13

410 36 440
                                    

لا تستغفلني ولا تكذب عليّ ، فقط لأنني أحبك !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

karla's pov

نظرت لهاتفي للمرة الثانية بضجر عندما بدأ بالرنين لأبعد الغطاء عني بنعاس وأرى إسم جاك يتوسط الشاشة ، وقبل أن أرد على مكالمته كان قد قطع الأتصال !

فركتُ عيناي بنعاس ونظرتُ للساعة التي تشير للتاسعة لأنظر للهاتف الذي أعلن عن وجود رسالة لأفتح وأجد رسالة من بيزل أرسلها عندما كنت نائمة وأخرى من جاك أرسلها الآن والأخيرة كانت من السيد جيميس المحامي الخاص بي والذي يبحث عن جاستن ! ولكن هذه المرة لم يكن بخصوص جاستن ، بل بيزل وطلبت منه أن يحضر كل الصور الخاصة بالموظفات لأعلم من تكون تلك اللعينة !

فتحت رسالة بيزل وكان قد أرسل :

( تباً لك ..)

لحظة ماذا ؟؟ أهكذا يبدأ بأرسال الرسائل ؟؟ بطريقته الوقحة ؟ ...أكملت بعد أن نفيت برأسي أبعد تلك الأفكار عن عقلي

(أجل تباً لكِ ..أخبرتكِ أن تبقِ بعيدة عني ولكنكِ كاللعنة ملتصقة بي أينما ذهبتْ ...ماذا فعلتِ بي ؟؟ أريد أجابتكِ حالاً ... أنها الساعة الثالثة صباحاً ولا أستطيع النوم بسبب التفكير بكِ ، أجل انا لا احبك فليس من الضرورة أن يبقَ كينانكِ عالق أمام عيناي بعد ان ذهبتِ ، أنتِ حمقاء غبية لماذا تفعلين هذا بي ؟؟ ... أنا لا احبك واللعنة لا احبك ...بل مههوس بكِ أعشقكِ وميتم بكِ وسأذهب للمشفى صباحاً لأعرف ان كنتِ خطراً على حياتي أم لا ! )

رمشتُ بعيناي ببطء أعيد قراءة الرسالة عدة مرات أستقبل الأهانات ولكن ... أبتسمت ...أجل أبتسمت لهذا المجنون الذي يرسل رسالة بها العديد من الاهانات الموجهة لي ومن بين كلمات حماقته وغروره أعتراف بحبه لي !

بعثرت شعري أُهدأ من توتري قليلاً وأفكر ما يجب أن أرسل له ؟ هل أقول له أنني أحبه كذلك ؟

أبتسمت بأتساع وقررت اللعب بأعصابه قليلاً لأنه كذب بخصوص أمر ذهابه للشركة وألتقى بتلك المرأة !

(جاك؟؟ عزيزي هل اخطأت بإسمي وبإسم حبيبتك ؟) أنتظرت لدقائق ليرسل لي

(أقسم أن كتبتِ إسمه أم لفظتيه من بين شفتيك سأقتلك أيتها اللعينة كما ...ألم تسجلي رقم هاتفي أمس ؟) ضحكت بقوة ربما رسالة لا تستدعِ كل هذا الضحك ولكنني بالفعل سعيدة ، قبل أن أكتب له شيء كان قد أتصل بي !

"هل حذفتي رقمي بهذه السرعة؟" أتاني صوته الغاضب لأقهقه بينما أستلقي على السرير مردفة بأستمتاع :"ظننتكَ ج-" ليقاطعني بصراخ :"أياكِ ...لقد حذرتكِ من قول إسمه !"

ابتسمتُ بخفة أغمض عيناي لأهمس له :"هل يمكنكَ أن تبقى هكذا ؟" صمت قليلاً وربما لم يفهم على ما أقصده لانه أتاني صوته بعد ثواني :"هكذا كيف؟"

لحن الأنتقام | The Tune Of Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن