الفصل السادس عشر
انقضى اليومان كأنهما سنين على ادم وحازم وهم يلا يروا اى تجديد فى حاله ملاك
بالنسبه لحازم فكان شديد الحزن على أخته الغير شقيقه ورفيقه دربه وبئر أسراره وايضا مصدر قوته واستمرارة فى تلك الحياة فهل يحيا بدونها بالطبع لا
أما بالنسبه لادم كان يتضرع لربه لينقذ ملاكه وكان شديد السرحان والتفكير فى ملاكه وماقاسته من تلك الحياة اللعينه وحولها لتلك الشخصيه الصارمه
ولكنهم انتبهوا على ركض الأطباء والممرضين على غرفه ملاك فأنتفضوا من جلستهم راكضين معهمادم وحازم : فى اى
الممرضه وهى تركض : الانسه ملاك فاقت
فأصبحت ابتسامه كلا من ادم وحازم من تلك الاذن إلى الأخرى من الفرحه وركضوا مسرعين للاطمئنان .... حازم على أخته .... وادم على معشوقته
دخل كلا منهما على ملاك فركضوا لها مسرعين
حازم بلهفه : ملاك ياحبيبتى انتى كويسه
ملاك بمزاح يشوبه الالم : أيوة طبعا ولا انت فاكر انك ممكن تخلص منى بالسهولة دى
حازم : سهوله اى بس دة انا كنت هموت لوحصلك حاجه
ملاك : بعيد الشر عنك ياحبيبى ربنا يخليك ليا يا حازم دة انا مليش غيرك فى الدنيا دى انت ابويا واخويا وحبيبى وكل حاجه ليا
فأبتسم حازم على أخته
ادم : احم حمد لله على سلامتك يا انسه ملاك
ملاك وقد انتبهت له للتو : الله يسلمك يا استاذ ادم معلش مأخدتش بالى
ادم : ولا يهمك دة انتى سيبتى مفاصلنا
حازم : اه والله ياملاك وبعدين لازم تشكرى الاستاذ ادم لولاة بعد ربنا كان زمانك مش معانا دلوقتى هو اللى اتبرعلك بالدم لان فصيلتك نادرة ومكنتش موجودة فى المستشفى
ملاك بإبتسامه سرقت لب عقله وقلبه : شكرا جدا لحضرتك يا استاذ ادم ثم قالت فى نفسها وياريت متتكررش تانى ناقصه انا دم راجل يدخل جسمى عااااا ولكن جزء كان فرح لأجل ذلك ولكن نهرت نفسها جدا عن ذلك الشعور ثم فاقت على صوت الطبيب
الطبيب : حمد الله على سلامتك يا انسه ملاك
ملاك : الله يسلمك يادكتور اقدر اعرف انا هخرح من هنا امتا
الطبيب : المفروض تفضلى معانا بس طالما حضرتك مصممه يبقى تبعدى عن التوتر خالص والعصبية الزائدة علشان الجرح ميفتحش تانى واهم حاجه الراحه التامه برضوا وعدم التحرك ودة لمصلحتك وهبعت مع حضرتك ممرضه علشان تهتم بمواعيد الدوا والأكل بتاعك
حازم : شكرا يا دكتور جدا تعبنا حضرتك ثم قال فى نفسه ملاك وتبعد عن العصبيه دى هى العصبيه بنفسها
الطبيب : ولا يهمك دة شغلى وبعدين انسه ملاك مش اى حد برضه
ملاك فى نفسها : اه مكنش ناقصنى غيرة كمان يعاكسنى اووف
وفى تلك الأثناء كان ادم يغلى وبداخله يريد الانقضاض على ذلك الطبيب وخلع عيناه التى كانت تتغزل فى معشوقته
ملاك وهى تضغط على أسنانها : شكرا يادكتور ممكن تخلص الإجراءات مع حازم علشان عايزة أخرج
حازم : خلاص حاضر أهدى بقا علشان جرحك وانا هخلص واجيلك وهبعتلك الممرضه تساعدك علشان تلبسى تمام
ملاك : تمام. ثم ذهب
ادم : احم استاذ حازم كان قلقان عليكى اوى لدرجه الموت كان بيبكى زى الطفل الصغير اللى فقد أمه بصراحه مكنتش متوقع انوا بيحبك اوى كدة
ملاك بإبتسامه لأجل أخيها : اممم حازم دة اخويا وابويا وكل دنيتى انا لو بتمنى انى اكون كويسه فدة بس علشان خاطرة هو ووالدى وفرح وحوريه غير كدة ميهمنيش
هل أخبرها ادم كم أن ابتسامتها مذهله وتسرق المتبقى من عقله عفوا لقد سرقته بالفعل لكن امتى وكيف لايعرف الشئ الوحيد الذى يعرفه أنه أصبح يموت فيها عشقا حتى النخاع ويريد قتل كل من تسول له نفسه بالاقتراب منها أو النظر لها حتى
وفى تلك الأثناء دخلت الممرضه فاستأذن منها ادم وذهب وبعد انتهاء الممرضه ذهبت لتستدعى حازم
حازم : استنى ياحبيبتى بالراحه
ملاك : بقولك صحيح اوعى يكون بابا وفرح وحوريه عرفوا حاجه
حازم : لاء مهو انتى قولتيلى وانتى بيغمى عليكى انى مقولش ليهم حاجه
ملاك بإرتياح : كويس
وفى تلك الأثناء كان يساندها حازم إلى السيارة ثم .... هل تشتمون رائحه حريق اوووو اسفه أنه ادم وتلك الرائحه تنبعث من دمائه وكان يريد كسر يد حازم الذى تحاوط خصر ملاك وتمنى أنه لو كان فقط هو من يلمسها وأقسم أنها ستكون له ووقتها سوف يسجنها بين ضلوعه ولا يمكن لأحد أن يقترب مجرد الاقتراب منها ومن يوسوس له الشيطان بفعلها سيكون فى عداد الموتى بلا أدنى شك
نظر له حازم وقال : ادم انت رايح فين لازم تيجى معانا البيت
فنظرت له ملاك بصدمه .....
يتبع .............
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ياترى ملاك هتعارض ولا لاء ؟!
اى اللى هيحصل لو راحوا الڤيلا ؟!متنسوش فوت ⭐ وكومنت 🗯️
دمتم سالمين ♥️
باى 👋بقلم 🖤 هاله ابراهيم 🖤

أنت تقرأ
عندما تعشق الملاك. (بقلم هاله ابراهيم)
Romanceهو بسيط وهادئ محب للجميع وهى صارمه جادة وحادة الطباع ولا تحب الرجال فهل يغير لها رأيها ام ماذا؟!