البارت الثانى والثلاثون

10.8K 415 50
                                    

"إذا ضمن أحدهم قلبك، سيضمن مغفرتك، وإذا ضمن مغفرتك سيؤذيك بلا رحمه ..🖤"

فى فيلا عشق وزين

فتحت عشق عيونها فى الصباح وهى مستمتعه بالدفئ المتسلل لجدسها وجدت نفسها نائمه على صدر زين ولفه قدمها حول قدميه ويد زين تحاوطها من خصرها تنهدت بشتت لاتعرف ماذا تفعل معه فكرامتها لن تسمح لها بأن تسامحه بهذه السهوله فهو أهانها وضربها من غير رحمه فكان هناك صراع كبير يكاد يشطرها نصفين بين عقلها وقلبها فقلبها يريد أن تسامحه وتبدأ معه من جديد وتأبو على كرامتها أما عقلبها يخاف عندما تسامحه يؤذيها مرة ثانيه ولما لا فهى تغفر له فى كل مره ...ولكن حزمت أمرها بأنها لن تسامحه بسهوله أبداً فيجب أن تأخذ حق كرامتها منه أولاً..حاولت عشق القيام بهدوء حتى لايشعر بها ولكنها زفرت بخيبه عندما وجدته يشدد حصار يده من حولها

زين وهو يقبل رأسها بحب : صباح الخير ياحبيبتى

إبتعدت عشق عنه بضيق ووقفت بجانب الفراش ثم قالت بتحذير : إنت آيه اللى جابك هنا ..مش أنا قولتلك الأوضه دى معتش حاجه تخصك فيها

زين وهو يشدها من يدها بقوه حتى وقعت عليه بالكامل ووضع يده حول خصرها وقال بتملك : مين اللى قال إن مفيش حاجه فى الأوضه تخصنى..ده إنتى لوحدك كفايه

عشق وهى تحاول الإبتعاد عنه وتضربه بقبضة يدها على صدره : إبعد...أنا مخصكش دلوقتى لأنك ببساطه هتطلقنى

زين بتحذير وهو يشدد إلتصاقه بها : قولتلك ياعشق بلاش سيرة الطلاق تانى ومسمعكيش بتنطقيها مره تانيه

عشق بإستفزاز : أنا أصلاً معتبره نفسى مطلقه مش مستنيه إنك تقولها

زين ببعض الغضب : عشششق بلاش تستفذينى عشان أنا مش ضامن نفسى

عشق بغضب : آييييه هتضربنى تانى

زين بخبث : لأ هعمل حاجه أحسن من كده ....ثم قام بتقبيلها بعمق يوشبه بعض العنف كأنه يعاقبها على ماتفهت به من حماقه ثم تحولت القبله إلى تلذذ شديد وهو يلصقها به أكثر فهو يتآكله الإشتياق...حاولت عشق الإبتعاد ولكن زين كان محاوطها فكان يضع يده خلف رأسها واليد الأخرى يمسك بها يدها الإثنين فى قبضته خلف ظهرها...إبتعد عنها زين عندما شعر بحاجتها للهواء ثم وضع جبهته على جبهتها مقرباً وجهه لها كأنه يتشرب أنفاسها وهو يتنهد بحراره

زين بهمس مثير وهو يقترب منها أكثر : وحشتينى

كانت عشق تسيطر على دموعها التى لازالت تهدد بالنزل من مقلتيها بجانب إلى محاولاتها فى مقامة رغبة الإرتماء داخل أحضانه ثم أغمضت عينيها بقوه تحاول إستجماع شجاعتها وبمجرد أن أغلقت عيناها ظرهت أمامه صورته المتوحشه وهو يقسى عليها فالمحب لا يؤذى قلباً أحبه مهما كانت الضغوطات...بدأ زين يوزع قبلاته على سائر وجهها بحراره ولكنها هتفت بحده وهى تبعده بكامل قواها : وإنت موحشتينيش يازين ولا هتوحشنى

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن