The Legend Of the Female knight مترجمة

المقدمة

امتلأت الشوارع بصرخات المواطنين. ملأت اللعنات أذني (سلون) ، بينما كان الدم يسيل من جبهتها وهو ينقع شعرها ذي اللون الأبنوسي الجميل.

الجروح الممزقة التي تغطي جسدها ؛ بينما تم دفعها وجرها نحو ساحة المدينة ، حيث انتظرت حاصد الأرواح بصبر ليأخذ روحها المليئة بالندوب.

دفع الجلاد رأسها إلى إطار المقصلة.

نظرت إلى الأعلى ، لكنها لم تر سوى المنظر المثير للاشمئزاز لشخص جالس عالياً دون ذرة من الذنب.

شعرت بغضب شديد في قلبها. احترقت عيناها بلون الياقوت الأحمر من الرغبة في الانتقام.

“إذن هذه هي جائزتي لتكريس نفسي لجبان. مستهتر مثلك.”

نزلت الدموع على عينيها عندما تذكرت كيف تعرضت أختها الصغرى للاعتداء وكيف اغتيل والدها على يد هذا الوحش الذي ادَّعى أنّهُ الملك.

لكنها الآن ستنضم إليهم في الآخرة.

ابتسمت بمرارة.

تحدث الحارس بصوت عالٍ.

“في هذا اليوم . المجرم الأسوأ الذي تمرد على نور المملكة. المتهم بقتل أرواح لا تحصى ..”

“لماذا ..؟” بكى قلبها.

“من جلب العار للعائلة المالكة”.

“لماذا هذا العالم غير عادل؟”. صرخت.

“سلون دي نيرفانا ستُعدم كتكلفة لجرائمها !!!”

فجأة ، بدأت قلادة العنبر المنحوتة التي كانت ترتديها حول رقبتها والتي تعود لأمها الراحلة تتوهج. اتسعت عيناها الميتة بدهشة.

كل شيء من حولها غير واضح.

كانت تسمع صرخات الناس الخافتة ولعناتهم تتلاشى.

شعر جسدها المتيبس بالنعومة والصغر. شعرت بشيء ناعم على جسدها. ثم سمعت مرة أخرى صوتًا خافتًا يتلاشى.

“…دتي! سيدتي إستيقظي رجاءً ! إنه الصباح!”

“مممم .. الصباح !؟”

فتحت عيناها على مصراعيها مثل عيني البومة. بدأت تتنفس بصعوبة وتتعرق من رأسها حتى أخمص قدمها.

“سيدتي! هل أنت بخير؟”

هرعت خادمتها الشخصية إلى جانبها منزعجة.

حدقت سلون في السقف المألوف ثم في الخادمة بجانبها.

“سيسيل؟”

“نعم ، آنستي الصغيرة؟”

“إذا فهي حقاً (سيسيل).”

كانت خادمتها الشخصية بجانبها كما في الأيام الخوالي.

“أين أنا؟”

“أنت في غرفتك آنستي . لماذا تسألين؟”

اتسعت عيون سلون مع عدم التصديق.

“ألم أكن على وشك أن أعدم؟” فكرت.

قفزت فجأة من سريرها وركضت إلى المرآة.

صدمت ، رأت نفسها البالغة من العمر اثني عشر عامًا.

“هل هذا حلم ؟ هل عدت في الوقت المناسب؟”

————–
رواية أخرى جديدة
اتمنى تعجبكم...
، 😔💚