°°النهاية°°

667 60 60
                                    

Zayn:

اليوم المئه والثمانون...                                       

الصيف يطبع قبله وداع للعالم وتتمهد الأرض لأستقبال خريف يقشرها لتغدو أنضر....
يوماً آخر لا يُشع بوجودك معي
أكاد من فرط الذبول أموت مع أوراق الشجر المستعدة للسقوط،، يبدو أن أواني مرتبط بهم.
مئه وثمانون يوم لم يتأثر فِكري إلا بكِ
شرارة قلبي مازالت مشتعله من أجلك
تنتظرك... أنا أشعر بكِ حيه نبضاتي تخبرتي بذلك
مازالت أتمني الأستيقاظ وتكوني أنتي شمسي المشرقه، أفتقدك أفتقاد الأرض المتجمدة لشعاع الشمس
أحبك كل يوم.

أنتهيت من كتابه خِطابي اليومي في الدفتر ألقيت نظرة سريعه علي مفرداتي وأغلقت الدفتر ونظرت إلي جانبي حيث
دييجو يدفع أختي الجالسه علي الأرجوحة المعلقه في الشجرة العتيقه التي نجلس تحتها تضحك بحماس في كل مرة تصعد للأعلي بها أبتسمت علي هذا،، أجلس علي فراش وحولي الطعام  وقد كنا في نزهه صغيرة هنا...الحديقه خاصته كبيره وهي متصله بالبستان أيضاً... الشمس تتراقص مع الغيمات التي تغريها بالغروب وهي تتبعها ذاهبه...
منذ  أختفائها عن ناظرى في الميناء
كنت كالفاقد عقله أمسيت أصرخ وأخبط في حديد السفينه حتي جرحت يدي.. فُزعت أختي وأجبروني علي الجلوس كي تضمم يدي
لقد أكلني الغضب بالكامل كالثور في غضبه وصفتني أختي
ولكن ذلك كان من حقي..لم أتقبل أنانيه فعلتها في تركي،،هذه ضربه عنيفه منها كنت اشعر بالخنقه منها وظللت ادعوها بالعاهرة الأنانيه..

أيام طوال حتي وصلنا لليابسه وكنت قد تيبست مثلها،، كنت أُسكت لساني بتذكيري بكلماتها بأنها سوف تعود
أخذنا دييجو حيث يكمن
يملك بستان لطيف يتاجر به...ولديه منزل كبير نسبياً
ولكنه دافئ..ليس ببرودة قصرنا...جميع الناس كانت لطيفه معنا ولطيفه من نفسها وليس خوفا منا
مع قدوم ثاني يوم لنا هنا  وأثناء الإفطار أفصحت يوراليزا بحبها لدييجو،، ذلك صعق أبي حتي أنه أغشي عليه
هذة صدمه عميقه عليه كِلا أبنائه واقعين في حب أُناس ذو بشرة سمراء...وهذا صعب علي شخص إعتاد الوجود في مكان يطالب بالعنصريه إتجاههم

لم يضيع دييجو وقتاً أبداً فطلبها للزواج فوراً
لقد وافقت أختي نحو ألف مرة علي طلبه ونحو مليون أحبك  ونحو مليار دِمعه سقطت..
أما أنا فقد رفضت الزواج السريع الذين كانو يخططون له وهو لم يمض فقط علي الطلب الا دقائق
كادت تقتلني نظراتها عند أعتراضي ولكن سببي جعلها تتمهل وتقبل بقولي،،فأنا أخيها بالنهايه
حسنا  أظنها شعرت بالشفقه علي  بسبب اني اشترطت علي إتمام زواجها ان تكون جيرالدينا هنا

سقط فك دييجو علي هذا،،أعتقد أنه ظن أنها لن تأتي أبدا..تلك فكرة متوحشه تهاجم قلبي في بعض الليالي يُخدش قلبي نتيجه لهذا
هم الآن مخطوبان وجميعنا نعيش في منزل واحد
بخصوص موافقه أبي علي شرطي وعلي خطبه أختي فيبدو انه فقد الأمل وقرر تركنا نفعل ما نريد
هذه نقطه جيدة لنا

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن