البارت التاسع والثلاثون

11.9K 408 24
                                    

كانت عشق جالسه بجانب زين فى السياره وهى تشعر بالتوتر فهى ترهب من المواجهه التى ستضع نفسها بها بعد قليل...أخذت تفكر هل سيتقبلها عم زين أم لا وخصوصاً بعد موت معتز...وماهى سوف تكون علاقتها مع سيرين بعد إعترافها بحبها لزين أمامه بالرغم من أن زين قان بإنهاء هذا الموضوع ولكن مثلها مثل أي إمرأه تغير على زوجها وحبيبها فهذه العاده تعتبر غريزه بين أي عشاق...زفرت عشق بقوه بسبب حرب الأفكار التي توجد بداخلها

زين وهو يمسك يدها : مالك فيكى آيه

عشق بتوتر : زين...أنا حاسه إنى متلخبطه...خايفه عمك ميتقبلنيش...وده من حقه...وخصوصاً بعد موت إبنه

زين بنفاذ صبر : عشق...قولتلك ستآلاف مره إنتى ملكيش دعوه بحاجه...بالعكس إنتى كمان كونتى ضحيه...فياريت بلاش التوتر و الخوف اللى إنتى فيه ده

عشق بحب : حاضر ياحبيبى

نظر لها زين بحب وحنان بمنظرها الذى سلب عقله فكانت ترتدى دريس بكات من اللون الكاشمير وأسفله قميص أبيض يوجد به من الأعلى حبلان معقودين على هيئة فيونكه وحجاب من اللون الأبيض الذى زادها جمال على جمالها و هيلز من اللون الأبيض فكانت فى منتهى الرقه والجمال.....

نظر لها زين بحب وحنان بمنظرها الذى سلب عقله فكانت ترتدى دريس بكات من اللون الكاشمير وأسفله قميص أبيض يوجد به من الأعلى حبلان معقودين على هيئة فيونكه وحجاب من اللون الأبيض الذى زادها جمال على جمالها و هيلز من اللون الأبيض فكانت فى منتهى الرقه والجمال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد وقت وصل كل من عشق وزين إلى الفيلا ثم قاموا بالنزول من السياره...شعرت عشق ببعض التوتر والخوف لما هى سوف تقبل عليه ولكن سرعان ما تلاشى كل توترها وخوفها عندما بشعرت يد زين الحانيه تحتوى يدها وهو ينظر لها بإطمئنان...إبتسمت له عشق ثم قاموا بالسير معاً داخل الفيلا

ماجده بحب وهى تضم زين : زين حبيبى...كده يازين تفضل المده دى كلها متجيش تشوفنا

زين بعدما إبتعد عنها : معلش يا طنط غصب عنى كان معايا شوية مشاكل فى الشغل...بس أوعدك مش هتتكرر تانى

_ زييييييين.....كان هذا صوت سيرين المملوء بالسعاده والفرح التى تنزل من على السلم رقداً متجهه له فى سعاده

تسمرت عشق مكانها فور رؤية سيرين تحتضن زين وزادت نار غيرتها عندما وجدت زين يبادلها العناق وشعرت بأنها تريد أن تصرخ بعلو صوتها وتقول إرحموا قلبى لعل الله يرحمكم

ابتعدت سيرين عن زين ثم توجهت إلى تشق وقامت بضمها بحب ولكن عشق لم تبادلها العناق وظلت متسمره مكانها لا يبدى عليها أي ردة فعل

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن