الفصل السابع والعشرون

75 5 3
                                    

#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_السابع_والعشرون

وصلو الجميع علي لندن وأخذ مراد أحمد ليفعل له الإشاعات اللازمة أولا ليعرف من أين سيدأ العملية ثم أخذه علي البيت لأن لن يفعل له العملية وهو نائم يجب أن يكون صاحي ويعطيه مخدر نصفي، وعندما صحي أحمد وجد نفسه بغرفة مراد بلندن ولأنه يعلم الغرفة جيداً كانو كل من مراد وخديجة وإسراء يجلسو بالصالة، فأقبل أحمد ينادي بصوت عالٍ مرااااااااااااد
ذهب مراد مسرعاً، ايه ياعم خضتني
أحمد: ايه ال جابني هنا
مراد: هايكون ايه ال جابك جايبك تغير جو معانا أصل انا جبت إسراء معايا وقولت اجيب مرافق عشان احنا لسة معملناش الفرح بس
أحمد: أنت بتستهبل يامراد صح وامسك بالمخدة ليحدفها به ولكنها أتت بخديجة التي كانت تدخل الغرفة في نفس الوقت الذي انحني به مراد ليتفادي الخبطة خديجة ايه ياعم مش تحاسب
أحمد: خديجة إنتي كمان
خديجة: مش انا والله ده مراد
أحمد:: برضو مش عامل ال في دماغكم وابقو وروني هتعملو ايه
خديجة: ممكن تسيبنا لوحدنا شوية يامراد
مراد: لاء طبعا أخاف علي صاحبي ده راجل لوحده ومعرفش انتي ممكن تعملي فيه ايه
خديجة: ياعم اطلع بقا روح شوف البنية ال أنت سايبها بره دي، ولكن مراد لم يخرج فنحرته خديجة ليخرج خارج الغرفة بينما نظر احمد لها بشر خدييييييجة
مراد: مش أنا والله دي خديجة
أحمد: أسكت انت حسابك معايا بعدين
مراد: انا بقول أستأذن انا بقا ده انا حتي سايب البنية بره لوحدها، ضحكت خديجة بصوت عالي، مما جعل أحمد يشعل غيظاً، صوتك ياماما

خديجة وقد جلست علي طرف السرير بالناحية الأخري وركبت علي ركبتيها، ماهو أنا مش هاسيبك انهاردة غير لما تقولي ايه السبب ال مخليك مش عاوز تعمل العملية، نظر لها أحمد بقرف ثم نظر للجهة الأخري متكلميش معايا تاني ويالا حصلى مراد بدل ماورحمة أمي اخليكي تحصليها
خديجة: إعمل ما بدالك بس مش هاخرج برضو غير مااعرف السبب
أحمد: إنتي ايه ال خلاكي توافقي إنك أجي هنا بدون ماأكون موافق
خديجة: بطريقة طفولية وأنا مالي ده مراد
أحمد: خدييييجة هزارك مع مراد كتر اوي
خديجة: اه انت بتغير علي صاحبك بقا ومش عوزه يهزر معايا بس انا حرة ياعم أنت هتحاسبني أتكلم مع مين
أحمد: أيوا هحاسبك طول ماأنتي بتشتغلي عندي
خديجة: وقد أخذت الموضوع بهزار حاسبني في الشغل لكن متحاسبنيش في حياتي الشخصية
أحمد بحدة حياتك الشخصية دي لما تكوني في بيتكم هناك
خديجة: متخرجش عن المضوع وقول مش عاوز تعمل العملية لية
أحمد: وإنتي مالك
خديجة: طيب انت حر وأنا غلطانة أصلا اني بكلم معاك هاروح أقعد مع مراد احسن علي الأقل دمه زي العسل وبيضحكني لكن انت كيئيب

ولكن اوقفتها جملة احمد التي كانت بنبرة حادة، أقعدي مكانك، اما خديجة فكانت تحاول ان تدايقه لاء مش قاعدة وانا ايه ال يجبرني أقعد معاك وانت منكد عليا
أحمد: وده أمر مني إنك تقعدي ومتتحركيش وإن خالفتي امري هتزعلي من ال هعمله
خديجة: هاقعد وتقولي السبب
أحمد: مش هاقول أسباب وهتقعدي
خديجة: أوف طيب أنا عاوزة اكلم أهلي أطمنهم عليا
أحمد: هبقا أجبلك تيلفون مراد تكلمي منه لأني مش معايا رصيد دولي وبعدين إنتي مش ملاحظة أنكو ضاحكين عليا وجايبني من غير ماأعرف
خديجة: مش انا والله ده مراد
أحمد: انتي مالك عمالة تقولي مراد مراد عاجبك اسمه ولا حاجة
خديجة: هو مش ده أسمه برضو ولا أنا بيتهألي
مراد: وقد دلف للغرفة بدون أن يخبط جهز نفسك ياباشا عشان هنعمل العملية بكرة
أحمد: ايه ده هي وكالة من غير بواب ياعم داخل من غير ماتخبط
مراد: قال يعني انا داخل عليك الحمام وبعدين حتي لو الحمام من امتي وأنا بستأذن وانا داخل عليك، وبعدين انا مش بهزر دلوقي، وجرب ان يفعل مثله ويتحدث بنبرة حادة أنا بكلم بجد العملية هتتعمل بكرة الساعة ١١بس كده سلام وكان يحاول ان يخرج سريعاً قبل ان يجيبه أحمد ولكنه نادي عليه تعالي تعالي هنا مين قالك تاخد القرار من نفسك كده
إسراء: ايه ياعم إهدي علي نفسك شوية الراجل لسة مكتوب كتابه من كام ساعة
أحمد: ودة موضوع يدعي إني مكلموش يعني
إسراء: كلمه بس متزعقش انا مراته وهدافع عنه لو كلمته بطريقة مش كويسة
أحمد: ايوا ايوا عيشي الدور كنا طايقينك وانتي خطيبته لما هنطيقك وإنتي مراته
إسراء: بتقول حاجة يابابا
أحمد: بقول اطلعو بره عاوز أكون لوحدي
خديجة: وانا بقول كده برضو يالا نسيبه لوحده ياجماعة

قلبي لم يري غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن