الكوبل تايكوك
ماذا الذي سيحدث للفتي للفقير تاي
الذي مرت أسرته بماسي ومعاناه جعلت والده يبيعه
إلى رجل الأعمال جيون.
وابنه سئ الطباع جنغكوك.
تابعو القصة المثيرة
ورحلة تاي للبحث عن الحب والأمان.
الرواية :تحت ضوء القمر الكوبل :تايكوك ****البارت ٦٥****. *****التايكوك*****
خرج تاي من غرفة الطفل ليرى ما لم يكن يتوقعه لقد كان كوك في غرفة الاستقبال الخاصة بالنجاح الذي يجمعه بزوجته اشاح تاي بنظره عن كوك وتجاهل وجوده وسار مغادرا الجناح هو وسونا ولكن بحركة سريعة امسك كوك بيده.
كوك لسونا: غادري؛ اريد ان اكون لوحدي مع تاي.
شعر تاي بأن ضربات قلبه ترتفع حاول أبعاد يده عن كوك الذي كان ممسكا به بقوة فور خروج سونا قام كوك بسحب تاي إليه من كتفيه بقوة وقربه منه وابتسم وهو يحدق في وجهه ويتأمل ملامحه كوك: تايهيونغ؛ اخيرا انت هنا.
رفع تاي وجهه ينظر إليه بغضب شعر انه يريد صفعه؛ كيف يبتسم ويتحدث معه بهذه الطريقة وكأن شيئا لم يكن. أفلت تاي جسده من قبضة كوك ودفعه عنه وقال: ابتعد عني لا أريد التحدث معك.
كوك: لهذا كنت تتفادي القدوم للقصر حتى لا تقابلني أليس كذلك؟ لم أكن أدرك انك تكرهني إلى تلك الدرجة.
تاي بغضب: انا لا اكرهك؛ ببساطة انا لا أهتم لأمرك؛ انت لا تعني لي شئ؛ لا تحاول التحدث معي مرة أخرى.
خرج تاي مسرعا من جناح كوك وهو يشعر بالغضب على بروده. هو لا يعلَم مدى الألم الذي سببه له والدموع التي زرفها وما زال يزرفها لأجله والعذاب الذي ذاقه بسببه. بينما ترك كوك يبتسم ويردد: ليس مهما إذا كنت تكرهني ام لا؛ المهم انك هنا.
عاد تاي إلى المنزل منزعجا وفي الليل كان يجلس على سريره وشاردا طرق باب غرفته فتحت العجوز لتخبر تاي بأن هناك شخصا في حديقة المنزل ينتظره. ذهب ووجده جنغكوك كان جالسا في المقاعد في الحديقة ينظر إلى القمر الذي كان بدرا. فور رؤيته له استدار عائدا إلى غرفته وهو يشعر بالانزعاج لياتيه صوت القابع خلفه: إذا ذهبت إلى غرفتك سالحق بك إلى هناك؛ ولا أعتقد أنه سيعجبك ذلك؛ تذكر أن هذا منزلي وأستطيع الدخول والذهاب الي اي مكان فيه والتحدث مع أي أحد يعيش فيه.
توقف تاي وقال له دون أن ينظر إلى وجهه: ماذا تريد إذن؛؟ اقترب كوك منه وهمس في أذنه : أود التحدث معك تاي؛ تعال لنجلس ونتحدث بهدوء. همسات كوك وانفاسه وقربه منه جلعت جسده يرتعش ارتعاشة حاول اخفائها ببراعة.
ابتعد كوك وجلس في المقعد ودعي تاي للجلوس جلس تاي مبتعدا عنه متفاديا النظر في وجهه كوك: اعرف انك غاضب مني لأنني وشيت بك لرجال سينغري.
تاي: لست غاضبا منك؛ لأنني لست مهتما لأمرك؛ إذا كان هذا ما تود التحدث عنه فلا تضيع وقتي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
