عبثاً حاولت أن اقنع عقلي ان اليل للنوم و ليس للتفكير !! و ما لبث قلبي ان انضم له ثم قاما الي روحي اليقظة اساساً تلك التي كانت تراقب في هدوء صخب ليلة عيد العشاق الذي يحتفي به العشاق في العالم حسب طقوس بين من يمر به العيد و حيدا اسيرا كسيراً علي اطلال حبيب فارق او اخر علي أصداء الأغنيات و يداه تمسك بيد حبيبته و ذراعه اليسري تطوق خاصرتها في برتكول رقصة التنجو التي لم تحدث بعد و هناك عاشق اخر استفز الحب الي درجة الوصل الكامل في ليلة علي ضوء قمر و في حضن من احبها انصهر معها في بوتقه حب كامله كم هي متنوعه الطقوس و الأجواء في الاحتفاء بهذه الليله و هذا العيد و لكن قليلون حول العالم من تميز احتفالهم و اختلف من هم مثلنا من بدوء الاحتفال مبكرا قبل سنوات حبهم قبل ان يلتقون قليلون مثلنا من تبادولو الهديا ببعض الغصب في هذه المناسبه من كانت مقاومة الحبيبه للحب نفسه قبل الحدث او الحبيب المحتمل...
من كانت ترتعد غضباً و قلقاً من حب غير موجود الا في عدم اليقين و الشك بل و الاستغلال
من كانت جميلة في قسوتها علي نفسها قبل انوتكون علي من تحب او يحاول حبها قليلون مثلي من فتح للسهام صدره و تلقاها مبتسماُ لمن اطلقتها من ضحكتها ثم من روحها بتميز ثم من جمالها و سحرها...
و اخيرا من قسوة المها علي المه و غضبها...
ان العيد في الغالب له طابع شائع و في احيان قليله له طقوس كما بيننا علي موعده أقف و ابتسم افرح ولا اغتر اتحسس قلبي علي صورتكي و علي صوتكي تقولين كل سنه و انت طيب يا حبيبي و كلةسنه و حبنا صامد صابر مثابر اتحسس قلبي علي هذه
الحقيقه منذ عام منذ العيد الماضي اتحسسها حقيقه و يقين تتأهب أسلحة النقض من حوله و اعمل علي حمايته و تحصينه البسه سترة واقيه من صدق المشاعر و تجدد الحب و الهمه و الصبر و الحنان ضد طلقات الرصاص العكسيه كل هذا و ذخيرة منكي تأتي متقطعه و متوتره احينا و لكنها تأتي منقذه متنفذه تحمي الحب و ما بعده و ما أجمل منه بيننا دون أن نسميه او نعرف كينونته...
و لتكون عوناً لقناصي السري الذي و ضعته علي قمة التل متخفياً مسلحاً ببندقيه سريه مموه دقيقة التصويب و بعين صقر حاده و أوصيته متي وكيف يطلق الرصاص ليحمي ما بيننا...
و ليدافع عنه كخط دفاع اخير...
هي معركه مع المعلوم و الخفي و في الإستعداد لها افضل وسيله لتجنبها ووالحياه لا تؤخذ في الحب بلا حذر فمابالكي بما هو أكثر من حب و له عيد ووطقس . .
في ليلة العيد اهديكي من هداياكي يا حبيبتي.. و احمد الله عليكي كادرة التاج في الهديا والنِعم...
التي منحها عيد الحب لبشر علي مر التاريخ المعلوم
بكل طقس و توقيت و تعبير و حال ...