اريد ان ابادلك الحديث حتى لبعض الدقائق ...لماذا ؟... لا أعرف !
..........
..........خرجت من المنزل وهي تتحدث على الهاتف تحمد الله ان عائلتها فكت عليها الحصار اغلقت الهاتف ثم اتجهت الى طريق لتصعد سيارة الاجرة التي طلبتها لتستدير متفاجئة عندما ........
...........
ضلت صامته تنتظره ليردف هو بهدوء ماقبل العاصفة " مابترديش على الهاتف ليه " لترفع الاخرى حاجب وهي تربط ساعديها امام صدرها لتردف بتحدي " انا حره " ليضرب يده على الطاولة محاول تحكم في اعصابه " حسني اسلوبك معايا ياسهى احسنلك " لتردف هي بتحدي " هتعمل ايه ..هتضربني ياسرمد " لينظر الاخر اليها بإندهاش هل حقا تعتقد انه بذلك السوء ليسحب نفس ليهدي النيران التي بداخله ثم اردف " انت كنتي جايا للمكتب ليه ياسهى" شبح ابتسام ضهرت على محياها ثم اردفت ببرود " متخدش في بالك انا غلطت مكانش موضوع مهم ومش هيتكرر ثاني اوعدك " لينضر لها بحاجبان مرتفعان ليردف " ايه هو " سهى وهي تقف ببرود" انا عرفتي مكاني في حياتك فين وشغلك فين عشان كده مش هقطعك ثاني ياسرمد " لتهم بالمغادرة ولكن يده امنعتها ليسحبها ورائه الي سيارته دون مقاومة منها فهي منذو ان وصلت وهي تمثل القوة وقد نفذت طاقتها لذا تركت له زمام الامور ولكن شيء واحد تتوعده له وهو البرووود الكثير من البرووود ....
بعد فترة وقف سرمد امام البحر ليقطع الصمت ويردف " لازم تفهمي عليا ياسهى حركات الاطفال دي بتقلل من قيمتي وقمتك امام زملائي " لترفع الاخرى حاجبها في استنكار هل قال أطفال هل يعتقدها طفله اذا هو بداء ... لتردف بهدوء عكس مابداخلها " معاك حق وقلتلك مش هيتكرر " ليمسك الاخر الموقود بيديه بقوة حتى لا يرتكب جريمة بتلك التي تمثل البرود امامه هل اخطاء عندما صنع هذه القوانين معها لماذا هو مشتاق لحركاتها الطفولية كما اسماها ولكن الكبرياء تبا له ليغلق عينيه ثم يفتحهم ليردف " تمام اتفقنا هوصلك للبيت " لتردف وهي تنظر الى ساعة يدها " لا وصلني على الشغل " ليردف وهو يكز على اسنانه من برودها"ماشي" ليشغل السيارة ويتجه بها الى عملها وكان الصمت سيد
الموقف .............................
.............دفنت رأسها في عنقه تعانقه بقوة بدأت دموعها في الانهمار حينما مر طيف ذكريتها .. عندما رحل فجأة وتركها حطام بينما هو ضل محتضنها وهو مغلق العينين يلعن نفسه على تركها في لحظة هوجاء ....والان هو عاد لنقطة الصفر معها بعد ان ظن انه قطع شوطا في علاقتهما المستقرة ...تنفس بعمق وهو يربت على ظهرها ......ليهمس في اذنها"هافضل جمبك على طول"لتستكين الاخرى في حظنه ....
...........
...........انزوي مابين حاجبيها معلنا عن حيرتها وغضب لتردف : قصدك ايه ..؟؟
ليقول بغموض وبعض الخبث : شكلك حلو وانتي مكشره
أنت تقرأ
How To Be In Love(مكتملة/باللهجة المصرية)
Truyện Ngắnتحكي احداث القصة عن فتاة مشتته ،تائها، لا تعترف بالحب تراه مجرد كلمه للهو ....... و يقع في شباكها الفهد فهل ينبض قلبها له الكاتبه:moka قد تحتوي الرواية على مشاهد🔞