سأَمٌ هذهِ الحياة ِ مُعَادٌ، وصباحٌ، يكرُّ في إثرِ ليلِ
ليتني لم أزلْ كما كنتُ ضوءاً، شائعاً في الوُجُودِ غيرَ سَجينِأقتباس من: أبو قاسم الشابي
الفصل الأول..، V1
الشابتر السادس (غضب الحاكم) Ch6
نهض شخصاً من على السرير اقدام نحيلة وطويلة، وقفت مقابل المرآة امرأة طويلة القامة بجسد متناسق ذات بشرة قمحية
لا تمتلك ثدي كبير ولا مؤخرة منتفخة لكن امتلكت خصر ضيق، بعد نزعت قميصها ظهرت عضلات معدتها السداسية
ممشوقة الجسد أكثر من كونها نحيلة، لكن مع الملابس تبدو مجرد امرأة نحيلة
ارتدت بدلتها ومن ثم درعهاتمتلك شعر بني داكن قصير وبشرة قمحية بعينين بنية، تبدو كشاب وسيم في هذه الملابس والبدلة
لكن وهي ترتدي الفساتين تبدو سخيفة، لذا تفضل هذه الملابس أكثر من الفساتينطويلة القامة ١٨٠ وليست نحيلة لذا وزنها يذهب الى عضلاتها لذا لا تبدو ممتلئ بالرغم من وزنها العالي بسبب عضلاتها
ارتدت عباءة بيضاء مجوفة بالأزرق، مطرزة بشعار درع فضي، وهمت بالخروج تسير في البلدة وسيفها معلق بخاصرتها
يلقي عليها التحية، هذه العباءة والشعار ترمز لكونها من اتباع البطل الشخصيين
البطل زكاريا الذي هزم الطغاة والملك الشيطانأكملت طريقها ودخلت مبنى حتى وصلت الى الزنزانة وفتحت الأبواب
حيث إيناس داخل الزنزانة مستلقى على الأرض الباردة والقاسية التي تؤذي جسده الصغير، بلا أمل ولا حياة
للتو خسر العائلة التي قبلت في احتضانه، واكتشف بان امه ماتت منذ أكثر من عام، وكانت مجرد شبح واختفت الآن
وصديقه الوحيد الكلب المتوحش قتل لحمايته
لذا أنه فقط متعب ولم تعد لديه رغبة للبكاء، تسير الجرذان نحوه وتلامس قدميه
ولم يكن مهتم ولم يصرخ كباقي الأطفال، بل حتى ليس مثل الامراء، حتى عندما عض أحد أصابع قدمه
انه مجرد جذري خائف منه بماذا يخفيه
البشر أكثر أخافه منهمتنهدت الحارسة جود وفتحت الزنزانة و ثنت ركبتها وقالت: أيها...
"بماذا تناديه اعتادت تناديه بالامير الصغير، الامير الخامس"
"تعلم اسمه لم يعد إيناس بل اصيل التاسع لكن مجرد قوله يعتبر خيانة"
"هل تناديه في إيناس هل سوف يستجيب عليها "
"لكن غريب تناديه في اسمه بعد اعتادت تناديه في الامير"
أنت تقرأ
الملك المخلوع "أبن الطاغية"
Historical Fictionربما لست الملك على البشر لكنك سيد هذه الأرض والحاكم الشرعي لكل ما يعيش بها من تربة و حيوانات و طيور ومخلوقات لا يراها البشر جميعهم يدركون أنك الحاكم وبكلمة واحدة منك سوف يتبعونك ربما البشر خلعوكم من الحكم لكنك تبقى تحمل أسم أصيل وهو الأسم لحكامنا ال...