...
...
مكثنا سويا في غرفة الجلوس فٱستدارت ميدوسا ناحية الباب لتهتف مبتسمة:
- شيشار هل تود الٱنضمام إلينا؟
أطل من الخارج ليهز رأسه نافيا في هدوء مجيبا:
- شكرا لك. لكن عذرا، لا أريد التطفل.أطلق آريس زفيرا طويلا قبل أن يستدير نحايته مضيفا في عبوس:
- أنت واحد منا الآن. هذا لا يعتبر تطفلا.- ما دمت مصرّا إذا.
أجاب في لطافة ليطفأ سيجارته قبل أن يلقي بها بعيدا. عقد آريس حاجبيه مردفا:
- لست مصرّا.
ضحك شيشار بخفة بينما جلس حذوي على الأريكة.ٱلتفتت نحوه لونا لتسأل في حيرة:
- هل دماؤكم حقا سوداء؟
ضحك بيتر معلقا:
- أنا متأكد بأن سنا تعرف الإجابة جيدا.- لست بهذه الوحشية.
أجبت مقطبة حاجباي ليضحك بينما هز شيشار رأسه مجيبا:
- أجل، إنها كذلك.
- و هل طعمها لذيذ؟ٱزدرد ريقه ليرد في توتر:
- لا، أعني لا أظن ذلك.
ضحكت لونا في خفة لتضيف:
- كنت أمزح فقط. نحن نتغذى على دماء الحيوانات.
- هذا مريح.
علق بعد أن أخرج زفيرا طويلا.- و على دماء البشر عند الحاجة.
- لم يعد مريحا بالنسبة لي.
أردفت في سخرية ليضحك الجميع.ٱستدارت ميدوسا نحوه لتسأل:
- ما تسبب في الندبتين على وجهك و الجرح على رقبتك؟
ٱرتسمت على وجهي ٱبتسامة جانبية ساخرة بينما أجاب بنبرة لوم:
- لقد تسببت سنا في واحدة من الندبتين و في جرح رقبتي.
- أخبرتك أني آسفة!
علقت في ٱنفعال ليضحك.
أنت تقرأ
﴿في العالم الموازي_أثناء اللاوعي﴾
Fantasy﴿الجزء الأول﴾ كان جالسا هناك في الٱتجاه المعاكس للبحر بشعره البرتقالي و كتفيه العريضين ينظر إلى باقة أزهار السنا و يأكل اللحم المشوي على الغداء. عند رؤيته فقط، شعرت بالتوازن داخلي لأنه كان حبي الأول و الوحيد أثناء اللاوعي. الصنف: رواية عربية فصحى ال...