"بصَراخاتي العَاليه اريُد أن اوصُل للعَالم انا احُبكَ"
أنَدفع جَسد الفَحمي للخَلف بسبب دفَعه الاشَقر لهُ بقُوه صَارخاً بُوجهِ "أخَرج" كَانت نبَرتهِ تُوضَح مدى قهرتهِ ، مهما كان يحُبه هذا لا يعَني أن يَرتمي بحضَان من قَلب حياتهِ جحَيماً؟..
جَر بُومقيو قَدماه خَاطياً للخَارج بحَزن كبَير والَذي يجَب عليهِ ان لا يفُكر بذلكَ فقد يعَلم أنهُ سَيتم رفضهُ وتُوقَع رده فعل أفضَع من هذهِ ، لَكن الان لما هُو حَزين ، الأ يجَب أن يكُون سَعيد لانهُ أخَرج الذي يخَبئهُ في قَلبه مُتالماً منهُ!.
عَندما أقَفل الفَحمي البَاب ، لَم تتحَمل قَدمان تايهيون ليسَقط ارضاً وقَضبتهِ مُتشَبثه بالفَراش ينُوح على قَدرهُ الذي يحَطمهُ ببطَيء شَديد لدَرجه المُوت ، مهما تغَيرت شَخصيتهُ وأصَبح أقُوه فمازال ذلكَ الطفَل الهَش وسَريع الكسَر من الداخَل ، الا أن ضَعفهُ أصَبح يخَرجه فقط مع نفَسهِ.
يَرفع يدهُ ضَارباً مكان قلبهُ الَذي مازال ينَيض على أعَتراف الاكبَر ، يتحَدث بضَعف كبَير "ارجوك تُوقف عن حُبه " يَزيد ضَرباتهُ هُناكَ ودمُوعهِ تبَئ التُوقَف تَنزلق على وجَنتاه.
حسناً كُل شيء امام بُومقيو في الغَرفه اصَبح يكسَرهُ يفَرغ غضَبهِ ، لا يسَتطيع الصَراخ ولا أخَراج الدمُوع التي لا تزيد منهُ الا هماً.
تُوقف امام المرآه ينظَر اليها ظاهراً أنعكاسهِ حَيث يتنَفس سَريعاً من الغَضب والحَزن والحَطام الَذي يتَملكهُ في هذهِ اللحَظه ، ولَم يَدم انعكاسهِ بسبب يدهُ التي رفَعت مُكونه قَبضه ضَارباً الزجَاج يحطمهُ يجعَل من يدهُ تنَزف لكن هو لم يهَتك لا للالم او كميه النَزيف ، فهذا لا شيء امام قَلبهُ الذي يتَألم.
أسَتمع لصُوت طَرقات البَاب هو تجَاهلها مع انهُ نسَي قُفل البَاب مُفتوح مما سَهل لغَرابي الذي على وجه تعَابير الخُوف والحَزن والقلق على صَغيره يفَتحهُ داخلاً ، بالع ريقهُ على مَنظر الغَرفه كأن هُناكَ عَاصفه مرت من هُنا..
أقَترب بحَذر من الخَلف يضَع يدهُ على كتفهِ نَاطقاً "بومقيو" لَم يتفَاجئ عندما أسَتدار الفَحمي خاضناً اياه يشَدهُ اليهِ ، جُونغكوك رفَع يداه مُحاوطاً ظَهرهِ يبُادلهُ ذلكَ الحضَن حَيث دفَن بُومقيو رأسهُ بكتَف الاكبَر ، مُنزلقه دمُعهِ على وجَنتاه..
"ق-قلت لكَ لم يبُادلني ولم يسَ-امحني ابداً" تحَدث من وسَط شَهاقتهِ ، والغَرابي غَير عَالم ماذا يفَعل غَير أنهُ أصَبح يطَبطَب على ظَهرهُ .
"انتَ تعلم اي شيء تريدهُ يتحَقق واشَتريهُ لكن هذا قلبهُ لا اسَتطيع ذلكَ ، اذا كُنت تريد أشَتريهُ أنتَ بعَطفكَ" اردف جُونغكوك ، يذكرهُ انهُ لَيس سَلعه فكَان بُومقيو اي شيء يريدهُ يحصَل عليه حتَى لُو كان بثَمن باهَض ، لكن هذا الحُب لا تسَتطيع ان تشَتريهُ في بعَض الامُوال؟.
أنت تقرأ
هُيام سَرمِدي TG
Bí ẩn / Giật gân-مُكتمله- -تِلكَ الضَحكات تحُولت لصِرخات ، وكِلمِات الغَزل اصَبحت رنَين شَتائم ، ولمَساتكَ الحِنَيِنه اصَبحَت ضَربات تجَرح قِلبي قَبل جِلدي ثنائي:تايقيو المُهيمن:بومقيو *روايه امبرغ بدأت:201027 انتهت:210417