انا بوقف يومين لما بلاقى مفيش تفاعل كتير بصراحه. بيجيلى احباط كده. القراء الصامتين ياريت تعرفونى على الاقل فى تعليق حبيتوا الفصل والا لأ.
...........................................
مازن جمال الحمصانى
البنت دى مجنونه والا ايه؟ دى الجمله اللى جت فى دماغى اول ما مليكه قربت منى و سالتنى اتجوزها. يعنى بصراحه لما كنت بلاحقها عشان اجيبها و اتجوزها غصب كنت بس متضايق انها رافضه تتجوزنى بس اول ما قالت كده حسيت فجاه انى مش عارف انا ناوى على ايه.
المشكله انى فضلت مكانى متلصم مش قادر ارد.
فى نفس الوقت كان ممكن تهرب فعلا! الشارع كله كان واقف فى صفها.
لما لاقتنى طولت فى الاجابه بصت فى الارض و بدات تحس بالاحراج "لو مش عايز بلاش. انا اصلا لسه ما تمتش 18 سنه! يعنى لسه قدامى سنه عشان ينفع اتجوز."
بصراحه انا مكنتش واخد بالى من الموضوع ده بس ريحنى شويه ان لسه قدامنا سنه اقرر فيها و بردو عشان احطها فى اختبارات كتيره.
كانت بتلف و ناويه تمشى. وقفتها بكلامى "رايحه فين؟ هتجوزك طبعا!"
اتنهدت براحه غريبه خلتنى افضل باصص على ملامح وشها الطفوليه شويه. بعدين قالت كلام خلاها تصعب عليا "بس ها تخطبنى من مين؟ بابا و ماما ماتوا خلاص." و الدموع بدأت ترغرغ فى عينيها.
مشيت ناحيتها بخطوه سريعه و مسكت ايدها "هخطبك من بابا. هوا دلوقتى ولى امرك."
شبكت صوابعى بصوابع ايديها الصغيره الناعمه و ابتسمت بخفه "يالا بينا على البيت."
رفعت عينيها و بصتلى و انا فضلت باصص لعينيها الزرق اللى زى البحر "على بيتنا. على بيتك."
الكلام مكنش طالع من قلبى. على قد منا كنت شايفها برئيه و ملاك على قد ما عقلى رافض يصدق ان فى واحده كويسه. بس كنت مضطر اعمل كده عشان وعدت بابا موقتا.
بس كان بيدور فى دماغى خطط كتير عشان اوقعها فى شر اعمالها. مع انى كان قلبى بيقولى دى بنت معندهاش خبره بحاجه خلاص و ملهاش علاقات سابقه.
كنت تايه بصراحه. اكنى فى حرب مع نفسي بس اللى كنت متأكد منها داخليا انى عمرى ما هحب تانى ابدا حتى لو اتجوزتها و حتى لو طلعت محترمه. قلبى كان صعب يدق لى واحده. قلبى مات خلاص.
"يالا بينا." فتحت باب العربيه و قعدت فى الكرسي و فضلت سايق بشويش سرحان و بفكر. مش عارف الدنيا هتمشى ازاى. كنت ساكت خالص لحد ما هيا طلبت منى طلب مكنش ينفع ارفضه " ممكن اروح المقابر لبابا و ماما لو سمحت؟"
انا هزيت راسي "اه طبعا. دلوقتى؟"
"لوسمحت." كانت هاديه اوى و صوتها واطى لدرجه انى اتعاطفت معاها! يمكن يكون قلبى اتحول لحجر السنين اللى فاتت بس فى حاجه معاها بتلين قلبى مش عشان عمى اللى هوا ابوها مات! لا خالص ! بس بحس انها زى بنتى او اختى بخاف عليها.
أنت تقرأ
اتجوزت وحش
عاطفية"انا مازن جمال الحمصانى! انا اللى هعلمك الادب و هخليكى تتمنى الموت. جهزى نفسك فرحنا الاسبوع اللى جى. وهكشف عليكى قبل الفرح و كلمه كمان هخلي الدخله بلدى. ابوكى وامك ماتوا! احمدى ربنا انى هتجوز واحده زيك بنت رقاصه." عندما يحين وقت الشتاء تمطر بغزاره و...