كيروماين

الفصل الحادي عشر ( لما الحوادث ضدي )

في صباح اليوم التالي ..........
العصافير تغرد ............
وتفوح جمائل الورد ......
خيوط الشمس تشرق على وجه فتاة في حضن حبيبها لتويقضهما ....
ايلن : اا انه الصباح يا الهي ..... ميا حبيبتي استيقضي.
ميا بنعاس: خمس ساعات واستيقظ.
ايلن: كيف عن المزاح .
ميا : خمس دقائق واستيقظ.
ايلن : لا .
ميا بغضب : حسنا ...... مم ماذاااااااااا؟
ايلن : احتاج الى اذني.
ميا وقفت بسرعة: كيف نمت حتى الصباح كيف .
( بعد وقت حبيبتي😒 😂)
ميا : اصمتي انتي .
( صمتنا يا خاتون 😒😒)
ميا : ايلن ماذا حدث بالأمس اخبرني.
اخبرها ايلن بكل شيء.
ميا : ماذااااااااا؟
ايلن : قلت اني احتاج الى اذني.
ميا بأحراج وغضب: كيف فعلتها يا منحرفففففف.
آيلن بحزن عميق: انتي من طلبتي ذلك.
قامت ميا بصفعه بقوة فأسقطته ارضا.
(يييي يبعتلك حمة الهي يا ميا 🤲😠)
ميا ببكاء وغضب : اكرهك ايها القذر الحقير.
ايلن بحزن عميق امسك العشب بقوة وخده احمر من الضربة المؤلمة اما ميا ركضت بدموعها إلى المنزل.

  من بعيد كان فاير وايما يراقبانهما.
فاير: صديقتك مجنونة.
ايما: اصمت  .... ميا لا تحب أن يتقرب اليها أحد بطريقة منحرفة وصديقك الاهوج قام بتقبيلها.
فاير: إذن يجب أن نصالحهما.
ايما بأبتسامة: لهذا السبب احبك.
عند ايلن نهض وهو غاضب جدا وقال في نفسه بحقد شديد: كيف احببت طفلة حمقاء ومغفلة ومزاجية كم اكرهها جعلت كرامتي في الارض اكرهك ميالكن هذا القلب السخيف لا ينبض الا لك.
عند ميا( الخاتون 😒):
ميا كانت تمشي في الطريق الى السقة: لقد جرحت مشاعره وضربته واهنته ماذا اصابني  .... لا اعلم لما يصيبني هذا الشعور عندما يقترب امني مع اني اتمنى ان يقترب مني اكثر واكثر  ... حسنا سأصالحه وابدل اسلوبي معه وهذا سيكون بقبلة صغيرة .
عندما عادت إلى الشقة وجدت عمتها اوليفر ستون ماكسي ملينز بأنتضارها.
ميا: عمتي؟
ثم قامت بأحتضانها.
ميا: اهلا وسهلا بك عمتي.
أوليفر: لقد اشتقتلك كتير بحق السماء.
ميا: اسفة عمتي.
أوليفر: لا بأس لأني سأخذك معي .
ميا بقلق: ماذا تعنين عمتي؟
اوليفر  : بصراحة انا لا ارتاح للفتى ايلن وأنا اخاف عليك كثيرا وهذا لأنك فتاة وتعيشين مع فتى.
ميا : لأ اسفة عمتي ان ايلن فتى مهذب خلاف ما تتصورين وعاجلا أم اجلا سنتزوج فقط عندما نصبح في سن العشرين.
اوليفر بأبتسامة: حسنا كما تشائين لكن ان ازعجك فهذا عنوان منزلي وهذا كرت عملي اهتمي لي بصحتك حلوتي.
ميا بأبتسامة: حاضر.
ثم خرجت من المنزل وبدأت ميا بتزيين الشقة لتفاجئ ايلن ليسامحهها وهي بقمة السعادة.

عند المغيب عاد ايلن بحزن عميق امسك مقبض الباب فتحه واذا ببالونات حمراء تستقبله واغنية اطلب منك السماح ترن في اذنيه  أذنيه عندها قفزت ميا وعانقته بشدة.
ميا: اطلب منك السماح يا حياتي وهنائي  .... اطلب منك السماح يا فارس احلامي  .... اطلب منك السماح يا اجمل ما في الكووون.... اطلب منك السماح يا فاتن اللون  ... اطلب منك السمااااح.
حينها ابعد ايلن يديها عنه بغضب: ابتعدي.
ميا : أنا اسفة لم اقصد جرح مشاعرك انا حقا ....
قاطعها ايلن : يكفي تحملت منك حتى ضقتي بي ذرعا بتلك الخشونة والقساوة واطحت كرامتي في الارض اكرهك ميا لم اعد لكن  اي مشاعر نحوك.
ميا بحزن والم وضعت يدها على قلبها وبدأت تبكي وتتألم وسقطت مغشيا عليها.
ايلن بفزع : ميا .. ميا حبيبتي استيقضي ارجوك كنت امزح معك صدقيني  .... ميا .
قامت آيلن بحملها بخوف إلى المشفى لم يستطع كبح مشاعره فأخذ يبكي ويبكي حتى خرج الطبيب وطمأنه حينها نضر إلى ميا من النافذة: اسف حبيبتي اعدك انني سأصالحك مهما حدث بيننا سامحيني احبك.