[٤٢] قُبل شَافِيه

2K 137 142
                                    

"مُحَطم صَغيراً فَلا هُناكَ من مُنقَذ الا أحضَانكَ"

لَم يعَلم الفَحمي بتلكَ اللحَظه بمَاذا يُواسَيه أو كَيفيه الحَديث معهُ ، فقَد يَزيد على أحَتضانهِ ، الاشَقر فقَد يَدفَن وجهِ في صَدرهِ ، ولَم يَرفع يداه لمُبادلتهِ .

بُومقيو لا يُريد من الأصَغر ان يبُادله ، بالـ يُواصل  بحَتضانهِ غَير أبَى بتَركهِ ، وتايهيون يغَرق أكثَر بالُبكاء بشَده مُفَرغاً الًذي بداخَلهِ.

"ماذا فَعل لكَ؟" رفَع وجهِ عن صَدر بُومقيو بُوجه مُحمر من البَكاء ودمُوعهِ تمَلئ وجَنتاه ، مُحاولاً ألاجَابه بالرغَم من هناكَ الغَصه التَي في حَلقهِ تمنعهُ من ذلكَ "كان ق-قاسياً معَي ، ثُم تركنا مُتزوجاً امرأه وانا بعُمر الثَامنه ، لك-لكن لا اعَلم سبب تُواجده في العَصابه"

الأكبَر ليس غَبياً ولم ينَسى بنَبش حقائق عنهُ ، الا انهُ لم يحصَل على قدرتهِ للحَمل! ، حتى تشَان لم يعلم بذلكَ!.. هو يعلم ايضاً عن والده الذي تركهُ حقَائق لا أكثَر لم يَحصل على صُوره لشكلهِ لهَذا سبب أنصَدم! ، الذي صَعقه ايضاً مثل تايهيون تُواجَده هُناكَ.

"لا تفُكر بهِ كثيراً ، همم انتَ تخلصت منهُ" اردف بهَا الفَحمي مُخاوطاً وجَنتاه يمَسح عليها بَرقه يُبعد تلكَ الدمُوع هَامساً "انهُ مجَرد حثَاله لما تفُكر بهِ؟"

مُقَلتاه مُحتضَنه الأخَر ، شَفاه تايهيون كانت تَرتجف يحَاول السَيطره على نفسهُ ولا عُوده للبَكاء مره أخُرى ، مُحَجرتاه ممُتلئه بالمَياه المَالحه ، والفَحمي يغَرق بعُمق ببحَر عَيناه ، لَم ينَكر ابداً سبب أنجَذابهِ هي بنُدقيه ألاصَغر.

قَطع التُواصل بقَترابهِ ، تايهيون ليست لديهِ القُوه للمُقاومه لَهذا أغَلق جفَناه بقَلب نَابض ، والفَحمي قَام بتقَبيل جَبينهُ بعَمض ، أسَتشعر الاصَغر بشفَتاه ضَد جَبينهُ ، وقَبضتهِ شَدت على بعضَها .

أبَتعد بُومقيو ببطَيء وبداخلهِ سَعاده ان الاشَقري لم يقُاوم ابداً ، يعُود للقَتراب ينخَفض الى كَرزتهِ غَير مُقاوم لرغَبتهِ ، شَد تايهيون على جفَناه بشُعورهِ تلكَ الأنفَاس السَاخنه ضَد شفَتاه ، أغَلق الفَحمي الثغَره الصَغيره بقُبله ، وكفَاه سَحبت الذي يسَتُوطن أحضَانهِ أقَرب اليهِ.

الاصَغر لم يسَتطيع المُبادله ولا مُقاومه ذلكَ ، وبُومقيو قَد أمَسك زمَام الامُور في التصَرف حَيث مال رأسهُ يعَمق تلكَ القُبله ، لَا يهَتم اذا لم يحصَل على المُبادله هو فقَد ارضَى ذاتهِ وقلبهُ الذي أرتفَع مُعدلهِ بُسبب القُبله ، بهذهِ اللحَضه شعر بالنعَيم بحَلاوه ثغَرهِ.

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن