الجزء 1

22 1 5
                                    

يجلس على كرسيه الثمين بينما يرتشف النبيذ الأحمر كالدماء من كأسه بهدوء

حتى قاطع هذا الهدوء
رجل يدخل الغرفة لينحني " سيدي لقد احضرناه"

ابتسم الاخر بسخرية " تعلم أين تضعه أليس كذلك؟ ثوان واكون هناك جهز كل شيء"

اومئ الرجل ليخرج

" احضروه في الوقت المناسب بحق" قالها يبتسم بخبث ثم شرب كأسه كاملا

ليخرج بعدها متوجها إلى المكان المطلوب

في مكان آخر
" اميي سأذهب إلى منزل صديقتي مينا "
اردفت جميلتنا (اسمك) صارخة لتسمعها امها

" حسنا لكن تذوقي الحلوى التي اعددتها قبل أن تذهبي وخذي منها لمينا "

لتركض متوجهة للمطبخ فطعام امها لا مثيل له

اخذت تتذوق الحلوى بتلذذ" اما لا أعرف كيف أصبحتي ماهرة بالطبخ هكذا هذا رائع "

ابتسمت امها على كلامها" اشكرك عزيزتي هل تأخذين لمينا؟"

مثلت التفكير لتردف بعد مدة
" في الواقع لا اريد لكي أكلها وحدي "

ضربتها امها بخفة ضاحكة " يا لك من طماعة"

" امي سآخذ القليل فقط"

ضحكت امها على كلامها
" حسنا حسنا لا بأس "

اخذت القليل لصديقتها وغادرت بعد أن ودعت امها

كانت تمشي برقة وهدوء
حتى  وصلت الى اكثر منطقة مرعبة بالنسبة لها 

" ياه لما منزل مينا بعيد هكذا؟ وايضا يجب علي المرور بهذا الطريق المخيف كي اصل لها اللعنة سأجعلها هي تأتي لي المرة القادمة"

لتأخذ خطاها وتبدأ المشي في هذا المكان

وبعد مدة لا تقل عن 5 دقائق
بدأت بسماع صوت ترجيات وصراخ

خافت كثيرا ظن منها انه شبح او ما شابه

وما استطاعت سماعه كان" انا اسف سيد جيون
"

ها؟ ما هذا؟ أيعقل ان هنالك أحدا هنا؟.

اخذت بطلتنا تتبع الصوت حتى وصلت إلى المكان

حيث رأت رجلا يبدو كبيرا في السن قليلا
كان يجثي على ركبتيه بينما هنالك شاب يبدو في العشرينات من عمره

يقف أمامه ويصوب السلاح عليه
ورجال كثيرون يحاوطون المكان

كل ما كانت تفعله  هو النظر لهم من بعيد مختبئة وراء الجدار

" سيدي ارجوك لا تقتلني سأدفع اقسم لك"
اردف الرجل كبير السن

ليرد عليه الاخر بسخرية " اه يا رجل هل تظنني احمق؟ او تريد أن إريك من اكون؟" أنهى كلامه بحدة ليكمل " اعلم انك لن تستطيع تسديد المبلغ ايها العاهر"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقني زعيم مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن