#رامزي_يحكيفي الصباح استيقظت باكرا وكان نوح لايزال نائما لأفكر بتمعن فيما سنفعل، لأمسك بعدها بورقة وقلم وأكتب رسالة لإلياس"
وبعد أن استيقظت ونوح جاء لنا الرجل العجوز ببعض الطعام
الرجل "ضيافة لزائرينا المهمين"
لكن كلامه ادهشني فهل كان يعلم من نكون؟ ثم مجددا انه كان يعلم من هو نوح لكن هل يعلم من أنا؟
بعد الافطار أخبرني نوح بأنه سيذهب للمدينة لشراء بعض الاسلحة ويحضر الخيلان اللذان تركناهما في استطبل بالتأجير، لننطلق بعدها في رحلتنا.
كان نوح قد اشترى أيضا خريطة، وبعث بالرسالة لإلياس بعد أن أمرته بذلك.
عندما قرأت الخريطة، والتي لم تكن بالطبع غريبة عني فيوجد منها بالحجم الكبير في غرفة اجتماعات الحروب خاصتي، حددت الوقت التقريبي الذي سيستغرقه سفرنا في هذه الرحلة.
في الواقع، لم أزر مدينة الجبال هذه ولا مرة خلال فترة حكمي برمتها، والتي لم تدم إلا عشر سنوات في الواقع.
كانت المسافة بيننا وبينهم كبيرة الى حد ما، فالسفر على ظهر الخيول كان سيستغرق من اسبوع الى عشرة ايام حسب الطريق ومدة الاستراحات في الليل. كانت توجد بضع مدن اخرى بين العاصمة ومدينة الجبال هذه، عزمنا أن نقيم فيها في الليل مما سيستوجب منا السير بسرعة كبيرة للوصول اليهم.قال نوح وهو يعد خيله ويضع بعض الطعام الذي اشتراه في حقيبة اشتري لكل منا واحدة منها أيضا "هل سنسافر وحدنا جلالتك أم تريد مني إحضار بضع جنود لنكون بأمان؟"
كان سؤاله في محله، وكنت قد فكرت في الإجابة مسبقا.
السفر ذاته سيستغرق أكثر بكثرة العدد، لكن في ذات الوقت كان يجب أن أصل الى المدينة كملك وليس كهارب، لم يعلم أحد بعد ما حدث ولا يجب أن يعلموا.
قلت لنوح "أريد أن ترسل أحد جنودك ليسبقنا ويخبرهم بحضور الملك، وترسل بعده عشرين جنديا آخرين ينتظروننا على أبواب المدينة لندخلها في موكب مهيب يليق بملك"نوح "لكن جلالتك ألن يكشف هذا موقعنا لأعدائك؟"
قلت وأنا أحدق بالفراغ "فليعلموا إذا"
قال نوخ بقلق "لكن جلالتك!"
رامزي" إفعل ما آمرك به نوح وهيا بنا"
بعد أن عاد نوح من مهمته انطلقنا على ظهور خيولنا نحو تلك المدينة التي لم أزرها.
مر الوقت بطيئا ولم يكن يدور بيننا أي حديث، كان وجه نوح ينم عن ضيقه الشديد.
رامزي "لم هذا الوجه يا نوح، نحن في مهمة خطيرة لا وقت لهذا"
قال ولم يحاول حتى إخفاء ضيقه " اذا وصلنا سالمين حتى جلالتك، أنا متأكد أن الأخبار ستصل لسير أنطونيو وسيبعث بقتلة مأجورين خلفنا"
قلت بابتسامة خفيفة "لا تقلق يا نوح"
لكن تعابير وجهه لم تتغير، ولَم ألُمه بالطبع.
أنت تقرأ
سربنتلياس Serpentilias II
Viễn tưởngوحوش من تراب، لا يقتلها سلاح ولا يؤذيها اي شيء معروف للانسان.. في مدينة ملعونة لا يمكن لأهلها مغادرتها، فكيف سينتصرون؟ ومن أين أتت تلك الوحوش؟ ففي بلاد تملؤها المؤامرات وتتحكم فيها جماعات قوية يمكنك توقع أي نوع من الأخطار...