فصل 16: الوردة المتفتحة

65 13 3
                                    

قاطع تفكيرهم واحد من الحراس لي حل لباب ودخل كيلهت.. حتى قال وزعزعهم كاملين:
- الطورپيدو مااات!!!

في هاد اللحظة نزل عليهم هاد الخبر بحال العاصفة.. كلهم بانت على وجوههم الصدمة.. فناضو بسرعة بلا مايفكرو غادين لجهة في حاطين الطورپيدو.. كانت زنزانة صغيرة حطوه فيها البارح.. دخلو كاملين وهما يزيدو يتصدمو مني شافو شكلو وهو ميت.. كان مليوح تما وفمو خارج منو الدم.. علي خسر سيفتو ومشا بسرعة حاط ايدو على فمو حيث عيفو هادشي..

نور ضغطت على ايدها وهي حاسة بالغضب كياكل فيها.. تقدمت بخطوات بطيئة حتى وقفت حداه عاد گلست القرفصاء وقلبت ليه النبض ديالو ولكن خاب ضنها مني لقات مول الأمانة دا أمانتو.. قالت بآسى موجها كلامها ليهم لي كانو وراها:
- ماات!!

تنهدت أريانا وقالت:
- الأمل الوحيد لي كان عندنا هاهوا مشاا..
قال أدريان بجد:
- واش زعما قتل راسو ولا قتلو شي واحد..؟
شاف فيهم عامر وقال:
- غادي نديو الجثة للتشريج باش نعرفو كيفاش حتى مات واش سمم راسو..؟

أسد لي كان واقف وحاضي هادشي لي كيوقع.. هو متأكد أن القضية فيها شيحاجة ماشي هي هاديك.. تفكيرو كيخليه يمشي بعيد.. واش زعما الإنسان دغيا كتسخا عليه روحو خصوصا واحد بحال هدا.. غمض عينيه كيتمالك أعصابو وقلب الدورة خرج من تماا.. وفكرة تديه وفكرة تجيبو

أما نور كانت كتسمع لكلامهم وخاطرها كيزيد يتزير.. تنهدت بتعب وياله كانت غادي تجمع الوقفة باش تنوض وهي تحبس مني شافت في ايد الطورپيدُ لي مكمش عليها.. شافت فيهم بنص عين كيهدرو ويحللو ملهيين.. وهي تحل ليه ايدو بصعوبة وهي تصدم مني لقات فيها ورقة مكمشة.. قلبها نقز بالفرحة واخا معرفتش آشنو فيها.. شدتها في ايدها وكمشت عليها بدون ميشوفوها عاد جمعت الوقفة ودارت خارجة ووجهها صارم وباين عليها الغضب.. أما حتى عامر منتابهش ليها حيث كان كيعطي لأوامر لأدريان وستيڤانيو باش يتكلفو بالجثة..

دازت مدة وتهدنت الأوضاع.. رجعو للخدمة ديالهم بكل هدوء..

في قصر الحسني"

نازلة من الدروج بكل تكبر وكتلوح شعرها الأسود وراها.. بقات غادة حتى بانت ليها مريم گالسة في الصالون وشادة كتاب الشعر كتقرا فيه بكل هدوء.. قالت وهي كتكتاشف بعينيها في نفس الوقت:
- احم خالتي مريم!

هزت مريم راسها على إثر صوتهاا وحطت الكتاب في جنبها وقالت بابتسامة:
- مرحبا ابنتي گلسي!!
گلست مروى بكل اريحية وترسمت على وجهها ابتسامة وقالت بتساؤل:
- واش كاينة غير أنا وياك فهاد الدار؟؟
جاوبتها مريم بهدوء وقالت:
- اه ابنتي حتى أنا كنت غادي نمشي للخدمة ولكن مبغيتش نخليك بوحدك ونتي أول نهار ليك معانا

ابتاسمت ليها وقالت:
- لهلا يخطيك!! وفاش خدامة؟؟
- عندي واحد الشركة بسيطة ديال الكتابة والشعر هادي الهواية ديالي من الصغر..!!
حركت مروى راسها بتفهم وقالت:
- مزيان.. مكرهتش نزيد نتعرف عليكم كثر حيث من اليوم نتوما هوما عائلتي!!

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن