جاءت اوراسيا الى اراضي الورود السوداء و كانت سعيدة لطيبة شعبها و ووزعت عليهم المال و الهداية و قامت بتقليل الضرائب و القيام بالعديد من الاصلاحات
و احب ياكوف اكرمان الحاكمة الجديدة بسبب طيبتها و حبها للشعب و قال في نفسه يالها من اميرة جميلة احب لطافتها و قوتها و ليس شكلها و لن يهتم ابدا في مظهرها فهو يكره مظاهر مملكة الديا و الطغيان و كره المترفون و الاقوياء المتحذلقون و قرر ان يبين نفسه للاميرة فقام بقطع الاخشاب و صنع منها عدة حظائر لتربية الحيوانات الاليفة لانه يظن ان الفتيات الثريات يحبون الحيوانات اللطيفة
و عندما جلست في قصرها و هي تتحدث مع الخدم ذهبت لتتمشى و شاهدته و قالت له سمعت انك من الاكرمان
قال : انا انحدر من هذه السلالة و علمني اخي جميع قواعد قبيلتنا
قالت : هذه جميل نحن جدنا السابع من عائلة التايبر نحب الاكرمان
قال : نعم سمعت ان جدنا الرابع انقذ العديد من افرارد عائلة التايبر خلال ثورات المارلي
قالت : هذا صحيح و كانت في داخلها معجبة بقوته و شجاعته و تقول في نفسها انها محظوظة بسبب وجود شاب اكرماني نبيل وسيم في المملكة
لم يمضي وقت طويل و كانت تلعب مع الغزلان و الحيوانات الصغيرة التي يربيها ياكوف حتى عادت الى القصر للقيام بالاعمال
الكثيرة لاحظ ياكوف بأنها شخصية جدية تحب العمل و الادارة و لعله رجع الى ثكنات الجيش الخاصة بهم و الى غرفته الصغيرة الهادئة يجلس فيها يوميا العصر يرتاح و يتمدد كان يفكر بأميرة التايبر و لعله يريد قضاء الوقت معها فلذلك يريد أن يصبح اكثر انضباطا و جدية في العمل و فجاءة تفتح الباب لتأتي تايكو بملابسها الرثة و الخفيفة و بصوتها المرح السعيد تأتي جنب ياكوف و هو تفاجئ و لعلها جاءت بسهولة لان الجندي العجوز يعطف عليها و يعرف انها تحب قضاء الوقت مع ياكوف الاكرماني الوسيم فيدعها تدخل الى الثكنة و غرفته
قالت بفضول بماذا تفكر تجاهلها و قررا الخروج و التمشي سويا فكانا صديقين مقربين رغم انه يكره شغبها و تصرفاتها الطفولية و لكن يحب اللهو و المرح فهي اكثر شخص تفهمه و تعرف كيفية اخراجه من حياة العسكرية الروتينية المملة