﴿ ﴾11﴿ ﴾

313 34 4
                                    

تتمة للأحداث السابقة

... الدم كان في مروة حامي .. وعلى هذا اول ماقطعت اللحم تقول حلت العين كيما نقولو .. وعلاه عملت هكا .. علاه ماقاومتش .. لسبب بسيط لانه هي سنين وهي تجري وتحاول تعيش بصح للاسف الشديد كانت كامل العوامل تدفع فيها لور .. واحد هذا العوامل هو سفيان الى ما حبها وتهلى فيها ماخلاها تمشي في حالها وتعيش كيف اي بنت ..

في ذلك الوقت فقدت الوعي على ارض لبانيو .. بينما الدم كان يسيل منها بغزارة .. وعمر الارضية كانت كيف لوحة فنان تجريدي .. اعتمد على لون واحد لحتى يحكي الالم الى بين ضلوعها ويوصل رسالته الى لكل كانوا يتجاهلوا فيها

مرت قرابة ساعتين على واش صرى .. في نفس المكان ولكن لتحت وين توقفت الطموبيل تاع شوقي عند الباب تاع الفيلا .. تم حل الباب تاع المركبة ونزل يجري .. تقول راهم يجروا وراه ماشي .. اول ماوصل صار يطبطب بقوة متجاهل انه ممكن يثير فضيحة

شوقي ( يطبطب بقوة ويعيط ..) سفيااااان ..

كان التجاهل هو الرد الى حصل عليه .. وهذاك الصمت خلاه يخاف كثر على صاحبه وعلى مروة الى ماشي عارف مصيرها ولا وين راهي ...كمل يطبطب ويعيط بصوت عالي ومرة على مرة يرجع للطموبيل ويبقى يزمر .. يعني ومن الاخير كان عازم على انه يدخل الداخل واذا كانت صرات اي حاجة على الاقل يلحق ويصلح الامور .. وفي ذلك الوقت الحس خلا الجيران يتقلقوا وتما خرجت اكبر جارة قرعاجية راسها من الزجاج ونسفت

_واش هذا الحس في هذا ليل ها احشموا ابن عمي .. ماكمش عايشين وحدكم كاين ناس مريضة .. ناس تبكر صباح باه تخدم .. شوي حشمة

شوقي ( تما تراجع لور ومسح بيده على شعره ونسف كان خصه غير هاذي .. بلا مايحس تلفت ليها وصار يصرفلها ) اودي جيت عند صاحبني مريض وراه راقد وعلاهاذي راني نطبطب وندير فالحس باه ينوض وانتي وش مخرجك في هذا ليل عجوزة ن****

الجارة ( ضربت الزجاج بقوة وغلقاته ) تربية الق*** الله ينعلكم كامل

شوقي ( مكانش مركز كامل مع هاذيك القرعاجية .. تراجع لور وصار يشوف فالارض ويخمم ) حقا سفيان كان مخلي مفتاح لهنا تحت الغرس .. ان شاء الله برك نلقاه

جبد لفون نتاعه وشعل الضو وصار يحوس تحت كامل البو تاع الغرس الى محطوطين تم .. كون لقى راه حفر الارض .. ولحظات هي رفد التابي وصار يضوى تحته حتى لقى بوات صغيرة .. صار يقلع فيها حتى خرجت من المكان نتعها .. وقت فتحها لقى فيها مفتاح .. بلا ما يحس ضحك

_ كنت عارفة بلي سفيان مخلي مفتاح برى كنت عارف ..

عاود رجع التابي وبدون تضييع وقت حط المفتاح فالباب .. كي فتحه دخل يجري الداخل كانت الحالة مظلمة شوي .. قرب الكنتور وشعل الضو وكمل يمشي للصالون حتى لمح دلو مرمي على الارض وحجاب وخمار عرفهم تاع مروة . تلفت لفون وعيط

راقصة في عهدة ظابط / الكاتبة منال منولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن