البارت العاشر.....♥️
همسه حب.....♥️مارك بغضب: هتفضل واقف كدا كتير قولت اقتله..
الزعيم" الوالد" بتردد وخوف شديد: حا....حاضر
لم يشعر بنفسه الا وهو يطلق رصاصه تجاه مارك كان ينظر له الجميع بصدمه ايمكن أن يُقتل رئيسهم على يده
ولكن مازاد صدمتهم ودهشتهم هوالرئيس بضحك شديد: عزيزي إلى متى ستظل أحمقًا، انا رجل مافيا ولستُ إحدى رجال الشرطة الأغبياء لدي العديد من الأعداء لماذا لا ارتدي السُترة إذًا، هل تراني احمق! و في ثانية كان قد أطلق رصاصتان استقرب الأولى في قلب الوالد الذي مات على يد من هجر عائلته للعمل مع، والأخرى كانت من نصيب لؤي لتستقر في جسده.
همس بصريخ: لؤؤي
ضحك مارك بسخريه فعذاب الآخرين هو المتعه بالنسبه له دائماً أما هي فلم تحتمل نظراته الشامته وذهبت سريعاً لمقاتلته ولم تكن تعرف من أين أتت لها القوه لتتخلص من هذه الحبال ولكنه فأجئها برصاصه استقرت في كتفها، اقتربت منه غير عابئة بالدماء المُتساقطة منها لتُعطيه لكمة كانت من نصيب وجه، اجتمع جمع رجاله حولها ينتظرون الأمر لتصويب الرصاصات، لم تكن تهتم بهم فقد عمت روح الأنتقام رؤيتها لمَا حولها، لتُقاتل كُل مَن يقف أمامها بأقل مجهود لكنها وقفت بعجز وقد فقدت الكثير من الدماء وفقدت قدرتها وهي تري بطل أحلامها غارقًا في دمائه، ليُقرر مارك إنهاء هذه المسرحية بإطلاق الرصاصة الأخرى لكنها لم تستقر في جسد همس التي شعرت بـ مَن يقف أمامها يستقبل الرصاصة بصدرٍ رحب، كانت الصدمة من نصيب مارك وهو يرى ابنته الوحيدة أجل ابنته غارقة في دمائها.
مارك بجنون: إيمى ...إيمى بنتي اي اللي انتِ عملتيه دا قومي انتِ هتبقي كويسه
إيمى بكره شديد وصوت متقطع من التعب: ابعد عني انا بكرهك بكرهك وماتقولش بنتي انا مش بنتك انا ابويا مات ...مات ازاي تقدر تعمل كدا في البشر انت اكيد معندكش قلب انت مرييييض لتفقد وعيها من كثره الدماء التي فقدتها تكره كونه اخر وجهه رأته قبل رحيلها.
" ايمي هي ابنه مارك الوحيده في عامها الواحد وعشرون فتاه جميله ورقيقه بملامح هادئه صاحبة العيون التي تنافس الأشجار في خضارها عكس والدها تمامًا طيبة القلب خجوله بعض الشيء توفت والدتها عندما كانت صغيره ولسوء حظها فهي ابنه ذلك الرجل الذي لا يعرف شيئا عن الرحمه علمت بما حدث، لتُخبر الشرطة فقد قررت انها لن تسمح لوالدها بأرتكاب الجرائم في حق البشر مره اخرى وربما كان عذاب مارك أن تُقتل ابنته الوحيدة على يديه ويجرب شعور الفقدان الذي سببه للكثير غيره"
ظل مارك يصيح بها ولكنها كانت قد فقدت وعيها
أما همس فسقطت أرضاً فقد فقدت الكثير من الدماء أيضا ولؤي كان تنفسه يقل تدريجيًا حتى وصل رجال الشرطة أخيراً ومعه سيارات الإسعاف، تم نقل كلاً من همس ولؤي وايمى وجثه والد لؤي إلي اقرب مستشفى وبالطبع قد قاموا بالقبض على مارك وهناك قد تحدثوا مع أفراد عائلتهم لإخبارهم والذين ذهبوا سريعًا إليهم قامت نيره معهم بكل ضعف فهي تريد رؤيه شقيقها من هو سنداً لها وفي حضنه يوجد آمان العالم بالنسبه لها،اخر مَن تبقى من عائلتها
أنت تقرأ
همسه حُب "بقلم حبيبة محمد"
Romance_فتاة جميله في مُقبل العمر تتميز بشخصيتها القوية، تُمارس رياضة الكاراتية والعديد مِن الألعاب القتالية ولم تؤمن بالحُب يومًا. _ يتميز بوسامته مُدرب لرياضة الكاراتية، يقف ماضيه عائقًا لحاضره، يرفضه الجميع مُتهمًا بالخوف والجُبن والفشل. يجمعهما القدر ف...