في ظروف غامضة اصبحت طبيبة شاهدة على جريمة قتل مهمة لتكون مجبورة على البقاء مع اكثر المحققين قسوة المنكر على شكل زعيم عصابة للتنقيب عن القاتل
من بطولة بارك جيمين
تاريخ البداية 26/1/2021
تاريخ الانتهاء 10/3/2021
تجري تلك الخائفة بسرعة في ذلك الزقاق اقل ما يقال عنه مرعب يجعلك تشعر بانه احد الأماكن التي تم تزيينها خصيصا لفلم رعب حقيقي خاصة مع ان الوقت متاخر ...متاخر جدا بالنسبة لفتاة تعيش وحيدة صوت طلق ناري دوى المكان وقفت متصنمة امام ذلك المنظر الذي شاهدته
رجل مغطى بدمائه من اعلى رأسه إلى امخص قدميه اما عن تلك الندوب التي زينت جسده الظاهر عن طريق ردائه الشفاف فمنها قديمة واخرى لازالت تنزف تعلن على انها حديثة العهد لكنه ويا للغرابة لازال يتنفس
اما في الجهة المقابلة يجلس رجل ربما في العشرينيات من عمره يحمل مسدسا بيده على ما يبدو انه من أطلق تلك الرصاصة لم تستطع تمييز وجهه بسبب عتمة المكان لكنه وبطريقة ما بدى لها وسيما مفتول العضلات
كان يرتدي ملابس رسمية ربما سوداء من يدري يرفع شعره للأعلى وخلفه حارسان بعد مدة وجيزة من تصنمها تحركت قدماها تتابع الجري بغية الابتعاد عن المكان حتى لا تتورط لكن هل يجدي ذلك نفعا هههه طبعا لا رجاله يحيطون المكان بأكمله "احضره الى المقر سنحتاجه لاحقا "قال ذلك العشريني لاحد الحراس خلفه وهو يستقيم من مكانه "توقف مكانك " صرخ عندما لاحظ ظل شخص امامه يحاول الهروب توقفت مكانها ما عساها تفعل هي ذات شخصية قوية لكنها الان خائفة خائفة جدا غريب امرها اليوم لقد شاهدت جريمتا قتل الأولى ضحيتها فارقت الحياة اما الثانية فالضحية لازالت تصارع في سبيل العيش
_قبل ساعتان_
واخيرا انتهى دوامها وستغادر الى شقتها هي تحب عملها كثيرا لكنه متعب بحق انتشلت مفاتيح سيارتها ثم اتجهت نحو المرآب
ما ان وصلت حتى سمعت صوت صفير غريب لكنه بشكل ما يبث الرعب سمعت اصوات اقدام قادمة لجهتها اختبأت خلف احدى السيارات فضولها سيوقعها حتما يوما ما في المشاكل ربما ذلك اليوم هو الان
"هل احضرتم ذلك اللعين " صرخ احدهم بعد قليل من التدقيق اكتشفت انه رجل اربعيني صرخ على احد أتباعه خلفه يتواجد رجل مغمى عليه تقدم منه ركله عدة ركلات على بطنه ثم سدد مجموعة من اللكمات نحو وجهه "ههه اذا لقد كان من الشرطة واو ذلك مدهش اذا دعهم ينقذوك الان . لنلتقي في الجحيم السابع " اختتم حديثه بطلق ناري افسك براس النائم على الارض ارتعشت اطراف يونغ او كما يطلق عليها يونا تراجعت بضعة خطوات للخلف ثم أطلقت العنان لسرعتها لعلها تنجو لم يعر ذلك الاربعيني اهتماما لها فهو لم يرى سوى ظلها وبعد بحث قليل لم يتمكن رجاله من ايجادها لذلك استسلم لفكرة انها قطة ما اما هي واصلت الجري وتفكيرها ينحصر في تلك الجثة الهامدة هناك لينتهي بها المطاف امام هذا العشريني
كيف كان البارت؟ 😂♥️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
