✨ البارت 1 ✨

321 13 3
                                    

دايشي يروي:
أتذكر ذلك اليوم...أتذكر ذلك اليوم بشدة...انه محفور في ذاكرتي...اتذكر ذلك اليوم في السنة الاولى من مرحلتي الثانوية..عندما لم اجد اسمه في صفي...في الحقيقة..في كل صفوف المدرسة...حسنا لقد مرت 3 سنوات  تقريبا عن ذاك اليوم لكن ما زلت اتذكره كما لو انه حدث البارحة..انه حقا احدث فجوة في قلبي...سوغاوارا كوشي...ما زلت اتذكر اسمه المتناغم...كنت اسعد كل سنة في سنواتي الدراسية عندما اجد اسمه في نفس صفي...لقد كانت اروع لحظات... كنت اسعد شخص في العالم...لكنه رحل الان...لا اعلم اين ذهب او لماذا...لم اعرف اي شيء منه من ذاك اليوم ...حتى وان كان يشكو من شيء...لم استطع المعرفة...لقد كان دائما يخفي مشاعره خلف تلك الابتسامة التي تشق وجهه دائما...حتى اكون صادقا...اجل لقد اشتقت إليه....اشتقت لخصلات شعره الفضية وابتسامته المشرقه...لقد اشتقت...

لا اعلم لماذا افكر في هذا الان...وانا امشي في هذه الطريق تحت هذه الامطار...عائد من المدرسه...لا اعلم اين سينتهي بي هذا الطريق او اين اتوقف ...لقد اصبحت نصف مبلل...اعتقد انني سأصاب بنزلة برد...

بينما انا امشي غارقا في التفكير...ازداد المطر شدة..اصبحت بالكاد استطيع لمح طريقي...اذ اصطدم بي شخص ما...كان مبللا بالكامل رغم انه كان يحمل مظلة...بالكاد لمحت شعره الفضي...وحقيبته خلف ظهره...احسست بوخزة وخزت قلبي...وتوقفت قليلا لمست جهة صدري اليمنى...انها دقات قلبي...انها تتسارع...

الغريب يروي:
اشر بالتعب...لا استطيع التنفس...نسيت اين انا تقريبا...لماذا انا هنا اصلا؟...ااه تذكرت ...اريد فقط ان اجد شخصا...اريد فقط ان...م-ماهذا...لما قلبي يخفق...لما اشعر بهذا الشعور...لماذا!؟...هل هذا هو من ابحث عنه...انا...لا استطيع التنفس..انا....
( اغمي عليه)

العودة الى دايتشي:
أدرت رأسي اتجاهه اذ وجدته قد سقط ارضا...اسرعت إليه وبدأت انادي : " اوي هل انت بخير!؟.اوي هل تسمعني!؟ ".. لكنه لم يستجيب...كنت خائفا تلك اللحظه انها اول مره اصادف موقفا كهذا...سمعت صوته..لقد كان يتوفه بكلمات غير مفهومه لكن استطعت ان اميز " ل-لا اس-تطيع التن-فس..ال-المطر " فهمت من كلامه ان المطر يصعب عليه التنفس ..حملته بين يدي والحمدلله كان هناك معبد بالقرب من المكان الذي كنت فيه

جريت إلى هناك...اختبئنا من المطر...وهو بالكاد يتنفس بين يدي...لمحت ذلك الانبوب الصغير الموجود في انفه والمتصل بتلك الحقيبه...لم اعرف حينها ما افعل...وبدأت انادي مرة اخرى " هل تسمعني !؟ اوي!؟ "
لقد فتح عينيه...وقال بصوت لا يكاد يُسمع " دايتشي سان وجدتك!! " وابتسامة شقت وجهه

في تلك اللحظه لا اعرف كيف اوصف شعوري...اقسم انني كنت اسعد رجل في العالم...دققت النظر في ملامحه المبللة واذا بي أراه...لقد فاق الامر توقعاتي اجل...انه..سوغا سان !!...بدأت بمسح عيني بيدي..أظن انني مخطئ ...اظن انه مجرد شخص يشبهه فقط لا اكثر...لكنه امسك يدي وقال " صدق!! انه انا "

.
.
.
يتبع ❤️
المهم هذا هو الفصل الجديد من قصتي الجديدة يا رب تعجبكم❤️
ادري الفصل القصير اسفه هو بس تمهيد للي جاي👀💫
سيو سونن✨❤️
لاف يوو💫👽🌸

" المطر قدرنا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن