استمتعوا 🌚❤
ولاتنسون فوت وكومنت 👀
احووووبكم ☁️🌌...______________________
نظرت بجانبي رأيت الوحده تتشكل ع طرف عينية والخوف بإرتجاف وإهتزاز أنفاسة والطمأنينة بالوقت ذاته حيث انه لايزال متشبث بيدي ولم يكن عقلة ووعية معي إذ انه في عالم الأحلام يأخذه إستراحته هناك من كل مايخيفه بالواقع لذا كل ماحاولت فعله كان إنتزاع يدي من بين يده الصغيره والنزول من السياره أغلقت الباب خلفي محافظاً بذالك ع دفئ الصغير من داخل السياره من النسمات الثلجية في مثل هذا الوقت من الموسم خاصتاً ف الصباح الباكر جداً وركضت مخرجاً مفتاح المنزل من جيب معطفي بصعوبة بسبب البرد القارص ناوياً فتحه لأعود حاملاً الصغير النائم ولاكن ماجعل مني أسرع في فتح الباب بسرعه فؤجِئت بها هو طرق صغير متسارع ع زجاج النافذه الخاصه بسيارتي ركضت إلية ناظراً له من النافذه لأجده متكور على نفسة حاظناً رأسه بين يدية وعند فتحي للباب رفع رأسه ينظر لي برعب بينما يدسة ترتجف وشفتاه تكرر
'أنا خائف...أنا خائف..'
سحقاً لم أقصد تركه كان نائماً كيف أستيقظ بهذه السرعه....
--في الحقيقه الصغير كان قد أستيقظ منذ أغلاقة للباب خاصته ولاكنه شعر بشعور كان قد داهمة مسبقا 'الوحده' وكأنه قد تم التخلي عنه مره اخرى لذا بدأ بالبكاء وعندما رأى شخص يركض بإتجاهه تكور ع نفسة فهو كما يفكر عقله الصغير انه قد تم التخلي عنه او انه قد ضاع فلقد كان منذ دقائق فقط يحتظن يد من يثق به ويشعره بالأمان....حسنا هو لم يميز كونه من كان يركض له هو يونغي بالفعل بسبب دموعه المتجمعه بعينية مشوشتاً علية الرؤية
وما ن فُتِح الباب قد رأى من كان سيفقد عقله من فرط قلقه الغير مبرر........
.
-Pov.J-hope-
"إذا.....هل تود أخباري أين رحل ابن اخي العزيز.."
"لا أعلم ...أرجوك أخرج من مكتبي....وإلا.."
تحدث هونغ وان بسرخرية ممثلاً انه خائف
"وإلا ماذا ستفعل؟!"
"س...سأستدعي الأمن.."
ضحك هونغ وان بصخب وكأنه سمع للتو نكتتاً ما وأشار بيده لحراسة الثلاثة المخيفين الذين يقفون خلفه للقيام بالمهام الصعبه كما الان تقدموا ناحية جيهوب مفقدينه الوعي بضربة غادره وأخذوه معهم مستقلين سيارت سيدهم السوداء منطلقين به....
.
-Pov.The investigator.seokjin-
"اللعنه متى حدث ذالك أرسل لي الموقع الأن أنا ف طريقي"
كنت أصرخ على أحد أعضاء فريقي بالعمل بعدما أخبرني بكونه وجدوا مخبأ القاتل المجنون الملقب(طريد العداله)والذي منذ خمس سنوات أحاول أن أمسك طرف خيط يوصلني له وأخيرا حدث
أسرعت بترك مابيدي وركتبت سيارتي للذهاب للموقه الُمرسَل
علي إيجاد دليل واحد فقط يساعدني ع إمساكه او ماينفي لي صحة كون ذالك الصغير 'بارك جيمين' يكون أبنه فلا أستطيع تخيل ما قد يحصل بعد ذالك ......
.
-D.namjoon-
كنت بمكتبي أبحث عن بعض الطرق الفعاله لمساعدة يونغي كما اني كلمت الكثير من معارفي الأطباء المتخصصين بمثل حالات يونغي وقد قرأت الكثير من ملفاتهم العلاجية وجمعت المعلومات المفيده اما حقاً عازم ع علاجه مهما كلفني الأمر حتى لو تطلب ذالك فقداني لمهنتي كطبيب فما أفعله غير قانوني البته....
.
-pov.yoongi-
حاولت الإقتراب منه وتهدأته فسبقني بقفزه حشراً نفسه بجسده الصغير بين أحظاني قائلاً
"ديميني جيد.......لاتتركه.."
لتحل اللعنه علي يظنني تخليت عنه يجب علي عدم تركه وحده مرة أخرى سأبني ثقته بي حتى يتعافى وأتخلص منه قبل تعلقي به فهو غير مرحب في قائمة أشخاصي ودائرة حياتي.....خاصتاً هو فقط لاتحاول التغلب ع مشاعري أرجوك ...لا أقوى ع محاربة مشاعر جديده يكفيني ما أعانيه وحدي ...هذا كثير
هدأته بما أستطعت من قول كلمات مهدأه قُبل ع الرأس مسح ع الظهر وكل ذالك ومازال جسده الصغير يرتجف حملت الحاجيات من السياره دالفاً للداخل فقط أطلنا والجو غير مناسب خاصتاً لصغير خرج لتوه من المشفى
أغلقت الباب بقدمي وأنزلت الحاجيات ع الطاوله القريبه من الباب حاولت إنزال من لازال متشبث بي كحيوان كوالا لطيف ولاكن كما هو متوقع بعدما حدث منذ قليل رفض شاداً ع العناق واضعاً عينية تنظر لعيني بإصرار ووجهه قريب جداً من وجهي ثم هز رأسه للجهتين محاولاً إقناعي لذا أبتسمت بلطف ولا أعلم كيف فعلت ذالك له لاتسألوني فأنا لا أفعل هذه التصرفات إلا لهوبي أنا حقاً غريب التصرفات منذ رأيته أصبحت لا أعرفني عناقات وابتسامات وماشابه
خاطبته هامساُ كونه قريب مني وبإستطاعته سماعي كما اني لا أرغب بإخافته فكما يبدوا لي هو طفل هادئ جداً وعنيييييد
"ألا ترغب برؤية منزلك الجديد لعدة أيام ياصغير ....هاه؟!"
بدا لي متفاجأ متحمس ومتردد أخيراً تلفت بعيناه متفحص المنزل وعاد ينظر لي وهمس قريب من اذني مع إصبعه اللطيفه تلك مشيراً ع نفسه
"م....منزلي؟!..أ...أنا.."
"نعم منزلك....ف الحقيقه منزلنا ....هيا ألق نظره"
بينما لازلت أتحدث اليه أنزلته كي يتفحص المنزل ويعتاد علية حسناً هو لن يبقى طويلاً هنا فقط ليومين كما قلت لهوبي ولاكن يبدوا اني قد ابقى اطول لاسبوع ربما لكي أفكر ف حل لهذه المشكله الصغير
بينما كنت أفكر بهذا أراه يسير ف الأرجاء ببطئ وتفحص و...وحذر ولاكن كنت ألاحظ كيف تلمع عيناه وهو ينظر لكل شي لما هو مندهش هكذا
اقترب مني شاداً ع طرف قميصي بخفه ساحباً اياي معه وليس لدي خيار سوى ان اتبعه وأجدني واقفاً برفقته امام شاشة التلفاز ونظر لي بغباء مطولاُ ثم سأل بنبره فضولية
"ماهذا...؟!"
لحظة هل يعقل أن فقدانه لذاكرته أنستة مايكون التلفاز...لا أظن ذالك ليس الا هذا الحد
أجبته كسؤال أن صح القول
"تلفاز؟!"
"هممم...ماهو؟!"
حسناً انا سعيد بشكل غريب وغبي كونه بدأ يعتاد ع المكان المحيط وبدأ الحديث معي براحه هو يتأتأ قليلاً لاكن لابأس أظن أن أغلب الأطفال هكذا كما أنه هادئ جداً بشكل ملفت ويبدوا كطفل طبيعي جداً لاذاك الخائف والمتوتر لاكن هل حقاً نسي ماهو التلفاز او انه لايعرفه اي انه لم يكن يمتلك بمنزله واحد؟!
"أنظر أيها الطفل"
أقتربت منه ممسكاً بيده مجلساً إياه ع الأريكه التي وبشكل غريب بدأ يتفحصها ويتلمسها بحذر وكأنها شيئ لايعرفه
'الرحمه'
ماهذا الطفل هو غريب والأغرب انه بدأ خائف منها لذا زحف وجلس على فخذيّ أكتفيت أخيراً من مراقبتي لتصرفاته وأخذت جهاز التحكم ضاغطاً زر التشغيل ليبدأ التلفاز بالعمل وكان ع قناة للأطفال مليئه بالرسوم والألوان توسعت عيناه بشده واللعننه تكاد تخرج بقي متجمد لدقائق طالت وبدأ قلبي اللعين بالقلق قمت بهزه بلطف نادهاً إياه
"هييّ....ياصغير....أنت بخير؟!...مابك تبدوا ميتا؟!..م..من الدهشه؟!"
.
.
__________________________
أنتهى
..
أنت تقرأ
|بٍسَبَبْ وَجْبَةِ فَطُورْ || YM
أدب المراهقينألتفت ذالك الطفل الصغير ذو البشرة الناعمه والوجنتين الورديتين بسبب البرد للخلف مقرراً اللحاق بذالك 'الشاب ملك الجليد ' كما اسماه جيمين الصغير نظراً للون بشرتة البيضاء ولون شعرة الفاتح مع برودة ملامحه فوجدة واقفاً عند إشارة الطريق ناوياً بذالك الوص...