مارتن

7 0 0
                                    

منذ آخر مرة تواصلت فيها مع الزعيم
والتفكير يقتات من عقلي....ويومي
،كان الشرود طاغياً على
تصرفاتي
حتى لاحظ جميع من في المنزل
ما بي
بدأت أنسى مواعيد دواء جدي
أيضاً أمي
كانت تذوب أمامي كالشمعة
لم أتوقع أن حياتها كانت جحيماً
قبل قدومي إلى هذه الحياة

خرجت بهدوء من المنزل وأتصلت بمارتن

*:أريد أن أراك الآن

مارتن: ما بكي جوي هل حصل شيئ
جديد
*:تعال وسأحكي لك كل شيئ

مر نصف ساعة من الوقت ....
وحل قدوم مارتن عليَّ
كالغيم الماطر بعد عدة أشهر من الجفاف
لا أعلم فمجرد رؤيتي له أحسست
بالأمان

مارتن: مابك ؟
لقد أقلقتني ، صوتك كان يرتجف

*: مارتن

لم أتمالك نفسي ....
جلست بجانبه وبدأت بالبكاء وأضعة
رأسي على كتفه
بكيت بحرقة
بللت سترة مارتن بالدموع

(رفع وجهي للأعلى ومسح دموعي بإبهاميه وقال لي :
كفى بكاءاً ، لا أحب أن تبكي عينيكي
الجميليتين
هيا أخبريني ما الذي حدث

*: ظننت أني قد وصلت إلى الزعيم ولكنني
كنت مخطئة
وأيضاً هددني أنه سيفجر قنبلة
ستدمر العائلة

ولكن ما يزعجني أكثر
علاقة أمي وأبي المطربة وصراخهم الدائم
لم أعد أطيق هذا
أريد أن أفقد الذاكرة لأنسى كل شيئ
عرفته
أتمنى أن يكون كابوساً مزعجاً لا أكثر
لقد تعبت

(يمسك وجهي بكلتا يديه ويكلمني محدقاً بعيني:

أسمعيني جيداً
لا تخافي أنا هنا سأبذل قصارى
جهدي لمساعدتك
أريدك أن تبقي قوية
وتقاتلي لآخر أنفاسك
هذه معركتك أنتي ، تريدين أنقاذ عائلتك
من هذا المستنقع القذر
أين جوي التي ألتقيت بها
الفتاة الواثقة ، لا تنسي نفسك وهدفك

Lotusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن