بالمستشفى
بو حسين ابتسم من طلب حصة خالة هديل، وطالع هديل عشان يعرف بقرارها
اما هديل حيل مستحية وما تدري شتقول، خصوصاً انها م تقدر ترفض طلب لـ خالتها
بو حسين: م عندي مانع ي خالتي، بالعكس
حصة تطالع هديل: ها يما شرايج
هديل بحيا: اللي تشوفينه خالتي
بو حسين: عيل الحين راح اييب الملاج، وراح نملج هني ولا تحاتين ي هديل راح اسوي لج عرس يعوضج عن الملجة وإن شاء الله من باجر راح أحول لج مهرج
هديل هزت راسها وطلع بَو حسين اييب الملاج، لأن حصة خالة هديل طلبت منهم يملجون الليله عشان تتطمن على هديلعهد ابتسمت واهي ترسل لخوانها مسج وتقولهم عن ملجة ابوهم، وطبعا بما انه بالمستشفى، م يصير ايون كلهم ويسوون زحمه عشان جذي حسين بس راح ايي
والباجين عهد راح تفتح لهم لايف وتصور لهم كل شي
عهد بحماس: هدول شي بجنطتي مكياج، تبين اعدلج شوي
هديل: لا ماله داعي عهد
حصة: شلون ماله داعي يما، روحي حطيلج شوي عشان ريلج يشوفج اول م تملجون
عهد ابتسمت: يلا مابي اعتراض
هديل ابتسمت واستسلمت لقرارهم وقعدت تتعدلبقصر النادر
ببيت حسين
ليال كانت مستانسه بخبر ملجة عمها، جهزت البخور، وطلعت لحسين، كانت لابسةبخرت حسين بعد م جهز وقعدت تعطره: ياي مو مصدقه عمي راح يتزوج اخيرا
حسين: هههه والله انا اللي مو مصدق اني رايح لملجة ابوي
ليال: ههههههه
بجا بندر بهاللحظة وراحت له وشالته
حسين: ههههه شكله مو راضي عن ملجة يده
ليال: لا تقول يده احس انه جبير جذي، قول بابا عود ، واللي يشوف عمي م يقول انه يد وعنده حفيد
حسين ابتسم: ايه والله، يلا تعالي اوصلج ببيت ابوي، وانا بروح قبل لا اتأخر عليهم
ليال: يلا
طلعوا مع بعض، وليال راحت يم طلال ونايف ومشعل تقعد معاهم ليما ايي حسين
طلال شال بندر عنها وقعد يلاعبه
ليال واهي تهمس لنايف: شفيه مشعل
نايف: من اول م سمع بملجة ابوي واهو جذي
ليال تنهدت وراحت له: مشعلوه شلونك
مشعل: زين
ليال: افا شفيك تقولها جذي بدون نفس
مشعل: ماكو شي
ليال: مشعل ادري انك مو مستوعب ان ابوك راح يملج، بس الحين انت مو صغير علشان م تفهم ان ابوك بحاجة لمره
مشعل ساكت
ليال ابتسمت له: لا تخاف مشعل، اكيد انت تفكر ان ابوك راح يقل اهتمامه فيك بس بالعكس اهي بعد راح تهتم فيكم كلكم، ولا تفكر انها راح تكون مثل م يقولون عن حريم الابو، عهد تعرفها زين واكيد م راح تختارها جذي
مشعل هز راسه وسكت