1-

41 3 17
                                    



6:00
كِيم تايهيونغ..

بينما أتجول في انحاء الحِي ويُعمه الهدوء حيثما استطيع سمِاع اصوات اقدامي أحمل بين أناملي مِطالب امي ..

حِيت إن الليله سنستقبل إبن عمي البروفيسور ، في الحقيقه أنا لأعرف عنهُ شيء فبحِيث انهُ أنتقل للعِيش باسبانيا لِيكمل تجاربهُ وابحاثهُ

حِينما وصلت للِمنزل يستقبلني بأنواع الزينه المُنرصه اعلى الطاولات الممُتلئ بالوجبات انا حِقا لأعلم لمَا طلبتني امِي لأحظر المِزيد.

هِا أنا اراها تُنزل من على الدرج لتُخطبني بكِلامها " اوه تاي هِل احظرت ماطلبتهُ منك ؟."

بحِيث اجُبت عليها بضجر : نِعم امي أحضرتها ، لكِن لما طلبتِ مني ان أحُضرها وهِناك الكِثير فعًلا

ردت لي بقهقه خفيفه " اعِلم تايهيونغي لاتنزعج لكِنني اتأني خِبر انَ جونغُكوك لايُحب الطِعام الحُلو فمأ برأيك أنّ رِئيس الحِفل لأياكُل شيء او لمَ يعجبه شيء  ؟.

رادّ لهِا بتِفهم " اوه هاكذا اذن حِسنا سأضعها هِنا ولِتأتي الخادِمه لتُرتبه ، سأذهب لانام اقضِيني لَو أتِى إبن عِمي فأنا مُتشوق لأراه فأنا حِقا لأتذكر شيئا.

أصعد السُلم وأنا اسِمع لهمهمه أمي دالهه لمُوافقتها ع ماقلُته ، افتِح باب غُرفتي لـ أستلقى ع سريري بتعِب لأنام بُعمق

10:00
اِفتح عِيناي واغمضها ببُطئ حِيث أن الازعاج والضوضى التى تحُدث بالاسفل لم تدِعني اكُمل نِومي .

فتُحت هِاتفي لأراه السِاعه حِينها ظننتُ إنها الثامِنه مساء او شيء قريب منها لكِنها والعنه العاشره لِما لم تُقظني امِي

نهِظتُ رأميا الغِطاء بعيِدا ذأهبا للِحمام لاخد استِحمام سِريعًا مُنشطا جسِمي

خِرجت بعد دقايق لأحتار حيِره عِظيمه " ماذا ارتدي الأن ههم؟ " اخذُت اُقلب بين خزانتي لارا بلوفر ابيض ذو اكمام طِويله واخذ مِعه جيِنز ازرق اللون ..

" امِم حِسنا قد حظرتني ألا البِسها في الحِفله وابدُلها ببُدله رسميه لتكِن كِغلطه بحِيث انني استيقظت مُتأخرا "
اخِذ قرط لأذنه بينما يقهقه قليلاً لعذره السخِيف
ومِرطب شِفاه وردي اللون ليبزر جمِال شفتيه اكِثر

اخِذ ينِزل من السِلم المِنزل ليواجهه عِددا كِبير من الاشخِاص هو حِقا لأيعرف احد منهم فَـ وقف بيِنهم شاردا

ألا وتأتيه شِخص من خِلفه داخِله اليه من ظِهره
الِتفت الِيه قِليلا لِظهر لهُ جيمين صِديق طُفولته

اخبره تايهيِونغ بعتاب " جيميين لِقد اخِفتني الم أخبرك ان تستقبل كـ اي شخص طبيعي دون احتضان وخِنق من الخلف؟.

رد جِيمين بضجر " اوه تاي دعك مِرح قلِيلا لِما يبدو وجهك قبيح كمصاص الدماء ؟.

همهم تايهيِونغ بعدم مُبلاه " للتوء استقيظت من النوم ولأعرف ....

قاطِع حدِيث تايهيِونغ شِخص ضخِم قِليلا وذو بدله سِوداء وربطه عُنق حمراء قاتمه كـ خاصه شعِره وعِيون حاده سودا

بنبره برود ونظره حاده مُخابطا جيمين " وهِل يبدو لِك مصاصي الدماء قِبيحين ؟

ردا لهُ جيمين ساخرًا " بالتاكيد هُم قبيحين وبعِين الاعتبار هُم ليسوا حقيقين من الاصل " تغِيرت نبره جيمين للاستفزاز " وهِل مِعك مُشكله فِي هذا لتسترق حديِثنا امم انِك مِنهم وجِيت لتثبت صِحه كِلامي ؟.

ارتبك جُونغكوك قِليلا لِكنُه لمَ يظهر ذالك فـ هاله البرود والحِده تنبعث مِنه كِان سِيحدث او يِعرف عِن نفسه على الاقل لكِن .

قِاطعه دخِول يونغي عليِهم ليسِحبه لطالُه النِبيذ ليِسكب كأس مُنه لميسك اعِصابه .

بعِد ان اخذ رِشفته قلِيلا رادا بِعتاب
" هِل فقدت عِقلك جونغُكوك انت بالكاد سـ تكشفنا ويِصاغ حِديثتنا كُل من هب ودب "

ضِرب جونغُكوك لسانه بخديه من الداخِل بحِيث راد لِيه " حِسنا معك حِق لكُنه استقاظني كتبدو قبيِح كمصاص الدماء ، يجِيب عليه أن يراني لِطلقُ كلمته تِلك

رد يونغي بعد رشفِته مُقهقه عليه " يبدو انك مغرور ع ذالك "

قاطِع جُونغكوك والده تايِهيِونغ

" جونغُكوك أتيت اليك لأخذك لأبني لتتعرفعًا معًا فهِوا اخبِرني انُه مُتشوق لرؤيتك فهوا بالكاد يتذكرك "

تفأجئ جُونغكوك قليلاً فلِم يخِطر بباله ان شخِص يريد مِعرفته ، تتبع جُونغكوك عِمته ليكون وراى ظهرها لتتوقف فجأه تحِت السُلم

ليرى ..

___________ يُتبع _____________

اتمنِى انو نأل اعجابك.

لو لاحظتِ اي غلط او غلطه لاتتردين تِقوليها لِي.

أحبك

𝘗𝘳𝘰𝘧𝘦𝘴𝘴𝘰𝘳 || بيرڤيسور 𝘛𝘒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن