أرجعت رأسها بتعب بعد إنهاء تحفتها الروائية كانت بعنوان ' الشرطي الوقح ' ... لن تخرج من جحرها الروائي المليئ بالخيال و الابداع حتى تكمل تُحفتها التي لطالما عشقها قُراءُها ....!
' إلى أين يا رؤى ؟'
' ذاهبة يا أمي أجدد طاقتي ... لكي أستعد لعملي القادم ... تعلمين ! '
' حسناً لاكن لا تتأخري !! '
"حاضر! "
تمشي و الكل ينظر إليها إعجاباً بجمالها !... هالتها التي تُبين جمال دخلها ... أخلاقها !' مرحباً يا عم !'
"أهلاً جميلتي!! "
"إبتسمت رؤى بخجل و ردت كيف حالك اليوم؟ "
'بخير بعد رؤيتك! .. ماذا عنك ...ماذا عن روايتك هل أنهيتها!! ماذا كان إسمها ...؟"
نطقت رؤى بعجلة ^ الشرطي الوقح ^ مما جعل الآخر يبتسم و قال" إذًا كالعادة حليب الموز مع غمزة آخر كلامه"
' أجلل '
_ جدي لقد عُدت لم يتم بعد إفراغ المنتجات اللبنية _
" هكذا إذا ... هل أنت في عجلة من أمرك رؤى "
' لا يا عم لا بأس سأعود غداً ^^'
" لا لن يحدث اليوم هذا ... تأتين عندي و ترجعين خاوية الأيادي !" ... " جونكوك إذهب أنت و رؤى إلى المخزن و ليختر كل واحد ما يريد !!"
_ حقاً يا عم _ نطق جونكوك و رؤى معاً
" أجلل هيا إذهبا قبل أن أغير رأيي... " لم ينهي جملته لأنهما بالفعل قد إختفيا من أمامه !
' هل المخزن بعيد من هنا ؟ ' سألت رؤى بتردد
" نعم قليلا .... في العادة نستغرق نصف ساعة للوصول .... لكن مع سرعتك هذه أظن أن يوما كاملاً لن يسعنا ..."
' ه بغيض .. ألا يعلم كيف يتكلم بأدب !!'
" عفواً هل قلتي شيئا ؟"
' لا شيئ '
" إذا إسمك رؤى إسم جميل ..."
' هيه شكراً '
" ما هي هواياتك أقصد ماذا تفعلين ؟!"
' لدي الكثير بالطبع ... مثل النوم و الاكل و النوم 😂😂'
إنفجار الاثنان بالضحك
' أمزح ... الرسم و الكتابة !... ماذا عنك؟ '
" لدي الرسم و الغناء !'
' أوووه أحقاً ... رائع لدينا هواية مشتركة '
" أعلم ههه.... رائع صحيح !!"
_ لحظة إسم كاتبتي الإلكترونية المفضلة رؤى هل من الممكن أن تكون هي :)) _
' لماذا صمتت فجأة ... متى سنصل ؟ '
" أي نوع من الكتابات تكتبين ؟ "
' رومانسي يجفف متابعيني... احم امزح ... رومانسي ، كوميدي ، أكشن ..، أحياناً حزين .. لماذا تسأل هل لي أنا أعلم؟ !! '
" هل كانت روايتك الاخيرة ^ الشرطي الوقح ^ و كتبتي بعدها ردتي فعل أسطوريتين ؟!"
' أ أ جل هل أنت من متابعيني ؟ '
" نعم أنا كذلك ... هل من الممكن أن أسأل؟"
'بالطبع إسأل!!'
"ما نظرتك للحياة العاطفية !"' أظن أنها دائما تبدأ بمشكلة ... و الحل دائما يكون الحب هو الحل ... فالهِيام بشخصٍ ما كأحلام اليقضة '
أنهت كلامها الذهبي ، بينما الآخر ليزال يريد الإصغاء أكثر " إن كلامك يهدئ روحي يا رؤى ... أعرفك و لا تعرفينني ... معجب بك ... و لا تعرفينني ... اهواك و لا تعرفينني ... _ صمتٌ حلَّ بالمكان _
قطعته رؤى بعد مدة " ألازالت الطريق طويلة للمخزن "
' لقد وصلنا بالفعل ...! نطق الإبتسامة رقيقة آخر كلامه '
و بالفعل أخذ كل من رؤى و جونكوك كميات هائلة من حليب الموز ... و لم يخلو ذلك اليوم من المنازعات الممتعة و المضحكة !!
يصبح الأشخاص أصدقاء في فترة غير محددة من الوقت ... و أحياناً تكون الصداقة مفتاحاً لبابٍ أعمق !!
مرت الايام ... و لازالت علاقة جونكوك و رؤى تصبح أقرب أكثر فأكثر ! ولازالت بطلتنا تذكر كلام جونكوك لها ذللك اليوم ! عن هيامه و حبه لها ... لن نُنكر أنها تعلقت به كثيرا ... فهوسه بها أثر إيجابا فيها
" رؤى الحب ليس إعجاباً و ليس كالوقت ينفي الوجود إذا ما فات ... و كلمة الحب يساوي الاهتمام .. الاهتمام بالشخص و بما يخصه قبل معرفته، الاحساس بأنه في نفس عالمك !! هذا ما لا أستطيع إخفائه و كتمانه داخلي ... و لا أستطيع وصفه خارجي إلاّ بكلمة واحد * أحبك*
" أعشقك جونكوك لطالما تخيَلت مشاعراً للعمل ... لم أتخيل يوماً أن أكون بطلة رواياتي الرومنسية ... لقد علمتني معنى الحب ... معنى الاهتمام و الهيام ... مشاعرك قيدتني لأسقط كفريسة لقلبك !" دمعت عيناها
لا يا عزيزتي نطق الآخر بينما يحتضنها بين أضلعه " لقد سقطتي كأميرة في قصرها الذهبي "
^جونكوك شكراً لوجودك بحياتي ...^
* اخخخ أشكري حليب الموز .. و جدي الذي ينظر إلينا من هناك *
_ م ماذاا احمم إ إ بتعد ... هذا مخجل _ تقول ذلك بينما تتلعثم و تمشي في أي طريق معاكس لمكان من أسر قلبها !
' رؤى أحبكِ '
"جونكوك أعشقك "
كانت هذه القصة القصيرة ... هدية بسيطة لصديقتي العزيزة رؤى بمناسبة عيد ميلادها!! كل عام و أنت بألف خير و صحة و عافية 👑💜💙💚💜💜💜 🌷💮🌼🌸🌴💐💜
Live longer sis !! Love uلدى صديقتي قناة على اليوتيوب تكتب فيها أجمل الروايات بأساليب حلوة و عظيمة الصيغة فأرجو منكم أن تدعموها... لأنها تستحق كل هذا
إسم قناتها jeonroaa
YOU ARE READING
سَأُعَلِمكِ مَعنى اَلْحُبْ
Fanfictionأحياناً يَكون إعتقاد أن المشاعر الحقيقية ما هي إلاَّ سيناريو يكتب على الورق لأداء دور في مسرحية الحياة .... سينطبق هذا التفكير في حياتك و ستخسر بعضاً من الحقائق التي لا طالما أخفيتها بيديك خوفا من مواجهتها بطلتنا اليوم هي كاتبة السيناريو فكيف...