كانت هبات الرياح البارده في ليالي الشتاء المظلمه تداعب خصلات شعرها شديد السواد وهي تجلس في شرفت منزلها المتواضع تحتسي رشفات من القهوه التي اعدتها بنفسها بعد عناء يوم طويل..
ولم يكن يشغل بالها سوى ايامها الماضيه.. فقد كانت قد بدات ف البحث عن عمل منذ شهر ونصف تقريبا..كم كانت تتمنى ان تجد مكان مناسب لها.. لقد سئمت البحث وملت المحاولات الفاشله.. كانت قد طلبت العمل عند عده شركات.. ولكن لم تكن لديها جميع الماهلات التي تجعلها سكرتيره احدى مديري هذه الشركات..
فهي كانت تملك الكثير لكي تكون سكرتيره من اسلوب تعاملها وامكانيات اخرى من النوع التعليمي والثقافي..
ولكن هذا لا يكفي لهذه المهنه.. فهناك امور اخرى يهتم بها اصحاب الشركات في السيكرتيره الشخصيه غير مأهلات الدراسه.. وهذا مالم يكن يتوفر بها فهي فتاه متوسطه الجمال ليست بالطويله او بالقصيره فهي متوسطه الطول الى حد ما.. ذات وجه ابيض نحيل تكاد تلتهمه النظاره على وجهها.. مقلتيها تكتسي باللون البني الداكن..
فقط لديها احساس بالتفاؤل هذه المره فقد تعلمت من اخطائها السابقه وهذه المره ليست كسابقها.. تتمنى ان تنجح فهي تحتاج هذا العمل بشده......*************
طرق الباب وما لبث ان جاءه الرد
• تفضل.....
=هذه هي اوراق الفتاه التاليه.. هل اُدخلها؟
ردت بصوت من عدم الاهتمام:
•ادخلها....دخلت فتاه طويله بفعل حزاء الكعب ترتدي فستاناً قصيراً.. اخذت تتمشي بدلال حتى وصلت الى المكتب المقابل للباب..
نظرت اليها الجالسه ع الكرسي من خلف نظاره القراءه وهي تتبادل النظرات بينها وبين الورق امامها ثم نطقت
• هاااا.. اسمك هو تايو
=نعم هذا اسمي
• حسنا.. وما مؤهلاتك؟
قالت بشئ من الثقه: حسنا.. انا اجيد ثلاث لغات الكوريه والانجليزيه والصينيه.. واجيد بعض المهارات الحسابيه.. ويمكنني التعامل مع الكمبيوتر واستطيع ان .......
•نعم كل هذا شئ يمكن ايجاده في اي شخص اخر... ما الذي يميزك عن اي شخص اخر لكي اختارك كسكرتيره للمدير التنفيزي للشركه
=انا......
•قالت بشئ من اللامبالاه وهي تتصفح الاوراق امامها: يمكنكي الخروج وسوف نعاود الاتصال بكي لاحقا...~~~~~~~~~~~~~~
خلصت البارت الاول.. دي اول قصه ليا.. اتمنى الاقي تفاعل ع القصه عشانا نزل البارت التاني🧡🧡
أنت تقرأ
شخصيه افتراضيه
Romanceبَحَثَت عَنِ العَمَلِ كَثُيراً واخِيراً وجَدَتْهُ.. ولكِن تَحْدُثْ بعض الظُرُوف التِي تجَعَلَ مُدِيرُها يتَعلَّق بشَخْصِيتها المُسْطَنَعَه .. فَ مَاذا سَتَفْعل........ بدايه الكتابه: ٣ فبراير ٢٠٢١