«البارت الحادي عشر»

348 14 1
                                    

ذهب سيف وزهرة الي المكتب الخاص بسيف
زهرة :ها قولي بقا انت قراتها
سيف:أيوة
زهرة بغضب:انت ازاي تتجرأ انك تقراها انت معندكش دم ازاي تسمح لنفسك انك تقرا خصوصياتي
سيف ببرود:وانا ايش عرفني انك كاتبة فيها حجات خصوصية
زهرة:انا مش عرفة انت ازاي كدة
سيف:اهدي ي حجة انا مقراتهاش كلها يعني
زهرة :وانت كمان كنت عايز تقراها كلها لا يشيخ خد اقراها ميصحش
سيف:انا بقول كدة بردو لازم اقراها كلها لأن كتابتك جميلة ج
ا وانتي بتشتمي الي رايح والي جاي من غير سبب
زهرة:انت قرات انهي بالظبط
سيف:قرات اخر صفحة وللاسف كانت عني انتي ازي تشتميني كدة وتكتبي عني حاجة مش كويسة كدة
زهرة :مهو عشان انت فعلن متكبر
سيف:مين قالك انتي عشرتيني عشان تقولي عليا متكبر لو كنت متكبر مكنتش هخلكي تتدربي معايا اصلا
زهرة:لي بقا إن شاء الله كنت ابن الوزير عيش عيشة اهلك ي سيف
سيف:مهو انا بعيش عيشة أهلي انتي الي عيشي عشية اهلك انا ابن محمد مؤسس المستشفي الي انتي شغالة عندة
وهنا انكسر قلب تلك الصغيرة فمهما كانت قوية فإنها انثي وقد جرحها بكلمات القاسية
أدمعت عيني زهرة:مش معني انك ابن صاحب المستشفي انك تتكبر ع خلق الله وتزعق للي رايح والي جاي مش معني انك ابن صاحب المستشفي انك تجرح ف الموظفين مش معني انك ابن صاحب المستشفي انك تتريق ع الي اقل منك محدش بيختار اهلة ي أستاذ سيف وإذا كان ع شغلي هنا ف المستشفي فأنا مستعدة اني امشي من اللحظة دي بس انك تجرحني بكلامك الي مفهوش رحمة انا مسمحش بكدة وإذا كان ع الورقة الي كتبتها لك ف مذكرتي اهي(أمسكت زهرة اخر صفحة وقطعتها وعطتها الي سيف والدموع بعينيها)كدة حلو ي أستاذ سيف
سيف وقد احس بالذنب:انا اسف مكنش قصدي اجرحك
زهرة وهيا تمسح دموعها:لا انا الي اسفة السلام عليكم
ثم ذهبت زهرة خارج المشفي بأكملها حاول ان يلحقها ولاكن اوقفتة وذهبت بمفردها
سيف بغضب:انا اي الي انا عملت دة اي الغباء دة كلو اعمل اي دلوقتي
عقلة:مهي هيا الي غلطانة شتمتك عايز اي تاني
قلبة:بس انت كلامك كان قاسي عليها جدا وجراحتها
عقلة:ياخي خليك ع جنب هو ملوش زنب هيا الي قلبها فافي
قلبة:كتك القرف انت ديما الي بتودية ف دهية
عقلة:انا بردو الي بتودية ف دهية ولا انت كل الناس عارفة ان القلب هو الي بيضيع الواحد
قلبة:ياخي اتنيل كدة انت تعرف اي عن الحب
عقلة:اعرف ان الحب اكتر حاجة توجع
سيف بغضب:اسكتوا بقا انا مش بحبها انا زعلان اني اول مرة اخلي حد يعيط مني بس مش اكتر ممكن اسكتوا
بينما كان ف مكان آخر
اسلام:واخيرا خلصنا مهمتنا
بسمة:اة الحمدلله بس لسة ف ساعتين ع البريك
اسلام:اة .....ممكن اعرف كنتي عايزة تتكلمي امبارح ف اي
بسمة بتوتر:ها لا ابدا
اسلام:انا مش فاهمك ي بسمة عايز اسعدك شايف ف عنيكي حزن كبير جدا لي مش عايزة تفضفضي
بسمة:مش قادرة ي اسلام
اسلام:ي بسمة انا معاكي وهساعدك لي مش قادرة تتكلمي وتخرجي الي ف قلبك احكيلي
بسمة بعياط:احكيلك اي ي اسلام احكيلك اني من اول ما اتولد وانا بعاني احكيلك ان امي اتوفت وهيا بتولدني احكيلك ان انا اتعذبت اوي من وانا لسة صغيرة وانا تعبانة مكنتش لقية حضن يدفيني مكنتش لقية حد يقولي انا جمبك ابويا مكنش مهتم بيا كان ديما ف الشغل علطول كنت اكتر وقتي عند زهرة ف بيتها كنت محرومة من حجات كتير وكنت بحمد ربنا لما كبرت ودخلت أولي ثانوي الحمل تقل عن ابويا جة فيوم وقالي انا جاتلي سفرية لليبيا وهاجي بعد سنة اكون وفرتلك كل الفلوس الي تحتاجها كنت قلقانة من السفرية بس هو طمني قالي هيجيب دادة تقعد معايا السنة دي بعد ما سافر الدادة مشيت كنت بنام كل يوم لوحدي وانا مرعوبة كنت بتعب ع ما القي لقمة اكلها كان بيبعتلي فلوس بس كانت مرات عمي تخدها وتقولي بحوشلك عشان جهازك كنت اكترية الايام كنت بروح عند زهرة وارجع ع النوم لحد ما جالي خبر وفاة والدي كان خبر وفاتة كانو خبر وفاتي عن الدحكة هو اة مكنش مهتم بيا بس كان هو الي فضلي من ساعت ما امي ماتت قعد شهرين وانا ف حالة صمت مش بتكلم وبعدها عرفت ان ابويا كان علية فلوس كتير والناس الي ليها الفلوس دي عايزنها فلما عرفو اني انا بنتة كانو عايزين يتجوزيني عشان الفلوس الي كانت علية تخيل انت بقا اكون بيع وشراء عشان دين ابويا مسددوش لولا زهرة وامها وقفة معايا وسددنا الفلوس لولا أنك مكنتش هتقبلني وبعدها بعت البيت عشان اقدر اكمل فلوس الناس واسدهم وعشت عند عمي بس هو اتوفي ف حادثة وانا من سعتها وانا متمرمطة بينها وبين ابنها كنت كل يوم اخد ضرب منهم كنت بتهزا كل ساعة كنت كاني زي الخدامة كنت بشتغل عشان اقدر اخد دروس الكلية لحد ما طردوني من البيت ودلوقتي بقيت عايشة مع زهرة ها عرفت قصتي اي بقا المفيد ولا حاجة انا بس كنت محتاجة حد يقولي انا جمبك بس ملقتش انا انبسط لما قالتلي انك جمبي بس انا تعبت ي اسلام تعبت اوي اوي لدرجة اني عايزة اموت😭😭😭😭💔
اسلام بحزن ع حالتها:ياااااااة يبسمة دة كلو شيلاة ف قلبك وساكتة دة لو جبل كان زمان اتهد بس متخافيش مش عايزك تخافي انا بقيت جمبك وهساعدك بس مش عايز اشوف دموعك دي تاني ثم أخرج منديلا واعطاها اياة
أخذت بسمة المنديل:توعدني ي.اسلام انك هتكون جمبي🥺
اسلام بحب:اوعدك ي بسمة اني مهما كنت فين وانتي فين اني هكون جمبك
#بقلم الحورية الصغيرة
_______________________
ياريت تعملو تصويت ومتابعه
عشان يوصل شعار البارت الي ينزل

زهره السيف❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن