البارت السابع عشر

36.2K 134 31
                                    

ببيت سلطان
بعد الكلام اللي قاله سلطان طلع عنهم وتركهم بصدمتهم
بدور: يما سمعتي شقاال
أم سلطان قعدت بصدمة: مادري شصابه هالولد
بدور: افف يعني م راح نرتاح من هالعهد
ام سلطان: شنسوي بعد
بدور سكتت بقهر، واهي تتوعد لعهد: هين ي عهد

بالمستشفى
بشار اول م وصل، راح فيها ع الطواري واهي تبجي
بشار بصراخ: دكتور دكتور
طلعت له الممرضه: تعال دخلها هني
دخلها بشار ومددها ع السرير: وين الدكتور، شنو هذا
الممرضه: الحين راح ايي
طلعت الممرضه تنادي الدكتور واهي خايفه من صراخ بشار
بشار: شنو هالدكتور اللي يقعد ساعه ليما اييي
الدكتور: حازر حازر ي باشا شو المشكله
بشار: مو انت الدكتور شوف شفيها
الدكتور سوا اشاره للممرضه عشان تطلعه، وراحت له الممرضه بس بشار م رضا: ماني طالع زين
الدكتور هز لها راسه بمعنى خلاص خليه
هيفاء اللي كانت تبجي بسبب الألم، حست انها راح تضحك واهي تسمع صراخ بشار
بعد م شالو هيفاء داخل، فحصوها وشافوا أن الحرق بفخذها بس مو وايد لأنها كانت لابسه بنطلون
بشار راح اييب الادويه، واهو للحين يروح ويرد ويهاوش الممرضات: شنو هالمستشفى، يعني بس واحد مرهم للحرق شحقه م يعطون اثنين ع الاقل
الممرضه: اخوي مرهم واحد كافي
بشار طنشها ودش عند هيفاء: شتحسين الحين
هيفاء اول م شافته تذكرت صراخه: ههههههههههههههه
بشار انصدم من ضحكتها: بسم الله شفيج
بعدها صرخ: دكتور شسويت فيها
هيفاء مسكت ايده واهي اول مره تشوف هالجانب من بشار: اشش بشار ههههه شفيك تصارخ
بشار طالعها: شحقه تضحكين
هيفاء: ههههه تذكرت لما كنت تصارخ عليهم
بشار ابتسم ع ضحكتها وهدأ
دشت الممرضه: خلاص تقدرين تطلعين الحين
بشار فج عيونه: شنو تطلع، يعني بس هذا علاجكم، وإذا قعدت تتألم بعدين
الممرضه: الحين خذت ابره عشان تسكن الالم، وبعدها المرهم راح يخفف الألم، والادويه بعد
هيفاء: خلاص بشار انا الحين احسن وما احس بألم
الممرضه طالعتها بابتسامه: والله زوجج م يقتنع، من اول م دش واهو يصارخ ع الدكتور والممرضات
هيفاء استحت من كلمتها وكانت بترد
بس قاطعتها الممرضه: ع العموم الحين روحي البيت، وإذا حسيتي بأي ألم قوي ردي هني، زوجج شكله يحبج حيل وخايف عليج م نبيه يعصب علينا
هيفاء هزت راسها واحمرت خدودها حيل
طلعت الممرضه، وبشار ساعد هيفاء واهو مبتسم من كلام الممرضه وحمار خدود هيفاء
صعدوا السياره وأهم ساكتين، وهيفاء للحين مبتسمه واهي تتذكر صراخ بشار وكلام الممرضه
وصلوا البيت، بشار ساعدها تنزل
دشو البيت، راح بشار وشالها ع ايده
هيفاء شهقت: هئ يشار اقدر انزل
بشار: لا أخاف تتألمين وانتي تصعدين
سكتت واهي تتأمل ملامح ويهه وعضلاته اللي بارزات
بلعت ريجها واهي تسمع دقات قلبها
دش غرفتها ومددها ع السرير، وراح طلع لها لبس حق النوم: يلا قومي بدلي
هيفاء حست بألم بمكان الحرق، لأن مفعول الابره راح
عقدت حواجبها واهي تقوم بصعوبه
بشار حس عليها ومسكها؛ شفيج
هيفاء: مادري يحررقني
بشار: زين قومي نروح المستشفى
هيفاء: لا لا ألحين احط المرهم واكل الدوا ويروح
هز راسه واهي شالت الملابس ودشت تبدل، ولبست

اختلاط مشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن