ذات يوم انتشر فايروس لعين ، ادى الى وفاة العديد من الناس
ظهر هذا الفايروس الذي اطلق عليه تسميه ( Coved -19)والذي لم يتم اكتشاف اي علاج لهُ الى الآن ادى هذا الفايروس اللعين الى تقيد حياتنا جميعاً و تم فرض الحظر في انحاء العالم ، اصبح العالم كالجحيم .
انحصر الجميع في البيوت حدثت العديد من الجرائم داخل كل عائلة وكل بيت ، كل بيت فقد عزيز يكون الاب او الام اوخ او اخت .... الخ بسبب هذا اللعين
اصبحنا نعيش بوحشة لم نقترب من اي احد وكاننا نتنافر من بعض .
هذا الفايروس كأنة فايروس الكوليرا الذي ظهر في زمانه وحدث كما حدث في هذا الحين .
نعيش وفي داخلنا ندم شديد على تلك الايام الجميلة ، كنا نخرج ونلهو ونتنزة ، من يصدق اليوم ونحن محجورين داخل اربعة جدران .
ياليت يكتشف علاجٌ له
ومن وطننا ؛ ليكون لنا فخرا وحضارة كحضاراتنا العريقة .رباه كاننا في متاهة اصبحت الحياة قاسية شديدة علينا ، نتوسل لكَ لتستر علينا بلطفك وكرمك وتحمينا من هذا الفايروس اللعين .
غباء بعض الاشخاص من يستهين بهذا المرض
ولم يصدق بوجودة ؛ ستعرفون حقيقتة فقط عندما تفقدون اعز مالديكم بسببه .ظهر سلالة جديدة له وكأنه يبشرنا ويقول : ( لن اكتفي منكم ايها البشر ، سأصيبكم وأصيب اعز مالديكم )
يتوجب علينا الالتزام الشديد لأجل انفسنا ؛ وعوائلنا يجب ان نتماسك مع بعض لتخطي هذه الازمة اللعينة .نحن في اختبار من الله علينا ان نصبر ونتوكل على الله هو فقط من يحمينا ويستر علينا و هو فقط من نعود اليه في شدتنا و رخائنا .
و بكل ثقة واطمئنان سنعود لأيامنا الجميلة ، وتعود حياتنا من جديد و التأريخ سيذكر هذه الايام السوداء لاجيالنا وستستمر الحياة وتسير بلطف الله .