الرواية :تحت ضوء القمر
الكوبل :تايكوك
***البارت٦١***
*** الشبح والسفينة الملعونة ****تاكيشي بغضب: هذه الفتاة الحقيرة تريد إفساد ليلتي ساقتلها واعود.
ثم سمع صوت ضحكات مخيفة خرج تاكيشي كالغبي بحثا عن الفتاة التي كان يعتقد أنها من بني البشر؛ كان يجري وراها وهي تجري باتجاه الغابة المسكونة الي أن دخلت الغابة وهو كالغبي دخل ورائها ظل يطاردها إلى أن استدرجته إلى البحر حيث رأى سفينة كبيرة وجميلة جدا قابعة على الشاطئ
لقد كانت انوارها مضاءة وكان داخلها تقام حفل للطبقة الارستقراطية اقترب ليسمع صوت ضحكات وغناء ورقص.
قال في نفسه: غريب؛ ما هذه السفينة؟ يبدو أنها لأحد الأثرياء ؛ لاذهب وأرى ما بداخلها ربما شخص اعرفه؛ سينغري كذب على عندما قال إنه لا يغادر الجزيرة ولا يدخل لها سوى طائرة لم يحدثني بتلك السفينة.ذهب تاكيشي وصعد السفينة.
وفور صعوده اختفت السفينة وكأنها لم تكن
فقد اخذت ضحيتها.اما تاي فور خروج تاكيشي أغلق الأبواب النوافذ وظل داخل المنزل المهجور في الظلام متكورا على نفسه متمنيا أن تنتهي هذه الليلة المخيفة بسلام.
بعد أن أخذت الساحرة كريستينا ضحيتها الأولى عادت لتطرق النافذة حيث كان تاي موجود ولكنه أغلق أذنيه ولم يقم من مكانه
وإذ أدت الطرقات أكثر فأكثر
ثم سمع أصوات أقدام كثيرة تحاوط المنزل الذي كان فيه
وبعد قليل صوت ضحكات نساء يقهقهن بصوت عال ويغنين بشكل مخيف.
أدرك أن الساحرات قد حاوطن المنزل.
تذكر كلام الحارسان والشيوهان وهو أن يظل في الداخل ولا يحاول النظر إلى الخارج ولا يبرح مكانه فهن سيختفين مجرد بزوغ الشمس.ظل على تلك الحال إلى أن استغرق في النوم
واستيقظ ليجد أن الشمس قد أشرقت والنهار قد حل.
ولم يكن هناك وجود لأي ساحرة عاد بسرعة إلى الدار حيث من المفترض أن يغادر الجزيرة هو ولافاند.استدعاه سينغري إلى مكتبه.
سينغري وقد كان سعيدا: لقد تسببت لي بالكثير من المشاكل ولكن قد انتهى كل ذلك الآن ؛ منذ اليوم سوف تصبح كغيرك من الفتيان.تاي: أين لافاند؟
سينغري: لم يعد له وجود لقد أرسلته بالأمس إلى الجحيم؛ جزاء لتطاوله على وتهديده لي.تاي بنبرة تشبه البكاء : ماذا فعلت له؟
سينغري : ارسلت رجالي فقتلوه ورموه في البحر؛ لك يعد له وجود.
والأن اذهب الى ترانجبول لتوكل لك أعمالك اليومية.بكى تاي كثيرا في ذلك اليوم عندما علم بمقتل لافاند ولام نفسه كثيرا
وقرر عدم مسامحة نفسه علىانتهى البارت
أنت تقرأ
تحت ضوء القمر
Romanceالكوبل تايكوك ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه إلى رجل الأعمال جيون. وابنه سئ الطباع جنغكوك. تابعو القصة المثيرة ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.