🌸6🌸

50 9 0
                                    

سلام من الله عليكم أعزائي القراء
نبدأ فصل اليوم بذكر الله ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )

**************
جويرية : افندم ، تعرفني منين
حذيفة : واد يا سفيان ، فاكر لما قولتك اني خبط في واحدة
سفيان : اه فاكر دا انت عايز تروح تقتلها ، هي جويرية
مسك : ايه دا ، هوا انتى اللي قولت لها
رحيق : أه أه  ، انتى اللي قولتلها مدام. ، وكانت عايزة تجيبك من شعرك
نادية : انا عاملة زي الاطرش في الزفة ، فهموني في ايه
بعد أن فهمت : تمام يا جماعة مفيش مشكلة ،
جويرية : انا وقتها كنت خايفة على الطفل
سفيان : أي طفل ، ابنك
رحيق : جويرية حامل
سفيان : عنم !!!
شعر حذيفة بنخزة في صدره ولم يعرف السبب
جويرية : طب ننطقها صح الأول ، ايوا انا حامل فيها ايه
سفيان : أمال في جوزك
كانت إحدى الفتاتين ستخبره ولكن سبقتهم جويرية : مش في مصر حاليا
نظر الثلاثة اليها ، لماذا لم تخبرهم ولكن هذا شأنها وهي أدرى بما تفعله
انفض الجمع وصعدت جويرية لغرفة التؤام ، وجدت سريران نامت على إحداهما ، وقبل ان تغط في النوم ، دخلت رحيق ومسك
مسك : قومي بت جويرية
جويرية : نعم ، عايزين ايه سبوني انا
رحيق : ليه مقلتيش انك اتطلقتي
جويرية : حاجة في نفس يعقوب
رحيق : لأ أنا عارفه ليه
جويرية : طب ليه يا فقيقة
رحيق : عشان متسبيش فرصة لحد أنه يحبك وأنك تحبيه
ارتبكت جويرية : ايه اللي انتي بتقوليه دا لا _ وبعفوية وضعت اصبع يدها اليسرى في فمها
مسك : تم القبض عليك هاي تم القبض عليك
جويرية : هوا فيه ايه انا مش فاهمة
رحيق : يا جويرية لما بتكذبي بتحطي صباعك في بوقك
نزعت جويرية إصبعها من فمها بسرعة : ماشي ، ايوا يا رحيق كلامك مظبوط ، وأظن إني حرة ، مش عايزه اجرب دا مرة تانية ومش عايزه أعلق حد بيا ولا عايزه اسبب لأي حد ألم _ هربت دمعة من إحدى عيناها _
مسك : خلاص يا جوجو اصلا الرجال كلهم واحد _ وضمتها
رحيق بسخرية : ايه الحساسية والأڤورة دي يا جوجو
جويرية : من الحمل يا ختي

*************
في غرفة حذيفة
كان مستلقي على سريره يطالع السقف  وفجأة جائت أمامه صورة جويرية نهض وإستعاذ بالله من الشيطان ، لن ينكر أنها جذبت إهتمامه ولكنها متزوجة لذا صرف النظر عنها الآن ، أفاق من شروده على طرق باب غرفته
حذيفة : اتفضل
سفيان بجدية على غير عادتهِ  : حذيفة
إعتدل حذيفة في جلستهِ وبدى عليه القلق من جدية أخيهِ : في ايه وايه الورق اللي في إيدك دا
لم يرد سفيان مما ذاد قلق حذيفة
حذيفة : إنطق في إيه
سفيان : متخفش أوي
حذيفة : والله لو مقلت ايه اللي حصل لتاكل علقة موت
سفيان : حاجة تخصيني ، قبل ما أقول لك إحلف إنك مش هقول لحد
حذيفة بزهق : والله ما هقول لأحد
تقدم سفيان حتى جلس بجانب حذيفة ، وأعطاه الورق الذي كان بيده : إقرأه
قرأه حذيفة : إنت متأكد
سفيان : الورق قدامك أهو
حذيفة : طب وهتعمل إيه
سفيان : ولا حاجة
حذيفة بنرفزه يعني إيه ولا حاجة متنرفزنيش
سفيان : يعني عايزني أعمل إيه
حذيفة : أبسط حاجة تاخد علاج للهم دا
كاد سفيان بالنهوض : بكرة هروح المستشفى وهشوف كدا
أمسكه حذيفة : هتقول لماما إمتى
سفيان : مش هقدر أقول لها
حذيفة : بس هي لازم تعرف
صاح سفيان : عايزني أقول لها إيه يعني إبنك عنده سرطان وباقيلوا 3 شهور يعشهم
في هذه اللحظة كانت مسك ورحيق أمام الغرفة وسمعوا ما قاله سفيان
جرت الفتاتان عليه تسألانه أهذا صحيح أم إنها مزحة من نكاته السخيفة ، تركهم وذهب لغرفته لينعزل بها
بقى الإخوة الثلاثة يكسو وجوههم الحزن العميق لما حل بأخيهم العزيز ، ذهبت التوؤمتان إلي غرفتهم ليناموا

 وليُّ فؤاد 🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن