صدح صوت أحدهم في الغرفة
ليرتعد جيمين وهو خائف
و من ثم تلاشي خوفه ريثما رأي ذلك الفتي
الذي كان يأخذ منامته مضجعا
" أوه تاي لقد أخفتني !
، ماذا تفعل بغرفتي أنها توشك علي الرابعة "
" أخبرني تايتاي ماذا تعتقد أن رأيت ' فتي ' و ' فتاة '
جالسان في الشرفة و يضحكان و يتثامران "
ارتجف جيمين حالما رأي مليرا تخرج من خلف الحائط
" و انتِ مليرا , ماذا تفعلون هنا يا شباب "
نطق جيمين بتعجب و كيف أن السماء أوشكت على أن تنير الدورب
و هم ليسوا في فراشهم بل في فراشه !
" إذا تايتاي ما رأيك "
نطقت و هي تعقد يديها امامها و هي تنظر بشك الي جيمين
لان جيمين لم يخبرها مسبقا من هي تلك الفتاه التي سرد لها عنها
لذلك هي لديها شك اتجاه افروليت
" حسنا إذا إما أن الفتاة معجبة بالفتي دون أن تخبره
أو أن الفتي معجب بها و لم يخبرها
أو أن الفتاة و الفتي معجبين ببعضهم و لم يتبادلوا
أو أن كلاهما معجبان ببعضهم و ه . . . . . "
نظرت مليرا إلي تاي الذي استرسل في رأيه
ابتسمت مليرا ابتسامة يأس من ذكاء ذلك الفتي
و هي تنفي بيداها و نطقت
" تاي لم أكن أريد كل هذا , كان فقط بإمكانك أخبري إنك تظن أنهم يتواعدان "
انهت جملتها و ضحكت
" انظري من استعنتي به لم يعينك "
نطق جيمين و هو يضحك بسخريه
" مليرا فقط اعيدي طرح السؤال مرة أخري "
نطق تاي و هو يأمر مليرا بفعل ذلك باصرار شديد
" أخبرني تايتاي ماذا تعتقد أن رأيت ' فتي ' و ' فتاة '
جالسان في الشرفة ويضحكان و يتثامران "
نطقت مليرا و هي تعقد يداها أمامها و تدير عيناها في محجريها
" ساعتقد أنهما يتواعدان "
نطق تاي صدح صوت ضحكات جيمين المتوتره و هو ينفي ناطقا
" ما بكم يا شباب , لقد أعطيتهم الموضوع أكبر من حجمهأنها فقط رأت ضوء الشرفة وكانت علي وشك اطفائة
و لكن قاطعتها و بالصدفة عرضت عليها إن تشاركني
في المشروب خاصتي لقد ظننت أنها سترفض و بشدة و لكنها بالصدفة أيضا وافقت !
و من ثم ماذا ! لقد كانت تحب الكتاب الذي أقرئه و معجبة بالكاتبه
" و قامت بقرائه عدد كبير من كتابات تلك الكاتبة و هكذا فقط كل الأمر"
أنهي جيمين كلماته و نظر للطفلين الذين جلسان
يستمعان إلي تلك القصة الممتعة بناظريهم !
ليعقد يداه و يدحرج عيناه و يكمل قائلا
" هل وبالصدفة يمكنكما الذهاب الآن أريد أن أنم قليلا ! "
" و لكن م "
قاطع كلمات مليرا صوت صرخة أتت من غرفة الفتيات
ليخرج جيمين و تاي و مليرا ركض إلي الغرفة المقابلة
حيث وجدوا إڤيرا منطرحه ارضا و إڤروليت منكمشه علي نفسها و تعتصر مكان قلبها بخوف و فزع
أنت تقرأ
قِطْعَةُ حَرِيِرْ || A piece of silk
Fanfic_ مُكتَمِلة _ " أَقْرَاء فِي عَيْنَيْك الْوُقُوعِ فِي الْحُبِّ " -يضحك بسخريه- " ستحطم كِبْرِيَائِكَ وَ تُخِضعْك لَهَا ؛ تُعِد تشكيلك و كَأَنَّك قِطْعَةٌ مِنْ الْحَرِيرِ تخيطها " " و كَأَنَّك تَقُولِين الْمُعْجِزَات آيَتِهَا الخرفاء " " هِيَ أَيْضًا...