الشتاء تمطر بغزاره و...